زوجي مغرور 17
وسكرت عينها بحركه عصبيه يانا عليا ياريتها تعرف بس ..
انسحبت بشوي ولبست عبايتي وقلت لعمتي هيه والبنات يبن يباتن عند عيت عمهم طلعنا والسياره فيها عمي وعماد وصلنا للحوش نحسابش روحنا نوصلوا بالسلامه بسبب السرعه المدعو عماد وقطع اشارات المرور هضا شن بلاه مفروض انا اللي نولع مش هو ..
خشينا للحوش انا وعمي وعمتي ..
قمعزوا يهدرزوا وخش حضرته هو ماسك المفاتيح بالقوه هذي اللحظه الحاسمه ولازم نتكلم وقبل نبدأ مسكني من ذراعي وهمس بصوت واطي وهو ضاغط ع اسنانه : ممكن نعرف ليش سكرتي ف وجهي
عليك وقاحه ..اكيد ايش نتوقع منه ماله قلب ..لااااا انسان بليد ..مضا ماينطاق وانا واصله عندي للاخر ..هزيت ايدي بقوه عشان نحررها من إيده وقلت بصوت عالي عشان نجذب انتباه باته وامه : انا بنسألك ..بالله ليش تزوجتني ؟
قال بصوت هادي : لمانركب فوق نتفاهموا
هزيت راسي : توا تجاوبني ..سألتك بالله
نزل راسه بعدها رفعه : عشان نبي زوجه
قلت ودمعتي ف عيني : يعني مش فزعه .. باهي بابا قال مهري 20 الف او باعني لك ب20 الف ؟
بحت ف امه وقال : مهرك
صرخت ودمعتي تشهد ع انفعالي : وتقول انك شريتني شرا ليش مايكون مهري ودفعته ..طيب سألتك بالله امك قالت لك تشري ذهب ورفضت ؟
عماد : من قال هالكلام ؟
ابتسام :مالك شغل انت بس جاوب سألتك بالله 《عندش نيه يجاوب التفتت لعمتي 》عمتي ..
وقبل نكمل صرخ عماد : لعند هنا حدك عاد.. كنت رافض لان مالك حاجه ف الذهب شرت لك امي من وراي وبدون علمي ورضاي ..كويس هك ..
وبحت فيه بقوة عين آ ه ياريت نقدر نفجره هو وهله
قلت وانا قريب ننفجر : صدقت ياولد الناس ذهبك مالي فيه حق..وياليت تاخذه قبل نرميه ..تعطيني الذهب م جهة وتشهدر بيه م جهه ..الله يلعنها مذله ..لكن انا اللي خدعت روحي ..الذنب ذنبي ..
ركبت نجري فوق ودموعي سيلان
رقدت بدون حتى مانغير لبسي ودموعي ف عيوني ..لكن تصدقوا افرحت اني مشيت للعزومه عرفت قدري ومكانتي عنده .. يقول بنت شريتها م الجامع ..بس بنقعد ع قلبه خليه يتحمل نتائج قراراته الغبيه ..وخليه يشوف الوجه الثاني مني ..وهداياه نعزقهم ع وجهه خله يعطي سلوى المسكينه ..يحساب روحه شرا جسدي بالمهر وقلبي بهداياه لا غلطان ولا خليه يدور رضاي ومايحصله ابدا..
توقعوا البرتقاله تثبت ع رايها ..او يحن قلبها ع عماد ..
_______________
أماني ...بصراحه ملل اقترحت ع فيصل نزوروا هله ف طرابلس بما إن باته روح م السفر واول مره يرفض لي طلب.. نحسه داس عليه شيء يبينيش نعرفه ..
《يالغبيه ماهو سر أسرار 》.. ع العموم الوضع مستقر اليوم ف نص الليل قلقت وطار النوم من عيني ونفكر ف ابتسام وفاديه وبابا ..
فقررت نمشي نتسلى ف الغرفه السوداء نحسها لغز ولازم نحله وصارت مكان الترفيه شوري كان الدور الفوقي غارق ف الظلام مشيت بهدوء وطلعت مفتاح الدار انا كنت قافلتها ومفتاحها انا بس عارفه مكانه فتحتها وخشيت لكن فيه شيء متغير الحمام ضي تاعها والع غريبه !!!!
