اعتراف بالحب

19.2K 652 124
                                    

السادسه والعشرين (اعتراف بالحب )

فى الفندق

انهى سلطان يومه واستعد للعوده الى شقته بعد أن نظم العمل بشكل جيد من وجهتة نظره وبقى

له العوده حيث توبا فى مثل حالتها يصعب تركها طويلا دون رعايه , خرج من غرفته الخاصه

وهو ينظم جاكته الخاص لينتبه فور خروجه لرزان التى تعقد ساعديها وتسند بظهرها وقدمها للحائط

التف اليها فدحجها بجمود هى الاخرى بادلته النظرات الصامته هتف سلطان مضيقا عينه :

_ ايه هنفضل نبص لبعض كدا كتير ؟!

زفرت انفاسها على مهل وسألته بهدوء :

_ رايح على فين ؟

تهجم وجه على الفور وهدر محتدا :

_ انتى هتنسي نفسك ولا ايه ؟ انا ما حدش يسألنى رايح فين وجاى منين

لم تتأثر رزان بحدته اعتدلت فى وقفتها وتشدقت بنبره بارده :

_ ومين يقدر يسألك أو يحاسبك انت سلطان اكتر مدير َطول سيطر وإتمكن

وعلى غرار ضيقها حكت باطن يدها بصدره فى خبث , دفع يدها سريعا بعنف وهتف :

_ وهطول اكتر ما تخيلى يا رزان

زمت شفاها وقالت بضيق :

_ هنشوف يا سلطان كيد النسا ولا كيد الرجال

اقترب منها هو هذه المره وبنعومه شديده احتضن خصرها وبنبره حانيه :

_ انتى مش محتاجه كيد يا رزان انتى عارفه انا قد ايه ما بقدرش أقاومك الإ إنتى يا رزان

انتى اللى فاهمانى ومن لونى ,,

كان يقترب اكثر واكثر منها بحنو وبسحر كلماته خدر اوصالها

وبدئت تستجيب فى لهفه للمساته هو يدرك ذلك جيدا سحبها معه الى الغرفه وهو متمسكا بها

ركضت كفراشه ورائه ناسيته مما بدر منه نعومته ولطافته لا تقاوم انه ساحر متمكن مسيطر

على كل جنس حواء عدا واحده متمرده ابدا لن يغلبها ''

_____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________

فى شقه صبحى

لطمت زينب سجى لطمات متواليه بحجم النيران التى اشتعلت فى يمينها ظلت سجى تستقبل

غضب والدتها بصمود فقط عينها من تأن مكانها مرات ومرات حتى ضعفت يد والدتها صرخت بها

فى جنون :

_ عملتى كدا مع مين ,,,انطقى

سحبت سجى نفس بقهره وهتفت :

_ واحد ابن حرام ضحك عليا

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن