انت سجانى

18.5K 648 67
                                    

العاشرة

)فــى الـــفــندق )

طرقت توبا الباب المنشود دون أن تدرى أى جهنم ستفتح عليها بعد تلك الفعله

بالداخل صرخ ذلك المتوحش الممسك بالسياج ونفضه فى الهواء مصدرا فرقه مرعبه

أرعبت تلك الفتاه بالاكثر فهى لاتعرف ما نهايتها تلك اليوم إن جسدها كله تحت يده

وانهكت قواها بالكامل فما عادت تتحمل أى تخيل بانها ستتلقى المذيد من العذاب

اتجها ذلك المجرم صوب الباب بغضب واجم وهو يهدر باهتياج :

_ بـــــهــــايــــم ,,,,,,, قولتلكم ما حدش يقاطعنى ,,,

ازاح الباب فإنكشف ما تخبئه جهنم فى طياتها وعلى الفور صرخت الفتاه التى بالداخل :

_ الحـــــقينى ...الحـــقينى .. انقذينى ...إطلبى البوليس

اتسعت عين توبا وهى توزع نظراتها الهلعه بين السياج الذى بيده وبين إجرام الرجل البادى على وجه

كذلك تلك الفتاه المقيده بالفراش ..وعند تلك اللحظة تراجعت للخلف فأسقطت عربتها المعدنيه

وركضت دون تردد دون جهه و تمكن الرعب من نفسها لاتعرف كيف تطمئنه ,,,

جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا

_______________________________

فـــــهد

كان يسبح فى جنه عنوانها غزل يضمها إليه بشوق دون إعارة إهتمام إلى أى شئ فقط عاطفته

هى من تتحكم به , بينما هى بين يده غصه لينه رفع وجه عنها ببطء وكأنه لا يريد الفكاك عنها

وزع لمساته أعلى كتفها ولكن سرعان ما قضب وجه مخلطا بعض من الاشمئزاز كل الدهشة تصببت عليه

عندما وجد اثار يده الملطخه بالدماء على متفرق جسدها رفع يده عنها ونصبهم امام عينيه ليرى ذلك الدم الذى يتصبب

من يده نادته غزل بدهشه :

_ ايه دا يا فهد ؟ صرخت به فــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــد

انتفض من أعلى الأريكه بقلق لتسقط غزل الى جواره ويده تعتلى ظهره فى قلق تسأله :

_فـــــهد مـــالـــك ,,,

اذدرء ريقه بصعوبه وما إن إستوعب أنه كان كابوسا دفع يدها التى استشعر بجمره تحرقه مكانها

توترت غزل هى الاخرى وعادت تسئاله :

_ انت كويس ؟

مسح وجه بغضب وسئالها هو :

_ انتى ما سمعتيش الكلام لى ؟

فهمت غزل مقصده من مبيتها فى غرفته تحمحمت بتوتر وراحت تزيح خصلات شعرها

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن