جحيم ونعيم

16.9K 656 82
                                    

تتؤكد على التفاعل من اجل الاستمرار 

الحلقة الثانيه والعشرون ( نعيم وجحيم )

فى الملهى فى احدى الغرف

التى اتخذها فهد مع مرمر شعر فهد بالملل ولم يرد البقاء للصباح نهض من الاريكه فى استعداد

للخروج لكن سارعت مرمر بالقفز عن الفراش تسأل بذعر :

_ رايح على فين ؟

اجابها دون أن يلتفت لها :

_ انا زهقت وماشى ويكون فى علمك دى اخر مره هغطى على حقى انا زهقت من القصه دى اصلا

حبيه زى ما انتى عايزه بس ما تجيش ناحيتى

اقتربت منه وسئالته بتحفظ :

_ طيب انت ما تعرفش هو فين ؟

صر على اسنانه بغضب بعدما تذمر فعلته الاخيره وأجاب رغما عنه :

_ لأ ,,,, وأحسنله ما يظهرش قدامى

حركت كتفيها بذعر من تواعده وسألته من جديد :

_ هو عمل حاجه ؟

اجابها وهو يغادر من الغرفه :

_ ما فيش بــيـــزن على خــراب عــشه ,,

غادر الغرفه وترك النعجه معلقه بقشه واهيه لن تفيدها بشئ وستسقطها عن قريب

جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا

__________________________________

فى المستشفى

بعد عدة محاولات من توبا فى النهوض والوقوف على قدميها وكلهم بائو بالفشل

جلست تحدق دون نظر من بشاعة قدرها لقد علقت مع الشيطان رغما عنها و تسابقا دموعها

على وجنتيها ورفضت الطعام او حتى الكلام لقد خسرت قدمها تماما كأخيها وما عاد لها فائده

لا لسلطان ولا سليم اصبحت عبئا على الحياه وتتمنى الموت ,,,

على الجانب الاخر

استيقظ سلطان بعد انتهاء المحلول وبعد أن فتح عيناه تذكر على الفور توبا

قفز من على الفراش وحدق فيما حوله لاحظ تغير الغرفه وعدم وجود توبا الى جواره

اشتعل فتيل الغضب من مجرد فكرة اقصائهم عنها وهو الذى تخلى عن الطعام والشراب وحتى النوم

فى انتظار استيقظها فتح باب غرفته ونظر فى الرواق حتى حدد مكان تواجدها فهو يحفظ رقم غرفتها

الخاصه عن ظهر قلب انطلق نحوها بلا تردد لقد اشتاق الى ضالته ,,,

فتح الباب بقوه لينصدم من حالتها نعم استيقظت لكن وجهها شاحب وعينيها شاخصه وتعبيرتها ثابته

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن