غيمةٌ تقطنُ بالأرض |٣٨|

23K 1.9K 3.6K
                                    




فيه رسمه ما اكتملت للڤيمين، اذا لاحظتوا اني اعدت نشر الرواية اعرفوا اني اضفت الرسمة ، الفصل الاخير عبارة عن اربع الاف وثلاث مئة كلمة .. للمرة الاخيره اتمنى تتفاعلون وتقدرون حهودي وشكراً .. واعذروا الاخطاء رجاءً

••••

طوال خمسة اشهر من العلاج النفسي الخاص بتايهيونغ الذي اتضح انه كان مصاباً بالهذيان واحد اعراضه قد كانت الهَلوَسة أو رؤية أشياء غير موجودة  .. كان قرار طبيبه النهائي هو ان يبتعد عن الضغوطات والبيئه المحيطة المزدحمة وان يرتاح على الاقل لمدة شهرين في بيئة ريفيه هادئه.. وان يبتعد عن كل شيء يهيّج مشاعره تجاه الامه السابقه،
وأيضاً يجب المحافظة على الحالة العقلية السليمة له..وكان احد نصائح الطبيب بإحاطة تايهيونغ بأشياء مألوفة من منزله.
المحافظة على دورة نومه والاستيقاظ بأوقات طبيعية ومنتظمة...
تذكير تايهيوتغ شفهيا بمكان وجوده دائما وما يحدث من حوله...
كما انه صرف له ادوية لتهدئته ولا يستخدم هذا النوع من المعالجة الا عندما يمر بحالات من الهياج أو التخليط الشديد .. وان يستجمم في مكان يريح عقله وبطبطب على قلبه.. وكان المكان الانسب هو منشأه ..

ولمدة خمسة اشهر كان يقطن لوحده برفقة والده ، كان جونغكوك وجين يزورانه مرةً في الشهر .. ويوري لم تملك فرصةً للقاءه بسبب انشغالها بمشروع المتحف الذي كانت جامعتها تشرف عليه .. وكانت تكتفي بمهاتفته والاطمئنان عليه .. 

رغم انه لم يعد يرى سراب جيمين، ولكن هذا ما فرضه عليه الطبيب خوفاً من يعاود رؤيته مجدداً، وفي زاوية ما في قلب تايهيونغ كان يرجوا رؤية سراب جيمين مرة اخرى، ليس ليتعلق به او يطالبه بالبقاء .. اراد فقط معانقته للمرة الاخيره وتوديعه .. ولكن سراب جيمين لم يظهر منذ حادثة سكة القطار .. واخر ما يذكره تايهيونغ هو ابتسامة جيمين البريئه حينما كان يطلّ بناظريه للسماء المزرقّه باسم الثغر .. تلك الذكرى السرابيه كانت مواساة بالنسبة لتايهيونغ .. مواساة بأن صديقه يرقد بسلام .

وبعد مرور تلك الـ٥ اشهر وتحديداً في الرابع من يوليو

كان هناك مسابقة رسمية لطلاب الفنون مع المتحف الوطني .. وكل هذا حصل بفضل جينة الذي يلعب بالخيوط من خلف الكواليس بسبب ثروته وجانبه الجذاب في ادارة العمل والتخطيط المبدئي ..وقرر دعم الجامعة كي يرعاهم فقط لأجل يوري التي لا تعلم انه هو الراعي الرسمي للمسابقة  . 

وحينما كانت يوري تتمشى برفقة زملائها حول المتحف تراقب تماثيلهم التي قاموا بتصميمها شعرت بإنعدام الثقه فجأةً .. هل ستفوز انامل موسيقارها الثمينه ام ابداعاتهم ؟ .. تخلل الشك في قلبها، ولكنها بددت تلك الافكار وهي تقول في نفسها

موسيقاري الأصم     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن