التاسعه والعشرين
مرت مده قصيره على كل الاحداث الماضيه وهاقد أتى يوم الملحمه بالنسبه للجميع قد هدء العزاء فى بيت صبحى
وبدء عون فى الإلحاح بالزوج من جديد
فى منزل صبحى
دخل الى غرفة ابنته وهو فى غاية الآسي والحزن كان يرجوا أن يكون سعيدا وهو يزف اليها بشرى
طلب زواجها لكن كان النقيض تماما ناد بإسمها فى وسط الظلام بخفوت :
_ ســـجــى ,,
عندها رفعت وجهها اليه مستجبيه وقد ظهر على وجهها سحابه كثيفه من الحزن القاتم اضأء والدها
الغرفه وهتف برفق :
_ انا عارف انتى زعلانه قد ايه وحالتك وحشه قد ايه ,,انتى اكتر واحده متعذبه فينا يا سجى ,,
ابتلعت ريقها وهى تتحسس منه الشفقه ,فاسترسل وهو يجلس على بعد مناسب منها أعلى الفراش :
_غزل وجوزها بيهون عليها وانا بروح شغلى وبتلهى انتى اللى ليل مع نهار عايشه فى ذكرايتها
ومستوحده ,انا طول اليل بسمع بكاكى وببقى ببكى عليكى ومش قادر أجيلك اللى وجعك وجعنى
بس انتى حالتك صعبه
كلماته كانت حقيقيه لسجى لقد سمح موت والدتها البكاء بحريه على ماأضاعته بيدها وأخذته منها الحياه
من غالى ظلت صامته وهى تشعر بكل شهقاته المكتومه ودموعه المتواليه وقد احتار من أين يبدأ
ولكن خشي من انجراف عاطفة اكثر من ذلك وتدمير ما بقى فى البكاء مسح بطرف إصبعه دموعه
وهدر بإبتسامه مزيفه :
_ ااهو ربنا بيحبك وهيخلصك من الهم دا كلو ,,
انتبهت له سجى شديد الإنتباه وهى تحاول فهم كيف سيحب الله مخطئه مثلها فأسترسل والدها
ليكشف الستار عن سبب مجيئه :
_ احنا كنا اتقفنا انا وأمك انك هتجوزى عون وقريت فاتحتك معاه قبل ما أمك تموت بليله واحده
الامور جريت بسرعه واتخدت وما عرفتش أقولك ,, ويشهد ربنا ان دى كانت وصيت امك
حركت رأسها كى تعفيه من الحرج هادره بـ:
_ عــارفه ,,
ابتسم قليلا وهو يشعر بالراحه من تجاهها وهتف موضحا :
_ دلوقتى أما قريت الفاتحه معاها على إن فرحك الاسبوع دا وهو جانى عشان ياخد معاد نهائئ
والصراحه انا ما بقتش عارف اتصرف ازاى بعد ,,,
قطع كلامه قليلا بتنهيده متعبه من بعدها استكمل :
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romance.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...