الحلقات 😈

11.9K 221 0
                                    

زوجي مغرور 49
أكيد ماكليتي من أمس..انا طلبت منهم يجيبوا لك وجبه بسيطه..
ضربت الطاوله طار الأكل ف الدار سندوتش صغير طار ف ركن الدار انتفض بحمق.. قال بصوت راقيله : لو طربتي طعم الجوع مارميتي النعمه اللي غيرك يتمناها..
قعد يلم فالاكل المطرطش خشت وحده من الممرضات الفلبينيات تساعده ف التنظيف لما كملت ابتسم لها ابتسمت له وهي طالعه شاكره ومقدره له مساعدتها بعكس غيره كان يقمعز ويراقبها وهي تنظف ورى زوجته وقفت ليلى م الغيره وهي تسب وتدعي ع يوسف وبتطلع م الدار مسكها ورقدها ع السرير ونادى وحده م الممرضات تعطيها إبرة مخدر..
الممرضه وهي تعطي فيها ف الإبره ليلى تسب : نبيش ندير بكره عمليه .. الله ياخذك.. الله ياخذك ..او ياخذني..
________
فاديه..
وصلت للمستشفى ومعاي مجموعة ملابس لليلى.. العياده حلوه ونظيفه وفخمه..ياسر كان لابس سروال جينز ازرق وتيشيرت اسود عليه جماجم فضيه وجاكه كلاسيكي قمة التناقض ولايملك ذوق من غير يسأل الريسبشين خش كأنه يعرف خريطة المكان عن ظهر قلب.. وصلنا وكان زوج ليلى مقمعز ع كرسي ملاصق للباب وجهه عليه القلق ..توئم ياسر قد ايش يشبه له بمجرد لمح ياسر انسحب ﻵخر الممر .. جاني ياسر بعد ماتكلم معه : مالش داعي نقعد ﻷنها راقده..
سألته بدهشه : راقده.. ليش !
قطعني بملل : منعرفش.. الظاهر يوسف خذا نصيحتي بس بالغ شوي.. انا قلت كفين مش كسر..
تعديته مش لاقيه له بال وفتحت باب الدار شفت ليلى راقده ع السرير وفي ايدها التغديه.. وشعرها مبعثر ع المخده.. حسبي الله فيكم ياخوتها وراجلها.. قمعزت جنبها ونا ندعي..
قعدت ع هالحاله لصلاة المغرب.. خشت الممرضه وسألتها ليش مخدره.. خبرتني انها إنهارت واضطرينا لتخديرها لوقت عمليتها بكرة .. يعني قعادي ماله لزمه مشطت شعر ليلى ..وقبل نطلع من عندها كتبت لها رساله "نتمنى لك الشفاء العاجل.. جيت وانتي راقده هذي ملابس نتمنى تقبليها.. من اختك فاديه"
الله يفرجها عليك ياليلى ..طلعت م الدار قبل صلاة العشاء وانا محبطه.. مقمعز مع توئمه يستنى فيه ركبنا للسياره وسألته وجاوبني ع خواتي.. فهبطت معنوياتي للخضيض.. ليلى مريضه وخواتي نسني.. ابتسام مسافره مع راجلها برى بنغازي.. وأماني راجلها مايرد ع تليفونه.. الله يسعدهم انا بس خاطري يطمن قلبي عليهم..
__________
ياسر طلعنا م المستشفى كنت خايف.. مش قادر نقابل باتي .. ﻷني كنت نأجل ف أمر حاصل حاصل.. وهو معرفة أمي ع زواجي.. لكن الحمدلله مر الامر بسلام
كانت مقمعزه جنبي بسكينه الساعه توا ثمانيه..
قطعت السكون بسؤالها المعتاد : امتى نزور خواتي ؟
كنت مجهز الإجابه : مش توا..
قطعتني وكل جسمها التف لي : وليش !!
جاوبتها: مرت الضابط مسافره مع راجلها برى بنغازي.. والثانيه راجلها مايرد ع تليفونه.. الظاهر مغيره عشان انتي واختها الثانيه ماتكلمكم..
تحطمت وخفت صوتها لكن اصرت : مش مصدقه
قلت بهزوه ونا نعطيها تليفوني : كلمي وتأكدي..
سكتت وماخذ التليفون من ايدي..
_________
إبتسام..
كان اليوم فيه عزومه بمناسبة ترقية عماد.. ومن العصر ونا ف المطبخ وتوا المغرب وكل مانحاول نركب لداري نغير لبسي.. تشغلني عمتي بشغله.. ف البدايه اعتقدت عمتي تعتمد عليه وعاجبها شغلي.. لكن بمجرد قرب المغرب بديت نشك ..
إغلطت ف شغله انتقدتني عمتي : انتي من علمك تديري هكي..
قلت : أسفه ..مش قصدي
صرخت فيه : انتي ماتعرفي تديري شيء.. غبيه..
دمعت عيوني ونا مش قادره نرد ..خايفه نسكت نسكت لين ننفجر فيها ..وربي يستر م الانفجار..
خش عماد متفاجئ فيه ونا مش مغيره لبسي.. سألني باستفسار عصبي : ليش ماغيرتي.. العرب قريب تجي..
رديت ونا مش قادره نوقف : عمتي تقولي ديري..
قطعني بحمق : اركبي بدلي .. تجي بدالك عبير ولا بشرى هم مبدلات..
ركبت عشان نبدل ونا نحس بدوخه.. وعماد توجه لامه ف الصاله..
عماد : ليش ف المطبخ وحدها..
امه بحمق : هي قالت لك تشتغل وحدها !!
عماد : قالت انتي قلتي لها تقعد ..
جاوبت ببرود : إي تقعد.. لا هانت كيفها كيف خواتك
عماد : خواتي ركبن وبدلن.. وهي الحامل واقفه ع حيلها ف المطبخ عند الحراره وغيرها.. وماقلتي لها تركب وتغير وتريح قبل يجوا الضيوف..
امه بغضب : هي المسكينه المظلومه وانا ياولد بطني الظالمه.. البنت ساحرتك.. انت الاول عندها خدام وتوا الدور علينا انا وخواتك..
عماد : يا امي ربي يخليك ليه هي حامل ومجهده.. وتاعبه مش قادره تفرد طولها ..وتقريبا يتيمه تاخذي فيها أجر لو رحمتيها.. بدل توقفي لها..
امه بنرفزه : هضا اللي كنت خايفه منه تحبها أكثر من هلك .. خلاتك ف صبعها كيف الخاتم.. تفرك فيك مره يمين ومره يسار..
عماد ببرود: كان استمريتي ع هالحال ..تو نريحك منها ونطلعها ف حوش منفصل ومستقل..
وانا لما ركبت إفرحت عماد وقف ف صفي .. ليش انا انهزاميه ونستسلم بسرعه لازم نرجع عماد ليه ونتفاهم..
انا كل يوم ليه راي.. كان وحده من خواتي مكاني تعرف تصرف.. تذكرت حادثه تدل ع فرق تصرفاتنا.. ايام نقروا ف الإبتدائي شرالنا بابا عصير ليوم بكرة نمشوا
زوجي مغرور 50
نمشوا به للمدرسه.. طبعا تعرفوا البراعم يستعجلوا ع العصير ايش يصبر ليوم بكرة.. يومها فادية قمعزت رفضت ترقد الا بعد تشرب العصير وفعلا سهرت لنص الليل لين بابا عطاها عشان تنخمد.. " عنيده الفراوله من صغرها"..أما أماني فتظاهرت بعدم الإهتمام وراقبت بابا لين رقد وخذت واحد "ذكيه تفاحه" أما أنا امنت باﻷمر الواقع ورقدت مستسلمه من غير أي محاوله "مسالمه جدا البرتقاله"..
نرد للواقع.. لبست ونزلت.. وكان اول الواصلين عيت عمهم هل سلوى كنت نستنى ف سلوى تجي لكن غريبه ماجت.. المفروض تجي وتنكد عليه معقوله مش غايره مني .. الحمدلله ماجت انا مش ناقصه مشاكل حتى هي لو مش غايره انا قلبي يشتعل غيره.. مش حب ف عماد.. هو ينحب أصلا .. بمجرد سلمت دزتني عمتي للمطبخ وحجزتني وكلفتني بحاجات تضمن قعادي ف المطبخ ..
باقي الوقت.. كانت اصوات الصبايا ترتفع وتنخفض وبين الأصوات صوت عرفته.. غسلت ايديه وتوجهت للصالون كانت مرت عمي ..هضا عمي الكبير اللي بابا صدمه بالسياره..إمرته كانت ف المقام أم حقيقيه لنا.. هي ربتنا وعلمتنا اللي ماعلماته لنا ماما انا وخواتي كنا نسميها أمي ..كانت مقمعزه بين الضيوف بوجهها البشوش الضحوك.. وصلت لها وهي مندمجه ف الهدرزه تعلي ف صوتها وهي تسلم عليه : ابتسااام.. ياحبيبتي..
وقفت واظبطتني بستها ع راسها والعبره خنقتني وسألتها : كيفك يا أمي وكيف عمي..
ردت وهي تاخذني نقمعز جنبها : انا وعمك بخير وعافيه.. الشايب خرف تعرفي وهو ف المستشفى يبي يتزوج عليه.. كنت خايفه عليك انتي وخواتك.. كيفك.. مرتاحه.. توا جيتي..
نفس أسلوب أماني تقلب المأساه نكته.. يعني عمي قام بالسلامه رغم قعاده ف المستشفى.. تعلمنا من أمي ونحن صغار مهما يصير بين بابا وعمي مالنا علاقه ولا يأثر فينا مع بعضنا لكن الوضع توا يختلف بابا قريب قتل عمي وزاد تزويجه لنا مكره ف عمي وعياله.. صححت لها : هضا حوش راجلي..
قطعتني بشهقه : انتي متزوجه خالد " بات عماد"
ابتسمت ونا نمسح دمعتي: متزوجه عماد ولده..
سألتني باستغراب : هضا مش خاطب ولا متزوج .. وليش ماشفتك .. انا جايه م مبدري وين كنتي !!
جاوبتها : كنت ف المطبخ..
عمتي شكلها فهمت كلامي.. قمعزت جنبنا.. تبينش نقعدوا وحدنا.. هدرزنا انا وأمي اللي هي مرت عمي وكل ما تحاول عمتي تنوضني أمي تجيبلها سبله ..أحداث وتغيرات واجده ف شهر كأنها سنه .. أخيرا انتهى العشاء ع خير وانا مقمعزه مع أمي كأني ضيفه بعد كوني خدامه أمي اتصل بها محمد ولدها الكبير طلب يكلمني ويسلم عليه لما يجي ياخذ امه من هنا.. محمد نعتبره ف مقام خويا الكبير عمره ف الاربعين متزوج وعنده عيال.. لبست ووقفت ورى الباب وسألني متريحه اولا ..هه وكأني بنقول له الحقيقه ..طمنته انا ف أحسن حال.. فأكد لي انه كيف خويا ف اي وقت نحتاج له او ضايقني حد نتصل به..فش داعي نتحشم..تسلم ياولد عمي.. بعد روحوا رجعت وحيده ف نفس المكان مكروهه فيه..
__________
أماني..
نضت الصبح بعد نوم متقطع ف دار فيصل ووين نرقد ف سرير جديد نرقدش كويس.. واللي زاد الحاله سوء فيصل متغير.. نحسه غريب عليه حتى بعد شهر من زواجنا.. رقد مراعاة لمشاعري ع الكنبه.. نضت الصبح وهو مختفي م الدار.. بدلت وطلعت افطرت ف المطبخ لكن فيصل خبرني المعتوه الأسود بيجي ويسكن معانا ف نفس الفيلا.. ليش مايسكن ف فندق او شقه بعيد..
شجعت روحي نتعامل مع أم طارق نفس ماتعاملني.. وبشكل عام بنحترمها.. خشيت للدار وبنرقد وبنعوض سهر أمس لوقت الغداء.. سمعت صوت يقلد نباح كلب ومباشره تذكرت فيصل.. تحركت غريزة الحمايه عندي لبست بدلة الصلاه وطلعت نجري فيه جبل واقف قدامي كان مسكر طريقي تعديته كان المنظر يقطع القلب لفيصل ..قدامه ولد زاحف ع ركبيه وايديه وينبح.. تحركت واقفه قدامه خذيت العيل بأقوى طاقه عندي صفعته ع خده.. وصرخت فيه : ياكلب..
ف ثواني كانت امه واقفه قدامي بكل ابشع السب والشتيمه والنعت طلقت مدفعها قدامي.. ذكرتني بخوها لكن انا ولا همني عطيتها ف وجهها : لو ماربيتي عيالك.. انا تو نربيهم لك..
