الثلاثون (خاتمه الجزء الاول )
نزلت غزل الى الشارع كالمجنونه تعمد جهة محل عبود والذى قد انسحب اليه ومعه حشد من الناس
منهم يحاول معرفه الاسباب ومنهم من يشد أزره فى محنته دخلت غزل الى عبود تصرخ بإهتياج :
_ مين دول ؟ وفهد فين ؟ مين اللى خدوه دول ؟
لطم عبود رأسه بيده فى جنون وكل الاجابات اختفت كان حقى ايضا فى حاله سيئه يستند الى الجدار
كأنه جسد بلا روح لم تهتم غزل لحشد الناس الذين يحاولوا تهدئتها دفعتهم عنها واتجهت نحو حقى
لعله يجيب تحيرها :
_ فين أخوك يا حقى ,,مين دول ؟ وازاى يخدوه وانتوا واقفين ؟ وما حد ش يتحرك
نظر اليها بنظرات خاويه اسرعت تمسك تلابيه وتصر على أسنانها فى جنون :
_ مـــا تــرد عــليا مين دول ؟!
كان لايشعر بأى شئ سوى بعجزه فى انقاذه ترك جسده اليها ترنحه كيف شائت وآثار الصمت
دفعته اخيرا لتستدير وتهم بالخروج وهى تهدر بجمله غاضبه من سلبيتهم المفرطه :
_ انا هبلغ البوليـس
هنا خرج عبود عن صمته صارخا بــ :
_ لااااااا ,, استنى
توقفت فجأه واستدارت تدحجه بغرابه من منعه لها ' ولكن عبود يعرف جيدا انها إن اقدمت
على تلك الخطوه ستحرق فهد فى المقدمه وبعدها باقى العائله
اقتربت منه وهى تضيق عينها بتسأل :
_ ايــه ؟!!! بتقول ايه ؟
نهض من مكانه يفرد ذراعيه ليجمع بهم كم الناس ويدفعهم الى الخارج قائلا :
_ لوسمحتم سبونا لوحدنا ,,
بدء يخرج الناس بالقوه وكأنه ليس فى وعيه وتعالت الهمهامات المندهشه من تصرفاته الغريبه
حتى أخلى المكان تماما له ولغزل ولحقى اقترب منها وهدر بشده :
_ اطــلعى شــقتك وما تخرجيش منها
امتعض وجهها من أومره الغير مألوفه ونبذها قالت مستفسره :
_ ازاى يعنى ؟ دا جوزى انت فاهم امره يهمنى زيك بالظبط ؟
صاح بحده وانفعال :
_ مــالكيش دعـــوه قولــتــلك
احتقن وجهها بالدماء وصرخت فى وجهه بجنون :
_ ازى مالـيش دعـوه ؟
التفت الى حقى واستكملت حديثها :
_ انتوا مش عيله بجد انا رايحه ابلغ
أنت تقرأ
حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)
Romance.ان احبك يعنى ان تنبت فى قلبى وتنمو فى صدرى ان احبك يعنى ان ارى فيك الاشياء الاسماء والصفات قاسي _مجرم_جاف_ لكنه في الحب استثنائي جميعهن اقحموا فى اعمال رغما عنهم غرقوا فى ملذاتهم وعانوا من زلاتهم نبذو من كل العالم واشتهروا بالفساد فشلوا فى كل جوانب...