المنتقم الاستثنائى

17.1K 591 57
                                    


العشرون (المنتقم الاستثنائى )

الصباح أشرق فى الملهى ,,

نهض فهد من نومته الغير مريحه بالمره على الاريكه سحب جاكته الخاص من جواره واستعد

للخروج نهضت مرمر على الفور هى الاخرى من على الفراش وقفت الى جواره تهتف بإمتنان :

_ شكرا ليك يا فهد ,

لم يجيبها وهم بالخروج تحركت من ورائه بينما دفع فهد للحارس مبلغ مناسب ، وغادر على الفور

المكان بأكمله '' لقد غاب عن غزل بما يكفى ولم يعد متسع الإ ساعات قليله ليعود الى عمله فى

الدكان أو بالاحرى يعود الى نسخته الثانيه ,,

__________________________

جناح سلطان

دخل سلطان الى غرفته بعد تعب ليله كامله وأول شئ اهتم بالنظر اليه كان هى أسيرته التى

فى عرينه ضغط على جبهته بإرهاق عندما وجدها مستيقظه هتفت بسرعه:

_ انا هطلب فطار تفطرى وتنامى وأرجوكى ما تصدعنيش ,,

رمقته بضيق وتسألت :

_ مين اللى لابسنى كدا ؟

كانت ترمى بسيقانها أسفل الغطاء لتتستر من عينه , وقف يحدق اليها قليلا وكأنه يبحث

عن ضاله وجدها الآن واقترب من الفراش ساحبا الغطاء عن قدمها وهدر بمكر :

_ لما انتى شاكه فيا بتدارى نفسك عنى لى ؟

شهقت بفزع من فعلته وقفزت على ركبتيه لمحاولت شد الغطاء من يده لكنه كان سريع للغايه

فى تركة للارض صاح بها معنفا :

_ انتى مفكره ان انتى جايه هنا عمره ,,بلا ش استغباء بقى اللى عايزه منك هاخده بس انا سايبك

اولا بمزاجى ثانيا عشان انتى لسه تعبانه ,,

اقترب منها واشار بأصبعه الى جانب رأسها واستنأنف :

_ وكمان عايز أوريكى إن ما تقدريش على سلطان حتى وانتى فى عز قــوتــك

سقطت دموعها وضاق المكان بها لتنهار قوها وتجلس مكانها دفن وجه فى كفيه

بغضب واجم من دموعها وحالتها اليأسه لكنه عمى الانتقام هو من دفعه لنسيان عشقه لها

وضعفه أمام حزنها هدر بضيق وهو ينطلق نحو الهاتف :

_ هطلب أكل وتاكلى ,,,

صرخت عاليا بحده وانفعال :

_ مــــش عـــــــــايـــــــــــــــزه

صاح هو الاخر بها بغضب واندفاع :

_ وأنا مــــــش هــــــســـــيـــبــك تـــــجـــــوعى ...

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن