زوجي مغرور 65
رديت بعدم اهتمام صادق "ماهمتني إمرته الاولى" : عادي ياسر انا ماطلبتك تطلقها..
قال بثقه مه بصاره :اقسم انتي عندي غير.. أفرحي من قدك.. لك مكانه خاصه عندي.. نشوفك ف الأنثى الوحيده ع الأرض.. حتى شعرك العجيب قعد عاجبني.. بس ياريت تقصيه شويه..
حتى وهو يتغزل مغرور" من قدك" الناس العاديه تقول "من قدي ليه مكانه خاصه عندك" لا وزياده بدل يشكر شكلي ذمه.. عليك حاله..
بحمق وحزم جاوبته : كويس تطورت كنت تقول شفاشيف وشورب.. وتوا عاجبك الشعر لكن خودها مني استحاله نقص شعري..
بلهجة البريئ المظلوم : أنا قلت شفاشيف وشورب.. أكيد مش انا.. انتي أجمل ماشافاته عيني.. كان انتي شورب أنا بوشويرب.. اما الشعر أريح لك لو تقصيه.. رقبتك وكتوفك تبان.. ﻷني مانحب شيء يغطيهن..
طيح الله سعدك..
إبتسم وحبس ضحكته عارف جرحها : جيعان..
عطيته سندوتش جبنه وعصير عشان يسكت.. تعذر بسواقة السياره وطلبني نوكله.. عضني كم مره ونا نوكل فيه.. بين ضحك وبصاره نسيت قصة زينه وقص الشعر..
حاول يفتح مسجل السياره لكن منعته وف الاخير قال بزعل مصطنع : معاي مسدس ماتخلينيش نستخدمه..
رديت بثقه وضحكت " الراجل مافي بصاره معاه" ضربت ايده للمره العاشره قبل يوصل للمسجل : اح ماما.. كخه تلمسش.. خليك بطل ..وهديتك لما نوصل للحوش لازانيا..
كشخ : أكيد عشانا كان وصلنا لازانيا.. هديه لياسر البطل..
سأل بهزوه : توقعتك تهدديني بالبلجيكي.. ع طاري البلجيكي.. شنو قصته.. واضح عندك خبره بالأسلحه..
جاوبته بجزء من الحقيقه : عادي جدا.. دفاع ع النفس.. كنا ثلاث بناويت وبابا مش ديما ف الحوش.. وبصراحه راجل ماما كلمني كيف نستخدم السلاح.. انظف ونركب ونصوب.. بس كيف عرفت..
جاوب ببطئ وفخر : أول يوم لنا مع بعضنا.. مسكتيه ومباشره رفعتي زر الأمان.. من غير منقولك..
كشخت ع أول يوم الله لايرده :فعلا أنا حريفه.. علمني راجل ماما ع المسدسات وبنادق الصيد.. وقريب علمني حتى الرشاش بس رفض يقول صعب وقوي ويسخن بسرعه..
رد بيفتح المسجل فتطوعت نغني له عشان نرقد وهو يبقى واعي..
ياسر بصوت نعسان : انتي شخيرك كأنك صوت ماتوري سياره قديمه.. امالا صوتك كيف وانتي تغني.. لكن غني خل نسمع..
جاوبت بنقمه: وانت ساد عندك كوابيس.. تو نغني ياويلك تسكتني..
غنيت بصوت مقبول ونا نصفق ورافعه يديه مالقيت الا هالأغنيه: اجعل ليلتنا ضاويه.. كيف طريق الزاويه 👏
ضحك وهو يقول : انتي شنو قلتي مش فاهم شيء.. غني اغنيه حلوه مش اغاني أفراح..
________
إبتسام..
وصلنا للمستشفى وعيال عمي الثلاثه موجودين " سعد وسعيد وسالم ".. خشينا لبابا شفت سرير أبيض فوقه جسد أحب الناس ليه.. صاحب الوجه الصارم والحنون بنفس الوقت.. كأنه أمس بس سيبنا وزوجنا.. أماني قمعزت ع يمينه ونا ع يساره..
ابتسم بإرهاق شابع ف المرض وبصوت ضعيف مليان حنان : يامرحبا ببناتي ..
رغم إمرضه وشوقه لنا فقد صغيرتنا سأل بخوف واضح: وين فاديه.. ليش ماجت..
قبل لا نردوا عليه خش سعد بكرسي متحرك يقمعز عليه باته ووراه خوته.. وقفن باحترام لما قرب عمي من بابا..
سعيد..
كنت واقف برى بقسم الطوارئ عمي ناصر بحاله حرجه والأرجح يحتضر طلع من السجن اليوم ليودع.. كان له طلبه وحده وأخيره هي يشوف بناته..
عمي ناصر ماكان يوم شخص محبوب بالنسبه للجميع بسبب تصرفاته وعناده وحقده..
قامعمي بأكثر تصرفاته رعونه وغباء زوج بناته من رجاله مايعرف عليهم شيء..لحد الآن مش مصدق اللي صار.. نصدق يجبر إبتسام هي مرهفه وحساسه ساهل إنقيادها والتحكم ف تصرفاتها.. لكن مانعرف كيف قنع المتوحشتين أماني وفاديه.. خاصه الأخيره فاديه "لعنة الجمال" أو "غرور الحسن " كانت كيف باتها بدايه من مظهرها الخارجي لعند عنادها.. أبغض تصرفاتها المسببه العذاب لخويا سالم.. إمراءه بدون قلب.. تتغذى بعذابات الرجال..
قطع تفكيري وصول راجل كبير ف العمر وخلفه بنتين عرفته هو واحد من أقاربنا بات عماد لكن ولدهشه البنات كانن إبتسام وأماني..دليتهن ع دار باتهن ..
بعدها بشوي خشينا ب باتي وعمي .. تقرب باتي من السرير اللي عليه جسد عاجز ع الحركه : ان شاء الله لاباس ياناصر.. اجرك حاصل..
قطعه عمي وعينه متعلقه ببناته: الله يسلمك ياعلي..
كمل عمي بصوت ضعيف ومتعب بكل : بناتي ياعلي.. ماعندهم الا انت وعمران.. بناتي مايمسهن سو او مذله بعدي..
خش الدكتور وهو حامق م التجمع حول المريض المتعب ..
لكن عمي ناصر رفض طلوعنا..ابتسام وأماني طلعن بهدوء بانتظار الإنفراد بباتهن..
وضح الدكتور ان عمي يحتضر وقفت نشوف ف وجه عمي الوسيم المرض والتعب والهم شوهه..تكلم بصوت مهموس : كان إغلطت ف حد يسامحني.. سامحني يا علي ويا
نطق باتي يطمنه : سامحتك ياخويا..
عمي عمران اتحفنا بدره من درره النادره : سامحتك يا ناصر ماجانا منك الا كل خير..
سعد : مسامح ياعمي..
رديت : مسامح ياعمي..
وقفت الأنظار ع سالم الواقف ووجهه مايتفسر كنت عارف إن سالم صعب يسامح عمي ﻷنه زوج فاديه
نخسه سعد : سالم.. تكلم
مسكته من إيده ونا نقول : ........