خشيت تفقدتها ممكن فيه حد ف الدار مالقيت اي أثر لكائن حي معقوله يكون جن !! بسم الله الرحمن الرحيم ..ممكن ليش لا ﻷنه الدار مليانه منكرات كيف الديسكات والهارديكس والمجلات الوسخه لكن رميتها وحرقتها كلها .. كأني صاحبة الدار قمعزت متربعه بعد طفيت الضي ولعت البلايستيشن ..وبديت نلعب واااااو جو اللعب والزحمه ف ال تي في اخترت سياره وخشيت للسباق فزت واحتفلت فزت مره اخره واحتفلت بعدها إخسرت إزعلت عند اتفه موقف بكيت او وقفت ورميت ايد البلايستيشن وصرخت : ليش هضا غش هذك سيارته صاروخ مش سياره ..
قمعزت ع الكنبه وانا نتخبط ..سمعت صوت يهمس من خلفي : تو إردها لك
تجمدت كل نقطة دم ف عروقي وانحبس الهواء جوا صدري حتى اطرافي تصلبت وعيني الفضوليه التفتت تشوف مصدر الصوت كان في قمة الارتياح راسه كبير ولونه اسود اكثر م الظلام وعيونه كيف القطوس تضوي ف الظلام وايديه خلف راسه ومغطي باقي جسمه بالورغان او ممكن عندش جسم راس وايدين بس ..
وقفت بشوي وانا نرجف م الخوف وخرت وانا نبحت فيه تكلم مره ثانيه بهمس شيطاني وبحه غريبه فيها دعوه محرمه : شنو تديري ف داري ؟
تعثرت ف البلايستيشن تخيلت جن بينط عليه صرخت برعب : يااااااامييييييي
طلعت م الدار نجري كيف المجنونه وكملت طريقي لدار فيصل خشيت له وانا انادي فيه : فيصل ...فيصل
كأني ف فيلم رعب من كثر الخوف لقيت فيصل ف سابع نومه قمعزت جنب سريره ع الكرسي وبيتت النيه راح نطبق نفس منهج فيصل نخلي كل الضوايه مفتوحه ليل نهار وانا نقرا ف القرآن ونفكر ف اللي صار هو آدمي او جني هو صح ولا خيال يقول داري معقوله دار جن يعني الفيلا مسكونه بس يجي الصبح نتفقد ونتأكد من صحة عقلي ..
_____________
تعبان متألم مرهق لحد الجنون واصوات غريبه تلعب ف راسي آ آ آ آ ه آ آه ضربت راسي بطرف الكومودينو جاني ألم من نوع آخر مسكت التليفون برن عليه كيف زمان لما يألمني راسي ونطلع انا وهو نتمشوا ف الشوارع ونتمشوا للكافي نكسدوا مع بعضنا نعيشوا بالطول والعرض وننسى ألمي خلاص سامحته ..لكن تليفونه مقفل ..لا لا لكن هذي أول مره تجيني هالحاله من سنه وبدون وجوده وراده بقوه قاتله ..استمر هالجنون مدة 4 ساعات بديت افقد الألم شنو ندير آ آ آه وخلاص ....خشت للدار كانت تطير مش تمشي ع الأرض هضا خيال مش صح شعرها طويل فيه خيوط لامعه ..مشت بخطوات واثقه ف اتجاه الحمام وطفت الضي ..حتى ف الظلام كانت عارفه مكان كل حاجه ..من غير ماتبحت ف مكان اتجاهي ..فتحت التلفزيون والبلايستيشن ..اختارت شريط سيارات ..بدت تلعب وتضحك وتهمس وتسب لين نسيت صداعي وخشيت الجو معاها ومع لعبها ومنسجمه وتلعب ..ونا عقلي مش فاهم شيء ..
من هذي ؟ وليش قاعده ف داري ؟ وليش قاعده ف الفيلا كلها أصلا ..كانت تدور ف راسي ..
فازت المره الثانيه بشق الانفس ..هذي انس او جن او من نسج خيالي ..فجأه خسرت وضربت ايد البلايستيشن ف الارض وبدت تبكي وتسب .. قمعزت ع الكنبه ما اقدرت نمسك روحي قلت لها : تو إردها لك ..
يا ريت ماقلت لها تجمدت مكانها كنت بنقوللها تخافيش مني وكملي لعب لكن فضولي نطق وتكلم : شنو تديري ف داري ؟
جاوبت بصرخه مثل ماظهرت اختفت من الدنيا وغابت ع عيني وتأكدت وقتها انه حلم كيف الحلم اللي شفت فيه صديق عمري قبل يومين وبما ان الصداع اختفى والفجر أذن خذيت مفاتيحي وكملت طريقي بنمشي لطرابلس بعد ساعات العذاب وجنون الهلوسه ..
___________
فاديه ..انا فعلا قعدت شغاله ..مش لعيونه حاجه نقصر بها وقتي ونبعد ع جنونه ولمسته ممكن نسوي اي شيء .. صاحبنا يداوم انوضه الساعه 7 ..يدوش ويلبس ويفطر ويمشي للشغل و ع الظهر يروح شوي ونجيب له الغدا ويتغدا ..
مرات يمشي يداوم بعد العصر ويجي بعد المغرب ..ومابيننا اي احتكاك انا الخادمه وهو السيد مع نظرات مخله بلأدب من قبله مع إني واخذه احتياطي لبسي واسع فضفاض ومستور ونغطي ف شعري وف حالات نحسه هايج نمشي ببدلة الصلاه وقتها بس يركح .. 《ام عناد وراس يابس 》 ..
شكله بدا يتغير بشكل سريع السواد تحت عيونه بدا يخف بشرته بدت تنور ..ومازال ياكل بشهيه كبيره بطريقه حلوه وممتعه مراقبته وهو ياكل يعني نتعلم الإتيكيت ..ياليت اللي علمه عطاه جرعه مضاعفه ف الدين والتعامل مع البنات ..
اسبوع عدى هدوء ..طلع ياسر لدوامه حولت جلابيتي ولبست سروال جينز ازرق وبلوزه سوده قطنيه .. وخشيت للحمام لقيت دبشه مكوم غسلتهم بيديه ونشرتها ونظفت الحمام لقيت مجموعة لوحات زيتيه شراها ياسر من اسبوع ورماها وما يندري عليها شكله نساهم وقفت حطيت المسمار وقعدت ندق ف المسمار بكعب شوزي لان مافيه قادومه ..قعدت نفكر ف بابا ظنك كيف حاله ؟ طلع ولا ؟ ممكن طلع وانا نعرفش ؟ يكونش تعبان ؟ لمحت شيء واقف بالباب التفتت له وشفته واقف متكي ع الباب وإيده ف جيب بنطلونه متغير شكله بكل مقصر شعره بطريقه حلوه ومحلق وبشرته تلمع نظافه وشكله قعد كيوت بصراحه ما إقدرت نمسك روحي رفعت حاجبي بإعجاب كنت جريئه واندمت تمنيت انه مالاحظ ..حرام هالجمال ف صاحب العله ..لكن عينه تحرك ع جسمي لين جسمي انتفذ .. مشيت ناويه نطلع بهدوء ..
ياسر ..جمعت مبلغ معين لواحد م الشباب كان لازم نوصله له ..طلعت بدري م الشغل تكيت ع الحلاق ..كملت او مشيت للحوش ..خشيت لقيت جاري ف البلكوني لما خشيت للحوش لقيت الدبش منشور ف الصور برى .. حسيت بنار تحرق فيه داخلي ..خشيت جوا للحوش شفت هذك النظر ..
واقفه لابسه سروال جينز ازرق نازل ع اخر خصرها وبلوزه سوده مرتفعه كاشفه ع بياضها شعرها الطويل مبروم اسود من السواد وتدق ف المسمار برقه وخفه بلعت ريقي بصعوبه ..اكتشفت ان الشعر المجعد الخشن حلو ..هذي مش حاله ..التفتت كأنها تقول تو نجننك مع خصله متمرده طويله مبرومه ..نازله ع جبهتها ..كانت نظرتها فيها احتقار مع استعلاء وتقييم ..أوف ..مااهتميت ﻷن عقلي كان يفكر بشيء ثاني تماما ..
فاديه ..
تكلم ياسر : طلعتي هكي تنشري ف الدبش ؟
قلت باستغراب : لا
قال بهزوه : يعني غيرتي
نحسابه يكذب فيه : لا ماغيرت لبست هضا و"شيرت ع بدلة الصلاه " لبسي مستور لان الصور مكشوف ع الجيران كلهم فلازم ناخذ الحذر
بحت فيه وبعدها قعد يتأملني بنظره تخوف استقام ف وقفته وقال : ماتطلعيش الصور الا وانتي مستوره ﻷنه مكشوف
《الصياع كلهم هك مع صباياهم 》
قلت نبي نسكته ونطلع : حاضر
جيت بنطلع لكن تحرك ف اتجاهي وسكر طريقي قال بهزوه : تعرفي تلبسي السراويل ..كنك خايفه ..انا راجلك
انا خفت من هالسكران يجي منه اي شيء وخرت للخلف وقعدت نتأمل ف ايدي المحروقه ..قال بصوت فيه إغراء : اكيد في صفقه ترضيك ..يعني ناخذ ونعطيك ..راح ندلعك وتغير اشياء واجد فاهمه ..ماله داعي ناخذ شيء بالغصب وهو متوفر برضاي ..
قمعز ع الكنبه وحط كراع ع كراع
زوجي مغرور 19
وحط كراع ع كراع وطلع التليفون وقعد يدقدق عليه كأنه يقول " انتي تو تنطي ف حظني من عرضي المغري" ضحكني لو هو بجمال يوسف عليه السلام ممكن اغتصبته واخذ ف روحه مقلب ..الميزه الوحيده اللي فيه ماياخذ مني شيء بالغصب كيف ماقالي ..ابتسمت وبنطلع بس جذبني التليفون ترجيته يعطيني نكلم خواتي ..قالي لين تعطيني شيء بالمقابل..صح هو زوجي وحلالي بس مش طايقته ريحته دخان سكير شيء هك لكن عشان خواتي استسلمت و.....
بعدها مدلي التليفون فجأه خذيته وانا نرجف كلي وايدي بالذات كانت هزاز خذيت التليفون ومش قادره نلم افكاري الا لما سمعت اعز صوت
ابتسام : هلا حبيبتي
فاديه بفرحه : كيفك بسومه ؟
ابتسام : انا بخير ياقلبي انتي كيفك او وينك ؟ وليش ماكلمتينا من زمان والله قلقت عليك
كان ف صوتها بكى عذبني البنت هذي تعشق الدموع : انا بخير ونعمه ..وانا ف البيضاء وعشان هك كنت مشغوله وماجت فرصه نكلمك ..كنك ابتسام صوتك حزين راجلك فيه شيء ؟
كدجاني صوتها حزين اكثر : انا بخير ..كلمت اماني ..تسأل عليك وخايفه ..
صدقتهش صوتها غريب : ايش القصه ..ابتسام فيك شيء ؟
قالت بنبره فيها عبره : مرايفه عليك موت تعالي لبنغازي خلينا نشوفوك ..
طفله الله يعين راجلها ع دلعها : هضا بس ..حتى نا مرايفه عليكم موت ..لكن نقدرش نجي لكن التليفون بيناتنا ..خبريني كيف حياتك مع راجلك ؟
خوفتني شكله راجلها طلع بلوه نفس اللي عندي كنت بنسألها هو سكار وعنيف وبدون اخلاق لكن مسكت لساني وهدرزت معاها ع راجلها وهل راجلها وع اماني وراجلها وهل راجلها وخذيت رقم تليفونها وسكرت منها..حسيت نفسيتي تعبت غصب عني تخيلت راجلها يضرب فيها ويحرق فيها ماتحملت الفكره قمعز جنبي وحط ايده وراء ظهري ولصق فيه ..قربه قرف زاد الاحساس ف التعب وخاطري نبكي ..مندري نبكي ع شنو ..ع نفسي ومصيبتي ..ولا ع صوت اختي وفراقي وبعدي ع بابا وهو كبير ف العمر وف السجن ..ا ا اه ياربي رحمتك ..حسيته يشد ف خصري هالمقرف ..صبيت وقت : بندير الغداء .. سحبني وتعثرت بسببه قمعزني ع ركبته قال ببسمه ترفع الضغط : انتي غدايه ..كنك متضايقه ..اختك ضايقاتك ؟!
قلت وانا مش عارفه ايش نقول من الاحراج والضيق وقلبي مليان ومتضايق : نندريش ..صوتها حزين ..نعرفش كنها ..
يقلب ف كفي المحروقه : عشان صوتها حزين تضايقتي ..هي زوجة منو الضابط ولا الاخر ؟
قلت وان نرفع عيني لعينه : الضابط ..
تكلم بهدوء هالمره وايده ف شعري : شكلها ام دميعه ..راجلها راجل والنعم فيه ..اما الثاني ماعجبني ..
انت اللي ماتنعجب ..مش عارف بابا شنو عاحبه ف خلقتك.. اصلا مندري شن كنت تدير ف الجامع وقت صلاة الفجر وانت ماتصلي ..لكن خدعته بمسمى الوظيفي ..
مارديت عليه نضت من قربه باحراج وقف هو بعدي وقال : ماتحسبينيش في الغداء لاني مسافر لطرابلس
سد الباب ومسك ايدي اليمين وباسها فوق الحرق مباشره وطلع ..
فكرت ..قاعده ناخذ ف نصائح من واحد سكران ومنحرف واي شيء حرام يديره والله حاله حتى وظيفته مش متأكده منها مش خاشه دماغي ..واحد بعقلية دكتور مدمن خمر ودخان ..نقنه وقح .. تذكر الموقف وكانه موجود ..انحمر وجهي وقلبي تسارعت دقاته ..
زفرت بضيق قبل صفعني كف وبعدها حرقني واليوم حنيه تقطر وبكره ياياسر يامتقلب ؟!
ياسر ..كنت ف الطريق على وشك دخول عروس البحر بس غريبه ماحسيت بأي حنين او شوق لهم بعد غياب طويل !!
واخيرا وصلت لطرابلس اللي طلعت منها ونزل م الطياره وانا نحس بضياع كان منظر غروب الشمس اسرني
وقفت ع كافي وشريت قهوه نصفي بها دماغي وعيني تبحت بشغف ووله للبحر ونستنشق ريحة البحر البارده نزلت م السياره وقمعزت ع الرمال براحه هضا المكان مكان تجمع الشله السري كل شيء درناه فيه من فرح حزن مصايب حل الازمات كانوا 5 وحدين ..رغم طارق صديقي مافيه كيفه واحد منهم بس باعدته ع الشله المنحرفه بكل الطرق ..
الشله صالح سالم علي محمود جمال
انصلت بي خو محمود وخبرني ان محمود توفى وإغرق ف البحر من شهرين ..استغربت كيف يغرق وهو كان حذر ..استحاله هذي ..الله يرحمه ويغفرله خبرته انه كان عنده عندي دين قديم لازم ياخذه ..
ضاقت بيه الدنيا الموت ماترحم حد .. وتلاقيت انا وصالح خبرني ان واحد ثاني من شلة الانحراف انبثرت كراعه اللي هو سالم .. مصايب تلاقت ع شلة الخراب ..
__________
ليلى ..
اليوم كان ابشع يوم ف حياتي ولد عمي عثمان بيتزوج اللي قبل خطبني واللي خطبها ازفت وحده ف حياتي مانطيقها ولا تطيقني ..وبدن المدرسات يتهامسن ويحكوا ع ولد عمي كانو الكل يحسابوني كنت مخطوبه له ..وبعدها سيبني ..مش عارفين انه خويا صاحب الايادي البيضاء رده ..
المهم اخر النهار كانت بنت من الثانوي عش تذكرت اسمها الصافق ينسى والمصفوق ماينسى تمر من جنبي بكثره لين حسبتها معجبه ..
《 هين الا مصيبه بكبر راسك المغرور 》
بعدها تذكرت البنت هذي اللي مره هزبتها قدام البنات وانا نعرفش نمسك لساني نقول اي كلمه وطردتها م الحصه ..
روحت للحوش وبعد العشاء بدى اكبر كابوس يتجسد في حياتي ..
______
