••••" سيد جيمين ! "
أدار جيمين مقلتيه الى الخلف ضاحك السن نحو من خاطبه يقول لجونغكوك المنزعج بطفوليه
" ماذا تريد سيد جونغكوك ؟ "
تقدم جونغكوك منه حين كان جيمين يجلس على سريره يعبث بهاتفه ثم وضع راحة يده فوق رأس جيمين يقول
" لماذا تواصل استخدام الهاتف وتتركني وحيداً ؟ "
" انا احادث تاي .. انه يشعر بالملل بالمشفى ، انا حقاً لا اكذب "
ضيق جونغكوك عينيه بشكّ ثم جلس جلسة القرفصاء امام جيمين يقول مميلاً رأسه بقلق
" هل انا ارى هالاتٍ سوداء تحت عينيك ام انه بسبب الاضاءه الخافته ؟ "
ارتبك جيمين وخفض رأسه الذي كان جونغكوك يضع يده فوقه ، بيقول بتفاجئ مصطنع
" تايهيونغ يقول بأنه قد اشتاق اليك "
برزت أسنان الارنب خاصة جونغكوك وقال بسعاده
" حقاً ؟ ارني ما كتب "
ليغلق جيمين الهاتف بحركة مضطربه ويخفيه خلف ظهره يقول اثناء ما كان يبعد يد جونغكوك عن رأسه
" سيد جونغكوك .. انت تعلم بأن تايهيونغ تسونديري درجة اولى ، سيقتلني ان أريتك مشاعره "
ابتسم جونغكوك ابتسامةً جانبيه يشوبها الشر بينما يقول بصوتٍ هادئ
" سيد جيمين .. سوف أقوم بدغدغتك إن لم تريني ما كتبَ لي "
ضحك جيمين يخفي خوفه الطفولي بينما يقول
" انا اكبر منك ! عليك ان تحترمني .. ماذا تقصد بالدغدغة ؟! انا لست طفلاً ستهزمه عن طريق الدغدغه يا جونغكوك "
" سنرى بشأن هذا "
ضحك جيمين فقط من مجرد التفكير بالدغدغة ، ليقوم جونغكوك بدغدغته فسقط جيمين على ظهره فوق السرير غارقاً بالضحك يتلوّى كالأطفال وهو يقول
" انا اكبر منك ! "
واستغل جونغكوك الفرصه يسحب الهاتف رغم انه هو الاخر كان يضحك بسبب ضحكة جيمين الظريفه ..
حتى دخل جين يقول بتملل وهو يدلّك رقبته
" جيمين ، الْيَوْم هو دورك بزيارة تايهيونغ .. لا تنسى إعداد الأومليت له ، انه يعشقه "
أنت تقرأ
موسيقاري الأصم
Romans" حين أكبر بالمستقبل سأتزوجُ مِنْك " قالتها يوري ذات التاسعة من العمر بينما كانت فوق ظهر صديقها تاي ذو عمر العاشرة والذي أُضطُرّ لحملها بعدما لوَتْ قدمها حين كانا يلعبان قرب الشجره .. فقال بصوتٍ هادئ وهو يحاول كبح إبتسامة الرضى عن وجهه الصغير "...