كبرياء شرقى ملعون

18.3K 621 92
                                    

بعتذر عن تأخير الفصل بسبب تعبى المفاجئ  التمسوا لى العذر 

السابعه والعشرون (كبرياء شرقى ملعون )

فى الصباح (شقة أنس )

قضى ليلته على الأريكه امامه الكثير من القهوه وأعقاب السجاير التى لم يجربها من قبل لم ينم ليله كله

يعتصر قبضته بقوه لايصدق انه وقع فى فخ خيالاته لدرجه توهمه وجود سجى فى كل ركن سيجن

ويعرف كيف سكنت خلجاته وإقتحمت عالمه و أدق تفاصيله حياته أذها ولكن هو الاخر تأذى معها

الى أين يهرب بعدما حاصرته هى من كل الجهات وانتقمت منه أشد انتقام ,,

لم يشعر بالوقت أو يهتم لزوجته التى تنام فى غرفته حتى أخرجه من كل هذا صوت جرس الباب

حدق الى ساعته أعلى الطاوله وعقد حاجبيه غير مصدق انها وصلت للعاشره صباحا

مسح وجه بغضب ونهض من مكانه يفرد طوله بتكاسل وإتجه نحو الباب ليفتحه

واجه ابتسامتها العريضه , رفع حاجبه بعداء متسائلا بجفاء :

_ ايه اللى جابك يا لين ؟

طالعته ببرائه وهتفت برقه بـ :

_ وحشتنى ,,

سحب الباب ليغلقه بوجها قائلا بسماجه :

_ وانتى ما وحشتنيش ,ويلا إتكلى بقى

دفعت الباب الذى سيغلق واستخدمت جسدها النحيف فى المرور من ضيق المكان

قائله :

_ عارفه انا جايه لـ "مى "

نفخ بضيق وهدر بتعصب :

_ يا بنتى عيب كدا انزلى ماما لو عرفت هـ ....

قاطعت لين وهى تضع يدها الى جانبها بـ :

_ هى اللى بعتنى ...

صر على اسنانه :

_ اللهم طولك يا روح ,, بعتكى لى ؟

رفع كتفهها دون اهتمام وهتفت :

_ مامت مى تحت وعايزه تطلع ,,

ظهرت علامات السخط والدهشه على وجه أنس قائلا :

_ دلوقتى ,, فى حد يجى لحد ع الصبح كدا ,عايزه ايه هى لحقت بنتها توحشها

كانت لين تدور فى الشقه بعشوائيه واجابته :

_ انا عارفه , انا بقول نزلهلها واقعد انت كمان معايا انت وحشتنى برضوا

نفخ بضيق مسطنع وقال :

_ اوووف , يعنى الواحد اتجوز عشان يرتاح منك وما فيش فايده

التقط عيناها كم السيجار والقهوه التى على المنضده القريبه والتى توضح ان هناك شخص

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن