(نهاية الكوابيس )

14.5K 637 98
                                    

السابعه والعشرين 

(لدى غزل )

كانت لا تسمع صراخات كل من حولها بسبب صراخ قلبها الحاد ويد تلك القذر تدفعها الى الخارج

كأنه من نار ,جرها رغما عنها للدرج وامام الجميع لم يستطع احد منعه خوفا من بطش من معه شعرت انها انتهى

امرها وان الجحيم أو سيارته سواء من سينقذها من يده صرخت بصوت أدمى حنجرتها :

_فـــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــد

لكن المؤذى دفعها بقوة للامام وهو يهدر :

_ اخرسى بقى ما حدش هيخلصك من ايدى قدامى

وصلوا الى باب المنزل الخارجى وفى التو ظهرت المعجزه رجال الامن حاوطوا المكان وتقدم احد الظباط سألا

بقسوه :

_ بتعمل ايه يا جدع انت

ارتبك "الحرجاوى" من ظهور الشرطه فى هذا التوقيت كان خيار ذكيا من صاحب القهوه فى طلب البوليس

والابلاغ عن جريمه خطف فى احدى المنازل ...

هتف الحرجاوى وهو مرتبك :

_ ما فيش يا حضرت الظابط دى مراتى و,,,,,

_كــــداب ,,هكذا قاطعته "غزل " واردفت :

_ دا نصاب وعايز يخطفى وعمى واخو جوزى فوق سايحين فى دمهم

لم ينتظر الظابط اكثر من ذلك وامر قوته بالامساك به قائلا :

_ امسكوا المجرم دا

اشار الى الباقيه وهتف :

_وانتوا تعالو ورايا

امسك به رجال الشرطه واستغلت "غزل " الفرصه وتخلصت من قبضته مهروله

خلف الظابط للاطمئنان على حالة "حقى " و"عبود "

هدرالحرجاوى وهو يتابع هروبها من يده :

_ والله طلع مقرى عليكى بصحيح يا بت صبحى

التفت له عندما وصلت جملته الساخره الى أذنها ورمقته بإستهتار على جهله

أين درس أن الشر انتصر على الخير ,,,

#لانهااستثناء

___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _____

(تيم وتوبا )

امسك "فهد " سلاحه مما شتت نظرات "تيم وتوبا " عن تراجعه فى قراره بتركهم لكنه هتف

مخالفا ظنونهم :

_ انت عارف إن "عزيز " مش هيسيبك لو انا ما قتلتكش غيرى هينفذ

مما لاشك فيه كان كلامه كالسهم نفذ فى قلب "تيم" الذى هدر متوترا :

_ لو عايز تخدمنى اقتلنى ما تجيبش سيره انك شوفتها معايا و ههربها بعيد عن هنا

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن