السابعه (دون جدوى)
عادت غزل ادراجها بخيبه بعدما لفت دون قصد انتباه جيرانها واستنجدت بهم واحدا تلو الاخر
_ ارجوكم ساعدونى اختى هتموت ساعدونى
كان الجمع الجامع رجالا ونساء يشاهدون بصمت راضين بعدم التدخل زاد صراخها لاعنه
الجميع :
_ هو ما فيش نخوه بقولكم هيموتها المجرم اللى جوه دا
هتفت احدى السيدات متذمره من حدثهم عن الدفاع عن اختها :
_ هو حد كان قالكم تجوزها مجرم
اردفت سيده اخرى :
_ قوليها ما سألتوش عليه قبل ما تدوله بنتكم
_واحنا هنعملك ايه اطلعى على القسم دا اللى زى دا ما يقدرش عليه حد
عادت تدق الباب بقوه لعله هذا يجدى نفعا لكن صوت "عون" الاجش آتها من خلف الباب
_ مـش عـــــا يـــــز د وشــــه ,لو خرجت ولوقيت حد هقطعله وشه
سحبها النساء بصعوبه عن الباب وهم يحاولون الفرار من ذلك المجرم البلطجى :
_ اتوكلى على الله يا بنتى و اقصرى الشر
منعوها من الوقوف بكثرتهم ودفعوها للدرج رغما عنا
>>>>>>>>>>>عوده <<<<<<<<<<
كانت هذه الذكري التى منعتها من الانتباه لاحد فى طريق عودتها تركت عند اختها
قلبها وعقلها وفكرها الشارد لاتدرى كيف وصلت الى منزلها ولم تفيق الا على صوت
والدها يسالها باهتمام :
_ ايه الاخبار ؟سجى عامله ايه ؟
خرجت من شرودها وحاولت اخفاء اضطرابها وهتفت بهدوء :
_ الحمد لله كويسه
سأل والدها مؤكدا :
_ يعنى رضى يدخلك
اكدت باشاره ايجاب برأسها :
_آه , رحب بيا دا حتى سال عليك
ابتسم والدها رغما عنه وقال :
_ طيب يا بنتى ربنا يهدى , انا هنزل الشغل بقى ألا اتاخرت على الورديه بتاعتى
_ ماشي يا بابا مع السلامه ,اخواتى راحوا المدرسه
هتف وهو يتجه صوب الباب ببطء :
_ ايوه مشيوا مع السلامه يا بنتى اقفلى على نفسك كويس
سحبت نفس مطول وهى تشعر بأن الهواء لا يتسع حجم وجعها ومع صوت اغلاق الباب
سقطت بتعب على الكرسي من خلفها انهكها التصنع والكذب وحمل اختها الذى زاد ثقل رأسها
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romance.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...