(رغما عنكِ )

18.2K 603 31
                                    


الثـــالــــثه عـــــشـــر 

فى الملهى

________

وقف سلطان امام توبا بتحدى قائلا بكل حزم :

_ انا عطيتك اختيارين ولازم تختارى بينهم يا انا بس يا تبقى للكل

بللت حلقها الذى جف فجـأه وراحت تهتف بجنون :

_ لا لا يستحيل اخويا هيدور عليا وهيبلغ البوليس .....

قا طعها بقهقه ساخره عاليه اخافتها ما سيهدره بعدها حتى وان سكت ,تشدق قائلا :

_ اخوكى ,,إنتى فعلا مصدقه نفسك ,انتى ميته بقالك أربعه وعشرين ساعه , جثتك بتنهش

فيها الديابه من ساعات ,,, وبرغم ان دا كفايا انه يحبط ويترحم عليكى إلا أن ما فيش أى حاجه

تثبت إنك جيتى اشتغلتى هنا ,,,

التمعت عينيه بشر فاتسعت عينها فى مواجهته وكأنها فتحت نافذه على الجحيم

فاستردف القول بجمله مخيفه :

_ انتى فى قـــلـــعة الـــــشيـــطـــان ,, لا هيوصلك انسى ولا جان

ا نتفضت من كلماته وتراجعت للخلف تخشى الخضوع برغم حصاره أمسك براسغها ما نعا إياها من الابتعاد

وجذبها اليه بقوه والحقيقه أنه كان يجرب شعوره بإقترابها أجفل عينه رغما عنه فتلك الوحيده التى يرجف قلبه

امامها الاستثنائيه التى تحييى مشاعر أراد دوما وأدها , دفعته بدورها ليتركها هو بسهوله حتى يوهمها أنها هى من أفتلت

نفسها لا يده المرتجفه تركتها

هتفت برجاء اخير لعل يرأف بحالها :

_ سبنى امشى ,,وانا والله ما هتكلم وكأنى ما جيت هنا بس سبنى الله يخليك

هتف بكل قسوه :

_ مافيش خروج من هنا الا بالموت وانا يستحيل اسمح للموت يأخدك قبلى

تعال صوت بكئها وتشدقت قائله :

_ انت بتعمل فيا كدا لى ؟؟ لو على انى ما وفقتش بيك فى الاول انا اسفه اسفه بس سبنى فى حالى الله يخليك

كلماتها لم تؤثر فى حكمه النهائي عليها ,التف من امامه يهدر :

_ البكا مش هينفعك بحاجه خدى قرارك بسرعه

دار على عقبيه ليخرج من الغرفه تماما تاركا ورائه كل شعور يخيفه من حواء التى ستقطه من الجنه ,,

جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا

______________________________

فى الشارع الخاص بشقه سجى

جلس عون يحدق بشقة سجى بتمعن وكأنه فى انتظار ظهورها لأى سبب من الاسباب لكن ذهبت

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن