زوجي مغرور
5
ومش محلق والسواد تحت عيونه تقول كحل سايح مع انه وسيم وملامحه متناسقه من عيون كبيره وعسليه وفيه شيء مميز هي نظرة عيونه فيها شيء غريب ..
.......
ياسر
كان مش ناوي اليوم يبات ف بنغازي لكن ال jeep السوده برقمها مميز عطاته انذار من وقت مشى للحوش يعقد القران لمحمها تراقب فيه ..
وتوا شافها مره اخره ضغط ع البنزينه عشان يتباعد عليها لكن هي نفس سرعته وبدت تقرب منه وتضايق فيه عشان يوقف..
صرخ بحمق : الله يلعنه هضا لاحقني هنا ..
خذا لفه بسرعه حس بيد طاحت ع فخده وتباعدت بسرعه وخذا لفه ف الاتجاه المعاكس سمع راسها ينضرب ف القزاز متاع الباب ..حس تقول حد يدغدغ فيه شكلها يضحك ضحك ع جهة اليسار بابتسامه متكبره هذي ثاني مره يضحك هاليوم هازي عليهم لكن هو الرابح..
فاديه
هي تكره اللي يلعن وهضا م عيوب الدكتور حساته نجن م ال jeep بعدها قعدت مطارده قلبها حاس ان هضا مش دكتور هضا وجه رجل عصابات وشاطر ف التفحيط تخبطت ف السياره بعدها شافت ابتسامته بهزوه تمنت تصرخ فيه " ياغبي مافي شيء يضحك "
ياسر
كان يدور م شارع لشارع عشان يضيعهم وفعلا ضيعهم
ماعنده شيء ف بنغازي الا شقه وهو جاي لبنغازي عشان يبيعها ويسلك دينه ..وقف ع محطة بنزين بيعبي بنزينه ويشري حاجات من المحل نزل وشرا فطيره وكيك وعصير ورد ركب ف السياره..
فاديه
تراقب وخايفه ومدققه ف كل شيء
ياسر
يدور م شارع لشارع وخايف منهم اتصل بصاحبه طارق اللي كان كيف خوه ف الصداقه لقاه انتظار اكيد يتصل بالكلب حسن
حاصراته الjeep ومعاها همر ومعاهم سياره ثالثه زياده ف الدعم ..
وقف السياره مجبور وكاره
فاديه
بعد ماوقف مع ان الجو دافي لكن حست بالبرد يغزو جسمها وشافاته حط راسه ع الدركسون يمسك ف اعصابه مسكت شنطتها بطلع منها اهم شيء معاها مايفارقها ويديها ترجف ..
فتح درج السياره وطلع منه بلجيكي ..
ياسر : بننزل نتفاهم معاهم ..وانتي ماتنزلي خليك ف مكانك .. خوذي هضا فيه 6 طلقات مانتوقع تستحقيله ..كان سأت الامور وكانوا 6 حطي ف كل راس واحد طلقه ..وكان اكثر م 6 حطيه ف راسك..فاهمه ..
هزت راسها ومسكت المسدس بقوه ورفعت زر الامان مستعده لأطلاق النار..
ياسر
غمض عيونه وفتحها يهدي نفسه نزل م السياره
نزل طارق ونزل من الجيب اثنين ونزل م السياره الثالثه 4 وحدين يعرفهم كلهم ..
مشى بعيد ع السياره وطارق والجماعه إلحقوه
طارق
وقف مصدوم مستحيل هضا وجه ياسر التعب باين عليه وضاعف كأنه كاين ف مجاعه وين الوسامه والجمال ؟ ركز بعيونه نظرات ياسر لا إراديا توجه لسيارته ..
ياسر : اسمع ياطارق اليوم تو تجيك فلوسك انا بعت شقتي وبناخذ الفلوس ونعطيك ع طول ..
حسن بهزوه : كثر الله خيرك بصراحه..فوق خشمك يا تجيب الفلوس اليوم يا ناخذوا سيارتك اللي ماتستاهلها وترد للعاصمه مشي ..
التفت ياسر لحسن بحمق : مالكش دخل
ياسر تحرك لسيارته وهو يكلم ف طارق : خلاص اتفقنا طارق نتقابل بعدين بعد العشاء ونعطيك فلوسك ..
كان يتمنى يخلص الموضوع بسرعه خايف يتطور الموضوع ويتصير حاجات اكثر م هك وهو متسلف م طارق مبلغ كبير وصبر عليه واجد..
طارق كلم القروب كل واحد ع سيارته وهو ركب ف سيارته ..
وياسر ركب ف سيارته وكان حلمه وطلبه سرير يحط عليه راسه ويرقد ..وتذكر اللي معاه ف السياره التفت لها خذا منها المسدس وقفل زر الامان ورده مكانه ..
خذا تليفونه واتصل
ياسر : اظن وصلك خبر اني جيت لبنغازي
سعدون : ايوه..والفضل مايعود لك
ياسر : تعرف فندق اوشقه تستقبلني بدون كرت عائله تكون دار وحمام
سعدون بملل : معاك نواعم !! ان شاء الله غير مش تبي شقتي
ياسر : لا العماره كلها عزاب جيب شقه اخره بس الليله
سعدون : تو نشوف الشباب ونرد عليك
فاديه
ف حاله قعدت مطارده ف جرت اللي يسمى راجلها وهي ماتعرف عليه اي شيء عرفت ان دكتور تحسابه صاحب اخلاق ومؤدب ..عقلها توقف ع الاستيعاب الاحداث تمنت تضربه ع راسه وتقوله شنو قصتك يالزفت ..وتدعي لربها ياربي استرني بسترك واحفظني يارب ..ان كان خيرا لي فيسره وان كان شرا لي فباعده عني ..
ياسر
رن تليفونه ياسر : ايوا سعدون
سعدون : لقيت لك غرفه وحمام ف عماره لكن ...
قاطعه ياسر : خلاص حلوه وين المكان ؟
دله ع المكان وسكر عليه ..
____________
كانت العماره اقل مايقال عنها زباله الباب كبير ومكسور ومصدي واكثر سكانها بنقلا والريحه تفوح منها تخلي راسك ينفجر
نزل ياسر وقال لفاديه هيا انزلي نزلت فاديه وراه وهي منقرفه م المناظر والريحه و"فاديه طبعها ملتزم بالنقاب ومتمسكه بصلاتها ودينها " نزلت وركبت للدور الثاني خشوا للدار اللي ريحتها الله لاتروعك الباب لوح وما يبشر بالخير والارضيه سيراميك المفروض يكون ابيض لكن من قلة التنظيف لونه بيج مايل للبني ف الوسط سرير كبير ودولاب وزيانه بكرسيها جنب الروشن وباب الحمام وما أدراك ما باب الحمام حديد قدام السرير مباشره ..
نزل ياسر وخلى فاديه جاب شنطتها وشنطته هو مرات تستحق لأي شيء
فاديه ماقدرت تحول نقابها عشان الريحه وكان النقاب .
زوجي مغرور
6
وكان النقاب كيف الكمامه ..مالقت وين تقمعز قمعزت ع كرسي الزيانه ..
ياسر
لقاها بعابايتها ونقابها بش يعلق لأنه مش فاضي فتح شنطه طلع منها توته وداخلي وخش للحمام دوش وطلع السرير اي حد بعقله استحاله يرقد عليه ..يبال ياسر اكبر مغرور ..ومتغطرس ..وهزاي ..وشايف حاله ..
ﻷنه جيعان نوم مش شايف شيء قدامه لف ع راسه المنشف ورتمى ع السرير من 3 ايام وهو سفر وتعب واخرها مطاردة طارق وجماعته ..هضا وين جا وقت الراحه ..
فاديه
هضا شنو كنه هك راقد ومخليني وحدي وراقد ع هالقرف وحتى صلاه ماصلى ..اععععع الله يقرفك نرقد ف الشارع انظف م هالعفن ..
خشت الحمام توضت وطلعت فتحت شنطتها طلعت منها بدلة الصلاة وصلت وقمعزت تقول ف الاذكار بعدها تبحت ف نقوش اللي ف الصلايه تفكر ف حالها وأين النهايه
أذن العصر وهي ع حالها ناضت بتصلي فكرت تنوضه حتى هو يصلي ظهر وعصر وقفت جنب السرير حركاته ماتحرك والمنشف ملفوف ع راسه عرفت م شخيره انه له كم يوم مارقد كويس ..
صلت العصر وقعدت ع صلايتها قبل المغرب بساعه قالت خلاص خلى ينوض يصلي
وقفت عند راسه : يا..ياسر ..صلاة الظهر والعصر راحت عليك نوض صلي ..
تكلم بصوت نعوم رغم نومه العميق فتح عينه وقال بصوت واحد نعسان : كم الساعه ؟
فاديه : ساعه وأذن المغرب
رمى راسه وكمل نومه نصدمت هضا كنه ماينوض يصلي
خشت الحمام تجدد الوضوء فتحت الشيشمه تبيش تفتح فتحت تاع الدش تعبت اميه شافت حاجه سوده تحركت ولصقت ف الباب بشبوا كبير وقرونه طوال صرخت صرخة رعب وخوف وقرف هزت العماره
هي تخاف منهم هذي نقطة ضعفها الوحيده مع انها تقتل ف الافاعي والثعابين ف حوشهم من كثر الاشجار اللي فيه لكن هذينا شيء ثاني
تحرك قدامها بشوي ويحرك ف قرونه صرخت المرة الثانيه بصوت يطربق الاودان او وخرت ورا لصقت ف الساس وغمضت عيونها وفتحتهن لقاته متقدم لها
ياسر
راقد نومه سمحه سمع صرخة نواعم خلاه ينط توقع الصوت بطلة فيلم هندي ف فيلم رعب ف ال تي في
والصوت فطن قريب منه سمع دق ع الباب فتح لقاه بنقلا يدق : فيه مشكله صديق ؟
ياسر : لا مافيش شيء
وف اللحظه هذي تكررت الصرخه وعرف مصدرها سكر الباب ف وجه الهندي ومشى للحمام
فتح الباب بكراعه بالقوه يحساب عروسته انتحرت او اي شيء
شافها لاصقه ف الزاويه ع اطراف صوابعها ومشمره بلوزتها شعرها مجعد الطويل مبلول ودبشها كله مبلول بلوزتها لاصقه ف جسمها فمها مليان كأنه منفوخ ذقنها ع شكل مثلث محفور شامه ع خدها تحت عينها اليسار بنيه حواجبها سود شعرها اسود داكن وجهها ابيض ايديها وكرعيها بييييض
انثى كيف باقي الاناث جميله جدا م الخارج وعقلها كيف الزيتونه ..البنات ياكرهه لجميع الاناث كانت مقولته الدائمه (النساء شر لابد منه ) ( خوذ حاجتك ثم تخلص منها ) مش مهتم بالبنت تكون حلوه ولا مش حلوه المهم تكون ذكيه وتهتم بالتنظيف والغسيل والطبخ ومن ارائه المراه كل مازاد جمالها زاد غباها
فاديه
فتحت عيونها شافت ضام يديه لصدره قالت بصوت مبحوح : اضربه بسرعه..بسرعه قبل مايجي هنا
بحت ف المكان خذاه م قرونه وشالى لها حب يعلمها درس قربه منها وهي تباعدت لصقت ف الزاويه مافيه وين تهرب صرخت : لا ..لا ..شيله ..شيييله
ابتسم ويتبختر : ثاني مره لما يكون ياسر راقد ماتزعجيه لو تموتي اوكي يا...
فاديه ترجى : والله خلاص بس شيله
فاديه
طلعت تجري م الحمام بعد ماعرفت انه تخلص منه
ياسر رن تليفونه اللي شرا الشقه بيعطيه الفلوس وياخذ المفاتيح ويوقع الاوراق ..قبل مايطلع قال لها : انا طالع مش ح نطول اقفلي الباب بعد نطلع
وطلع م العماره وفكره مشغول بطارق وقعد يقول "الله يهديك ياطارق "
بعد استلم وسلم اتصل بطارق ماردش عليه دزله مسج قاله "نتقابلوا ف الاستراحه متاعك عشان تاخذ فلوسك"
رن تليفونه لقاه سعدون : كيف حالك سعدون
سعدون : اووو ياسر رايق
ياسر بهزوه : وليش مانكون رايق ..شنو هالدار اللي وحلتني فيها !
ضحك بشماته : كنها ماعجباتكش ؟ منو معاك
ياسر : دار ف عمارة بنقلا كان مش ميت نوم ماخشيتها لو تدفعلي مليون دولار
سعدون : ماتهربش ..منو معاك
ياسر : مايمشيش فكرك بعيد معايا زوجتي
سعدون : فكنا م الطروح منو معاك
ياسر : اقسم لك زوجتي وانت اول من يعرف
سعدون : خزي عليك وليش ماعزمتني خاطري نشوفك ببدلة العريس
ياسر بضحكه ثقيله : يالله المره الجايه نعزمك انا ناوي نتزوج اربعه
سعدون : كان خلاتك بنت بوها ..وين ماشي ومخلي زوجتك ف عمارة بنقلا
ياسر : مش مطول بنعطي طارق لفلوس وراد
سعدون : من جدك انت ماشي لطارق بكرعيك يستر الله كان ماترملت زوجتك هالليله
ياسر : تقابلنا اليوم
سعدون : وشنو صار ؟
ياسر : لا هك طحنه خفيفه غير نرد له فلوسه نكونوا تمام
سعدون : ع العموم لو كبرت القصه كلمني نفزعلك
ياسر : تسلم اسعيدنه اعتبرها خلصت
كمل مع سعدون ومشى للاستراحه
صارت بينهم طحنه خفيفه بالكلام بس وسلم الفلوس لطارق عدهم طارق لقاهم ميه وسبعين الف وطلع
ياسر وتكا ع مطعم شرى عشا
زوجي مغرور
7
فاديه ..هضا وين راح مش مفكر عنده مسؤوليه..افرضي واحد م البنقلا يعرف اني بروحي.. لا مش مفكره هك هضا وسواس بس الاحتياط واجب.. لبست عبايتها ونقابها وخذت الشنطه متاعها اللي فيها البلجيكي وطفت الضي عشان ماحد يتوقع انه فيه حد ف الدار وقمعزت ع صلايتها وقعدت تقرا ماتحفظه م القرءان ..
فجأه ولع الضي بحتت شافت ياسر خاش وشكله داير عركه وف ايده شاكاير شكاره كبيره وشكاره اصغر طالعه منها بيبسي وحط الشكاير ع الارض
ياسر : نوضي حطي العشا.. انا نجيب ونوكل
قبل ماتنوض
صرخ ياسر : قلت نوضي
ناضت وخذت الشكاير حمدت ربي ان الرز ف حفاظات بلاستيك وحتى الدجاج وتبسي سلاطه حطت له العشا وجت بتصبي
ياسر : وين ماشيه
فاديه : الحمدلله شبعانه
ياسر : توا منو قالك تعشي ..قمعزي وصبي لي عصير واميه ولما نكمل نوضي فاهمه
فاديه وهي واقفه : لا مش فاهمه
ياسر بضحكة لعانه : انا تو نفهمك
قرب منها : اولا حولي هالنقاب خلينا نشوف خلقتك الشينه حول النقاب بالقوه
دفاته لكن ماتحرك ..صرخت فيه : يضربوك برى وانتي جاي تفلح عليه
جن جنونه رفع ايده وعطاها كف طيحها ع الارض ..وخر وخذا دبشه م الشنطه وخش للحمام اللي مكسر بابه .. طلع لقاها واقفه وعاطيته ظهره ولافي صوت بكا او شهقه واقفه وبس ..
ياسر بصوت هادي : تعالي قمعزي
قمعزت وتحس بإهانه وانكسار لكن مابينت وخلت عينها ف عينه كأنه هي اللي ضاربته قبل شوي
ياسر بهدوء : صبي لي عصير
صبت له العصير وتبحت فيه وهو ياكل ومش هامه.. كمل ناض وغسل ايديه : لمي الحوسه
لمتها ف شكاره وحده خذاه وطلع رماهم ..وخش ولف روحه ورتمى عالسرير ولا كأنه ف مخلوق جنبه ..رقدت عالصلايه ..نزلت دموعها غصب ناضت بتفتح الباب وتاخذ تاكسي وتهرب ..باهي وين بتمشي ..لباتها اللي ف السجن ..ولا لعيال عمها عشان سالم يقطعها ويشمت فيها ..ردت وهي تحس بألم الجسد والنفس والروح تمنت عندها عضلات وقوه عشان تضربه وتاخذ حقها منه ..ااااااااه كلمتها قويه لكن هو حدها عليها انا مفروض يكون عندي عزت نفس ..مسحت دموعها وقمعزت ع صلايتها بالله هذي زيزه اليوم زفتي تكون بهالطريقه الله يسامحك يابابا..
...................
مدرسات مقمعزات يهدرزن ويفطرن مع بعضهم وبينهم نقاش حاد ..انتفضت ليلى وقالت باحتقار : هذي من جدها تزوج واحد من عايله هكي ..انا خاطري نعرف هذي كيف تفكر ..استحاله تكون حسبتها صح..
قمعزت مريم جنبها وقالت بثقه : انا تو نقولك كيف تفكر ..تزوجت ولد الحسب والنسب..وحاله ماديه متريحه..ماهمه فيها حيه ميته كلت جاعت عندها مشاعر او متبلده ..همه يجي ف الليل يلقاها جاهزه ف متناول ايده ولما ينوض يجحدها ولا كأنه يعرفها ..وبعد ثلاث سنين تزوج عليها وهي صابره وساكته ع عمايله ..وماخلى شينه وماحطها فيها طلقها وافتكت منه وتحمد ف ربي الف مره ان ربي مارزقها منه عيال.. خطيبها توا صح عايلته مش هذك الزود لكن معروف راجل صح ..ذوق وطيبه وحنيه ..الله يخليه لها ..
قالت بانفعال : وهلها شرايهم..موافقين ؟
ابتسمت صاحبتها برقه : هلها يريدوا راحتها وسعادتها وعشان هك وافقوا..
قالت بهزوه : اي راحه وسعاده هذي ..انتي وين عايشه ..صدق الناس تخلف..
طلعت م المكان اللي ملتمات فيه ..والمدرسات بحتن ف بعضهم ليش التكبر هضا كله ..
______________
ابتسام
مقمعزه تراجي فيه يجي وماجش جتها بنت صغيره : ماما قتلك تعالي تغدي
وقفت ابتسام ونادتها : تعالي ياسمحه ..ممكن نعرف اسمك
ابتسمت : شهد
ابتسام : انتي اخت عماد صح..باتك وامك بس مقمعزين ولا معاهم حد
شهد : معاهم عماد وعبير وبشرى وعبود
لبست ايشاربها ونزلت مع شهد لقتهم مقمعزين والعيون فيها سمعت وحده م البنات تهمس لاختها : بيضاااا بكل
نخستها اختها وقمعزت جنب البنات وعماد مقمعز بين امه وباته مدت يدها بخجل والصمت سيد الموقف ..كمل الغدا ع خير شالوا السفره عرضت عليهم المساعده لكن عمتها قتلها البنات تو يشيلوها انتي تريحي
قالت بصوتها الناعم : متريحه
قمعزت مع عمها وعمتها وعماد بعدها جن البنات بالشاهي والقهوه
بدا التحقيق معاها اسمها وقبيلتها لعند وين قاريه كم عدد عائلتها عمامها خوالها وهي تجاوب بكل رحابة صدر وماحد سأل كيف زواجها م عماد وهو مقمعز يسمع ف كل شيء ..
حتى وصل النقاش للجمال عبير : انتي ماشاء الله حلوه..طالعه ع امك ؟
قالت بضحكه مع خجل وتوتر : فعلا انا نشبه لماما ..
**ومش فاطنه للعيون اللي تبحت فيها وتقسم انها اجمل البنات ويتمنى يستفرد بها **
سكتت تفكر ف خواتها وف نفسها.. ومشت باقي اليوم مع خوات عماد اللي عجبنها وخشن خاطرها ..
اما عماد قمعز مع باته وامه وحكالهم ع زواجه ولمح لهم هضا انتقام م اللي اخروا العرس وطمنهم ان مازال ع عهده بزواج بنت عمه ومافي اي مشاكل ولا الف م ابتسام تغير رايه ..
بعد العشاء مقمعزه مع البنات ف دارهم ويهدرزن ع القرايه ..عبير اولى جامعه قسم لغه عربيه ..بشرى ثالثه ثانوي ..شهد ست سنوات .. خش عماد للدار وناداها وطلعت وخشت معاه للدار ..قمعزت ع السرير وهو...