محراب التوبه

15.1K 620 88
                                    

التاسعه والعشرين

جلست "لين " فى احد المطاعم المكشوفه لمقابله "عون " والذى ألجم فاها بعدما هتف بكل صراحه :

_ لين انا مش عايز اضحك عليكى انا عايز ابدأ حياتى معك على صراحه انا كنت متجوز قبلك مرتين

وانتى من حقك تعرفى رفضتى أو قبلتى انا مستقبل أى حاجه منك المهم إنى ما مش ناوى اكذب فى أى حاجه

كلماته كانت صادمه لاحلامها الورديه عن فارس احلامها , طال صمتها بعدما فجأها تلك المفاجأه الصعبه

فأردف كى يحصل على جوابا نهائيا :

_ انا مش هستنى منك رد حالا فكرى كويس قبل ما نحط النقط على حروف

نهضت دون اجابه وقد سقطت دموعها وهى تستدير عرفت وجع الحب عندما تقف الكرامه عائقا

تركته واستدارت دون أى كلمه رحلت ورأسها يضج بالافكار وقلبها متوجع لآلآف المرات

من جانب "عون " كانت حسرته اكبر بخسارتها لقد تمنى أن يكمل معها حياته لكنه قررأن يكون نظيف

ويحدث ما يحدث غادر هو الاخر المكان وكل انوار العالم اظلمت

_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________

(تيم وتوبا )

وصلو اخيرا الى فندق كبير فى ارض غريبه لم تعرف "توبا " أين هى حتى الآن حاولت

سؤاله وهم امام مكتب الاستقبال بصوت هامس :

_ تيم هو احنا فين ؟

مال بجنبه لها وهمس بمكر:

_ هتعرفى كل حاجه فى وقتها

دارت بعينها لمحاوله اكتشاف هذا بنفسها لكن فشلت المكان يبدو عربى على غربى باتت

متحيره, سحبها من يدها وصعدا الى جناحهم المخصص الذى حجزه قبل أن ياتى الى هنا

لكن رأسه الشيطانيه قد خططت ما يكفى لجعل رحلتهم استثنائيه

وصلا الى غرفتهم فتح "تيم "الباب ليسمح لها بالدخول كانت فى غاية الارهاق بعد مدة طويله

قضتها فى ماء هتف وهو يشير الى جانب الغرفه :

_ خدى شاور على ما اخلص كام مكالمه

كان رأسها ثقيل للغايه وتتمنى النوم فى أى مكان لكن هو محق لابد أن تسكب بعض من الماء الدافئ

على جسدها حتى تخفف من المها قليلا لذا هدرت باقتضاب :

_ حاضر

التفت من امامه وعينه لا تغادرها وكأنها سلبت معها رفع هاتفه على اذنه ليحادث طرف اخر قائلا :

_ على باليل كدا الحاجه تجهز

_,,,,,,,,,,,,

هتف بعدما اطمئن كل كل شئ سيحدث كما يريد :

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن