عودة البطل الاستثنائئ

19K 804 194
                                    

السابعه عشر (عوده البطل الاستثنائئ)

نزل "تيم "عن الدرج يحك خلف عنقه فمازال اثار النوم تحتل صفحة وجهه إرتبكت "توبا " على الفور عندما رأته

و زاغ بصرها فى كل اتجاه , تبحث عن مفر من مواجهته بعدما حدث أمس لاحظ هو ذلك لكنه لم يكن "تيم " مستوعبا سبب توترها

جلس على الأريكه المقابله لها وهتف :

_ صباح الخير

لم تجيبه وهذا ما داعاه ليتسائل بـ :

_ مــالك

نفضت رأسها بخفه وهى تتحاشي النظر اليه لكنه استمر بالتحديق لها مستنكرا ثم تذكر ما حدث بالامس

لابد انها تذكرت كل شئ وخجله مما حدث ابتسم ثغره و صاح مشاكسا :

_ ااااه ... خلاص بقى يا توبه انتى زى مراتى ما حصلش حاجه

مراتى وبتتحرش بيا وانا ستر وغطى عليها ,,

ابتسم بخبث ليرى تلون وجهها بكل الالوان نهضت من امامه تنوى الابتعاد عن المكان لكنه وقف بوجهها

واحاد عن الموضوع متسائلا بحنق

وهو يشير الى ملابسها :

_ ايه اللى نشف دول ؟

عند إذن رفعت وجهها اليه وأدركته أنه هو الفاعل الذى يتعمد يوميا اغراقهم بالمياه حتى تظل بقميصه

القصير ضيقت عينها واجابته :

_ ايه المفروض انهم ما ينشفوش ؟

تدارك نفسه سريعا وهدر وهو ينفض كتفيه بخفه :

_ يعنى المفروض اننا لسه ما كملناش السنه ودول اتسرعوا الصراحه

سألته "توبا "بحنق :

_ هما مين دول للى اتسرعوا ؟

اجابها متنصنعا البرائه :

_ الهدوم يا توبه مالك يا حبيبتى انهارده ما فيش تركيز ليه

عاد الغضب الى ودهها من جديد وتؤنبها نفسها من انتصاره عليها لكنه لم يسمح لها بالحزن للحظه

ثم حاوط وجهها بكفيه ونظر لعينها بعمق وهتف متأثرا :

_ انسي امبارح احنا ولاد انهارده

لم تستطيع السيطره على وجهها المتلون دفعت يده وقالت وكأنه لم يحدث شيئا :

_ ابقى البس قميصك بلاش حجج

ابتعدت عنه وتعجلت فى خطواتها نحو الاعلى لكنه صاح مناديا :

_ لااااااااااا........... إعملينا فطار وبعدين اتكسفى ابوس ايدك انا جعان من امبارح

تجاهلت ندائه واكملت صعودها لتلملم شتات نفسها وتعود تعامله كالسابق , وصل اليها

صوته المتذمر :

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن