اصابه قريبه

16.7K 588 75
                                    


الرابعه وعشرين (اصابه من قريب )

فى المستوصف

جلست سجى تحدق بالمارين فى خزى وكأن الجميع يعرف سبب تواجدها هنا ' والى جوارها غزل

يظهر على وجهها الحزن لم تتفوه بحرف من وقت اصتحابها من المنزل صباحا لاتدرى أهى غاضبه

منها أم انها تعانى بشكل اخر مع فهد ,,,

بالنسبه لغزل كانت تتمنى فى نفسها أن تتبدل الادوار وتكون هى من حملت بطفلا لفهد طفلا تمنته

لاشهر ولكنه حرمها من كل هذا الشعور بكل أنانيه ولولا قلبها الغادر الذى يعطيه كل الاعذار

لكانت الآن أم لكن لا فائده من ذلك لقد أوجعها برفضه وأوجعها بخيانته والآن تبلدت مشاعرها

وفقدت شفقتها به وبين شتان كلا منهم فى وادى يحمل احلام وآمال عكرها الزمان وأدارها فى عكس

الإتجاه صاح صوت جهور من قبل الممرضه بأسم :

_ غزل صبحى

انتبهت غزل ونهضت وهى تسحب يد اختها معاها نحو غرفة الكشف ........

فى الداخل

اشارت الطبيبه الى مقاعد الجلوس بابتسامه مزيفه ثم تسألت :

_مين فيكم غزل ؟

اشارت غزل نحو اختها سجى فحولت الطبيبه نظرها نحو سجى وقالت :

_ خير بتشتكى من ايه ؟

ارتبكت سجى من البوح بأى شئ لاسيما بان غزل بدلت اسمائهم دون اخبارها

هتفت غزل كى تقطع على اختها الارتباك :

_ هى حامل وعايزين نطمن عليها

حركت الطبيبه رأسها وهدرت وهى تشير نحو السرير المعدنى فى جانب الغرفه قائله :

_ طيب اتفضلى عشان افحصك

نهضت وسبقتهم الطبيبه بخطوه لتجهز معداتها فأمسكت سجى يد غزل بقلق وهدرت بنبره مرتعشه :

_ غزل انا خايفه

امسكت غزل يدها وهى تهدئها :

_ ما تخافيش انا معاكى ..

نادت الطبيبه بضجر :

_ يلا يامدام غزل

تحرك كلا من سجى وغزل نحو الطبيبه فى صمت

جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا

____________________________________

فى منزل أنس الدمنهورى

كانت إعدادات الفرح قائمه لقد اقترب الموعد النهائى فى اليله القادمه لكن أنس

كان متخبط بدرجه كبيره وبداخله شعور كامل بالفراغ حتى فى غمرة انشغاله بالتجهيز

وبرغم من مشاكسات لين التى لا تنتهى ومحاصراتها المستمره له الإ أنه بداخله مشوه

حبيبى رجل استثنائي +18(لأنها استثناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن