السابعه عشر (جحر أفاعى )
فى الملهى
وقفت مرمر بأعين حائره تبحث عن فارسها المزيف "حقى " الذى غاب اليوم عن الملهى واصبحت الآن
فى مأزق حيث تتفق لها رزان مع احد الزبائن لتصعد معه اذداد ارتباكها وهى تشير لها بالصعود قائله :
_ مرمر يلا ,,
ابتلعت ريقها وتحركت خطوه وتعثرت فى الاخرى وصرخت بصوت عال وهى تمسك بطنها قائله :
_ اااه ,,, أأأأأه
اقتربت منها رزان تسئالها بقلق :
_ مالك ؟ فى ايه ؟
هتفت بصوت تألم مسطنع :
_ ااه انا مش عارفه عندى مغص جامد ..
تأففت رزان بصوت مسموع وراحت تهدر بضيق :
_ طيب روحى خدى حاجه مسكنه ما تضربيش اليوم
اذداد صوت مرمر فى العلو بتألم بـ:
_ لا ,,,مش هينفع مسكن سبينى ارتاح انهارده
دفعتها رزان وهى تحذر اسطناعها وصاحت بها :
_ روحى يا مرمر بس دى اخر عذر ليكى ,,
هرولت بسرعه ومن ورائها حارس نحو الاسفل وهى تقرع الطبول فى قلبها لنجاتها هذه اليله من يد
العابثين على امل انها تصون نفسها لعابث واحد فقط من باب الامل والوفاء الخادع ,,
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة الكاتبه (بقلم سنيوريتا )
______________________
على الجانب الاخر ,, فى المصعد
صعدت جودى مع أحد الرجال نحو إحدى الغرف وعينها متعلقه بالدور العلوى , لتسكن
فضولها لرؤية توبا فى تلك اليله فقد أصبحت توبا بالنسبة لها طوق النجاه عد محاولتها
مرار وتكرارا فى الهرب , كان الى جوارها رجل يتحسس جسدها دون الالتفات الى شرودها
زفرت بحنق عندما اخرجها من عمق افكارها لكن عيناها اصتدمت بذلك الحارس الضخم
الذى يتبع كل تحركاتها حتى ينقلها لرزان وتحاسب عليها ,, ابتلعت ريقها وبدئت تحاول
اظهار التودد البعيد عن كل مشاعرها ...
توقف المصعد تحرك ثلاثيتهم نحو الممر المؤدى الى الغرف دخلت جودى مع الغريب ووقف الحارس
امام الباب ,,,
جنيع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
_________________________
لدى سلطان
نهض من مكانه اخير بعدما فاضت به الافكار والذكريات وما عاد يحتمل المذيد من الركوض فى مكانه
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romance.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...