الواحده والعشرون ( وسقط بين يدها المنتقم )
فى الملهى
جلس عبود الى جوار فهد وحاول ان يفتح معه اى حوار لكن فهد لم يكن ابدا يبادله الحوار الذى بدء بـ :
_ عامل ايه ؟
منحه فهد نظره خاطفه واجابه بهدوء واستنكار :
_ كويس
لوى عبود فمه فهو يعرف حدة ذكاء ابنه والذى فهم للتو انه يريد شيئا معين ولكنه عاود
السؤال قائلا :
_ ومراتك عامله ايه ؟
هنا استدار اليه فهد كليا وشمله بنظره ثاقبه حتى تاكد من ظنه والده يريد اخباره شيئا ولكنه
لا يعرف من اين يبدء فهدر محفزا :
_ ما تدخل فى الموضوع على طول ,,وتقول عايز ايه ؟
اذدراء عبود ريقه وهتف مستجمعا قواه :
_ الصراحه كدا انا عايزك تطلق البت دى ,,,
رمقه فهد بنظره مفترسه فاسترسل عبود موضحا :
_ ما تفهمنيش غلط البت بقالها مده معانا وانا خايف عليها انت عارف ان شغلنتنا خطر
وما ينفعش يبقى فيها حريم وبقول يعنى لو تخلص الحكايه دى قبل ما تجيب عيل وتربط
اكتر
ظل فهد يستمع اليه بثبات وكأنه يفهم ان حجته واهيه وورائها شيئا اكبر من هذا فساله :
_ فى ايه ؟ ايه اللى فكرك بيها بعد المده دى ؟
لوح عبود بلا مبلاه :
_ لا مافيش انا بس عايز نرجع نتلم زى ما كونا و,,,,
اوقفه فهد وهو ينهض :
_ لما تقول الحقيقه ابقى افتح معايا الموضوع دا تانى ,مش ناوى ما تفتحوش معايا تانى
ماشي
ترك طاولته تماما اتخذ اخرى وترك والده متحيرا من اخباره الحقيقه او انكارها
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
______________________________
فى داخل الفندق
كانت الفوضى الحقيقيه بعد اطلاق النار على توبا لا احد يعلم اين اختفت هى وسلطان
ولا احد يعلم ان كانت على قيد الحياه ام لا تولت رزان الاداره فور غيابه وضبطت الامور
حتى لا يتضرر العمل ...
كررت رزان الاتصال عبر هاتفها على سلطان لكن لا فائده فالهاتف مغلق تسأل جاسر
الذى يقف الى جوارها :
__ لسه قافل تليفونه ؟
هتفت وهى تعض على شفاه بيأس ونظراتها معلقه بشاشة هاتفها بـ :
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
عاطفية.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...