الكلمه طرحتها ف الصميم.. فخذت تبكي لو اختها ما مسكتها راهو هجمت عليه هجوم قاطع وريشتني ﻷن حجمها ثلاثه أضعاف حجمي.. بعد مانسحبت الحلوه هي وعيالها القروده من قدامي توجهت للدار ولقيت فيصل.. وحصل مالم يكن بالحسبان ..
فيصل انفجر فيه وهو يقول : انا مش مستحق مساعدتك.. حشمتي بيه.. من قالك تدخلي.. انا أصلا ماكنتش خايف.. كنت نلعب معه..
تجاوزت كلامه وكأني سمعتش.. ﻷني شفته بعيني كيف كان يرعش وعيونه زايغه م الخوف.. هضا غير صراخه وبعد هضا كله كان يلعب..
بعد الظهر بات فيصل جاء واستقبلاته أم طارق اسمها نعرفش شنو لكن ع ماأظن عزيزه حنقول أم طارق .. كنت مقمعزه وهو نظراتهم عليه نظرات مزعجه حسيت روحي طفيليه إحساس جميل.. وانا عارفه الكل يتمنى يدفني ونا حيه.. قمعزت ع الكنبه وفتحت ال تي في ع برنامج وثائقي مسببه اكبر قدر من الإزعاج لازم يعرفوا هضا الحوش حوشي حتى انا.. بعد فتره وقفت ام طارق وعطرها يفلق الراس
زوجي مغرور 51
وعطرها يفلق الراس من قوته.. لابسه تايور كلاسيكي بيد قصيره بلون موف من ماركه واضح من دقة تفصيله العزوز مودرين بقوه.. خش بهيبته تعدى الكل وكأن الوحيد ﻻستقباله هو أم طارق.. سلم عليها وهو طويل طبس عليها وهي رفعت وجهها له كأنها طفله.. باس خدها اليمين بتروي وانتقل لخدها اليسارنفس الحركه.. قعد ماسك إيدها ف وسط كفه جن له البنات وسلمن عليه بضحكات وابتسامات.. عشق الشيابين.. عجبني المشهد العقبه لي انا وفيصل بعد اربعين سنه..
أصر فيصل مانتغدا ف الفيلا.. واقترح نتغدى ف مطعم بعدها نمشوا نتسوقوا.. الاقتراح ينفع بس كان فيصل سليم لكن مع حالته الصحيه الاقتراح قاتل.. لكن أصر بقوه وقال :لو اتعبت تو نروحوا..
الاقتراح جميل.. نبعده ه هله وف نفس الوقت نتسوق لبيبي ابتسام.. وفعلا طلعنا.. بعد الغداء حالة فيصل ف الاسوء يتحرك بصعوبه والعرق ع جبهته ينضح.. لكن تمسك بكبرياء وأصر بقوه مش مروح نكمل تسويق.. وفعلا مشينا للسوق وقريب متنا بسبب سواقة فيصل الغير طبيعيه.. وحالته ابدا مش عاجبتني.. ولما لحيت عليه نروحوا عطاني نظره حزينه يائسه وقال بضعف : انا ماخاطريش نروح.. خليني براحتي..
رديت عليه بسرعه : لكن انت تعبان..
ابتسم بإرهاق : انا نعرف روحي.. ونقولك انا مش تعبان
انجبرت نسكت ونكمل تسوق.. شريت لبس اطفال اولادي وبناتي.. من اغلى الماركات.. حبيب خالته لازم يلبس غالي.. ﻷنه غالي.. وااااو الكنادر صغيرونه وتجنن.. القفاطين خيال..الالعاب الصغيره روعه.. امتى يجي.. اف مازال 9 شهور..تعشينا ف مطعم وروحنا..
وفور خشتنا سمعت صوت خوه من غيره التافه : فيصل ممكن نكلمك..
يعرف يكون مهذب.. كان خاطري نقوله هضا مش وقته فيصل تعبان ومهدود حيله..الله يهدي تعب روحه بكل.. لكن فيصل وافق يكلمه وعطاني بعض الحاجات اللي شارينهم وكملت طريقي للدار.. وحطيت الشكاير الكبيره والصغيره وخو فيصل عينه قريب تنط من مكانها.. وهو يشوفها بحقد.. حسسني شارينها بفلوسه..
سمعت صوته النشاز يقول : انت تعرف حالتك.. تعبان والاجهاد مش كويس لك .. كان بتطاوع هالغبيه تو تسبب ف موتك.. شوي واطيح من طولك ﻷنك ف جرتها..
رد فيصل بنبره مهزوزه : مالك دخل فيه طارق
قطعه بصوته المرعب انا ف الدار وخفت منه : لا ليه دخل.. كان انت مغفل ونطت عليك الحاله انا لا.. صبي لروحك صحتك كل يوم لاورى وانت مش مهتم.. اهتمامك كله ف المدام.. وخير ياطير كان حامل.. حتى القطاطيس ف الشارع تحمل وتولد.. هذي بنت فقر مايملى عينها الا التراب..
رد عليه فيصل بقوه عجبتني : ماتكلمش ع زوجتي هكي.. انت فاهم طارق.. خلك بعيد ع حياتي..
ومشى مخليه خوه واقف.. ونا شوي نرقص م الفرحه.. اخيرا وقف خوه التافه عند حده رغم اني كنت نتمنى نعطيه كف يكسرله سنونه.. " حتى القطاطيس ف الشارع تحمل وتولد وانا بنت فقر مايملى عيني الا التراب.. كان تدري ان فيصل كتب كل املاكه باسمي شنو يدير.. خش فيصل وسألته : شنو يبي خوك منك..
رد بكره : داير روحه فاهم.. ومهتم ف صحتي..
رديت بكره مشابه وحقد : ماعليك منه ولايهمك..
رد تكلم فيصل بحقد : هو خاطره نموت.. يقول عليه تعبان..
قلت له بحنيه : ف هذي صدق.. انت تعبان فيصل المفروض ماتجهد روحك ابدا..
عطاني نظره متأمله ووقف وهو يقول بإنكار :انا مش تعبان.. كلام هضا خطأ..
ابتسمت له وانا نواسيه : كونك مريض يعني مانقص فيك شيء.. كلها تمرض..
قمعز لكن نظرة التأمل حل بدلها نظرة حزن وأسى.. وسرح ف شيء بعيد بكل..
_________
طارق..
من أمس ونا مش ع بعضي ..البنت هذي مجننتني.. قبل نمشي لطرابلس كانت تسكني رغبه نقلعها من الحوش هضا بكل.. كنت نتمنى يطلقها فيصل او يصير شيء يأذيها .. كنت نفكر ف طريقه ممكن نعذبها فيها.. وكالعاده جت حضرت طائره ع جناح السرعه.. وخذت فيصل وراها كيف الحولي للسوق غير مهتمه بحالته الصحيه همها فقط تاخذ كل فلوسه..
لكن مازاد شعوري الإجرامي.. هو كلام أمي عليها وهي تحكي لباتي عليها : ياعبدالملك.. أظن عمرها 14 او 15 سنه.. صغيره بكل.. لو تشوفها وهي تنط ع الدروج ماتقول هذي متزوجه وحامل..
رد عليها باتي : شفتها وتكلمت معاها.. صغيره ف جسمها لكن داهيه..
وف الليل سمعت صوت وصولها مع فيصل.. كان بقدري نوقفها م البدايه بشوية ضغط ع فيصل لكنها حامل ومهما كان ولدها او بنتها من عيالنا.. كنت نتمى لو عندي قدره نسحبها لداري ونعذبها ونهينها ونذلها ونطلع محاولة استغلال فيصل من عيونها.. وياريت يتخلص منها فيصل.. وينتهي سبب انعدام حياتي للابد.. فيصل مريض نفسيا تو يأذيها عاجل غير آجل..لكن هي هي شاغله تعذيب فيه..
___________
أماني..
اليوم فيصل موعده ف المستشفى لكن هو مسكر رأسه حاولت معاه كم محاوله لكن بدون فايده..
بعد العصر جتني رمانه وهي تبكي سألتها :شنو فيه ؟
زاد بكاها وماردت.. بعد إصراري فهمت ان أمل ضربتها وطارق ناوي يلزها ..ليش تضربنا وبأي حق يتدخل ف شغالتي.. فيصل ماكان يبالغ وقت قال" بخربوا زواجنا"
طلعت وانفجعت.. اللي اسمها أمل ضربت شغالتي واتهمتها بسرقة تليفونها...

زوجي المغرور (منقوله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن