الربعه وعشرون (عندما يعشق الاستثنائئ )
تجمدت مكانها بعدما سمعت جملته الاخيره رفضه الصريح لطفلها سألته غير مستوعبه :
_ يعنى ايه عايزنى أنزله ؟
مسح وجه بضيق كى يستطيع اجابتها :
_ يعنى مش عايز مش مستعد فى الوقت الحالى أشيل همك وهم بيبى كمان فى بطنك
انفجرت فى وجه بهوجاء :
_ انا مش هسيبك تقرر عنى تانى انت اتجوزتنى غصب عنى ودخلتنى الفندق بمزاجك
وجبتنى لحد هنا برغبتك وبعدتنى عن أخويا من غير ما تسألنى لحد كدا وكفايا
سيب انت الدفه ليا انا أقدر احمى نفسى بنفسى
دار حول نفسه بعصبيه وصاح بها محتدا :
_ مش وقته ارجوكى افهمينى لمره واحده صح
هتفت وقد تحولت نبرتها لسخريه :
_ انا فهمتك المره دى صح
سألها باهتمام :
_ فهمتى ايه ؟
اجابته بلا اكتراث :
_ مــيــؤس مــنـــك
صدمته بجملتها الحاده والتى أثبت أن بينه وبين توبته جبال وأميال لن يقطعها عمره
وإن كركض الوحوش فى البريه,مرت من أمامه لتفاديه وتخرج تماما من الغرفه
فامسك ساعدها دون ان ينظر لها لقد كان متاكدا انه ان نظر فى عينيها سيكرهه
اضعاف مما تعتقد انه كبيرا الان هتف بنبره جامده :
_ المعنى اللى وصلتيله غلط انا عمرى ما عملتك انك رخيصه وهرميكى بعدين
انتى بنت عمى وحبيتى واخيرا بقيتى مراتى
نفضت يدها من يده لتهدر غاضبه :
_ يبقى تثبت ,ولحد ما تثبت اعتبر انى مش موجوده فى حياتك يا ابن عمى
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
بعد مده قصيره ,,,,
لم يتاخر "الحرجاوى " عن غايته لكنه كان ينتظر اللحظه الحاسمه لكى يظهر من جديد
فى وقت مناسب ليعيد امجاده ويكون الآمر الناهى فى المنطقه على كل من لاحول له ولا قوة
انتظر بجلد الوقت الحاسم للعوده من جديد والقضاء على عدوه الاول والعقبه الكبرى "فهد "
___________________جميع الحقوق مخفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ________
فى فيلا الدمنهورى
لم ترضى "سجى " عن أنس بعد لكن حياتهم كان بها الكثير من الموده وظل "أنس " يهتم
بشده بمتابعة حملها والاهتمام المبالغ بصحتها وادق التفاصيل من جانبها هى لم تعترض
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romance.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...