زوجي مغرور 87
فاديه ..
أمس كان عندنا عماد خش لمدة نص ساعه لكن خلى إبتسام تبكي طول اليوم..
مايبكيني راجل مهما كان.. نبيش نكون ضعيفه كيف أختي الكبيره..
اليوم الإربعاء ..غبت ع الجامعه ﻷن عندي محكمه الصبح ولابد من حضوري.. وكان معايه راجل أمي.. جاء خصيصا ليه.. أنا محتاجه حمايه من ياسر.. لكن للأسف تأجل الحكم ف القضيه إلى بعد شهر..لعدة أسباب..
جاء ياسر ..راقبته ف المحكمه من وقت نفصلنا ماشفته الا ف المحكمه بما إني منقبه وعيني تغطيها طبقه رقيقه سمحت لي بمراقبة تعابير وجهه وردة فعله وغضبه وتسلطه وهو مايشوف تعابير وجهي اللي غلبها عبوس.. شعره زاد طوله يغطي رقبته.. تساؤل ليش ماتلزم المستشفيات الأطباء بقص شعرهم كيف ما ف الجيش ولصراحه اﻷطباء أحق بهضا.. بصحه جيده وزايد ف الوزن.. بعكسي نقص وزني 10 كيلوا..
ركبنا ف السياره وخلاص بنطلعوا من المواقف اعترضت طريقنا سياره بلون أبيض ووراها سياره بلون أسود.. تخلي طريق الخروج مسكر ..انزعج بات هشام ونا تلمست البلجيكي وخليتها ف إيدي.. كنت عارفه الفاعل.. نزل بات هشام رد بعد فتره وف إيده التليفون وضح : يقول بس يكلمك..
حطيت التليفون ع ودني إخترق صوته سكوني من سماعة التليفون : وأخرتها فدوى..
ااااااااه ماحلى صوته.."فدوى " ابتسمت مرغمه.. كمل : مشت سنه من عمرنا.. ونا مستعد نسامحك ع حركتك الأخيره.. بس ردي.. ﻷن مش ح نطلقك..
امتسحت ابتسامي بدل مايترجاني الأخ يهدد .. رديت بغضب : نعنك عمرك ماتسامح.. من طلب سماحك.. احفظه لروحك.. وتطلق غصب عنك..
سألني بفضول ممزوج بغضب : خاطري نعرف.. ليش طالبه الطلاق.. وعشان مصلحتك ياريت يكون سبب مقنع..
رديت : يعني ماتعرف.. أصلا خلاص مايهم.. إنت بس طلق.. أو أقسم نطلع فضايحك..
رد بتسلط : لا ماني مطلق ..وطلعي فضايحي.. بس شنو بتقولي.. ضربتي حتى إنتي ضربتيني.. أو قصدك بفضايحي إغتصابي لك.. القاضي تو يقول إنتي حلاله.. ماتحرجي روحك وتحرجيني معاك..
ف هذي النقطه بذات طلعت مني ضحكه ناعمه هاديه هامسه بس م قلب.. كنت نقصد بفضايحه السكر والخيانه وهي حاجات دارها وما ذكرها توا.. هو قال حاجات ماخطرت ف بالي الضرب انا ناخذ ف حقي بطريقتي.. والاغتصاب ماصار بكل أنا مازلت بنت..
التفت وقعد وجهه واضح ف المرايه ضفت بهمس بنطعن طعنتي القاتله : لا ..لا سمسم إنت ماغتصبتني ابدا.. ﻷنك لما تسكر تحكي وبس..
ضفت بمراره كذابه : انا بنخلعك.. ﻷنك عاجز وانا خاطري ف عيال.. خاطري ف طفل يناديني ماما..
الدهشه ع وجهه مضحكه وكأنه مش مصدق : وهذي فضايحك حبيب أمك.. إنت نص راجل.. قعدت معاك شهرين وناديتك بصريح العباره تذكر وقتها قلت لك تعال ياسر.. لكن قاعده بنت.. نتوقع ﻷنك مريض نفسي.. يعني تحب تطلع مواهبك ف الحرام.. وتختفي ف الحلال..
اختفى م المرايه.. نزل..
بإيد مرتجفه م الرعب قفلت الباب من جوى ..وصل وحاول فتح الباب.. والضرب ع الروشن يحاول كسره.. باعده شاب آخر شكله يعرفه صاحب السياره السوده ركب بات هشام وسألني بفضول : أيش قلتي له ؟
مارديت ..ﻷني نرجف كلي.. جت رساله ف التليفون اللي بين يديه من ياسر "اشر من الموت مايتمنى معه الموت " مسحت الرساله وخذيت الرقم.. وعطيت التليفون لبات هشام..
__________
ليلى..
روحنا م عرس رفيده أختي.. ماتكلمت مع عزيز ولا عبدالله.. لبست لبسي اللي خليته لما نطردت دون رحمه.. ورقدت ف داري ..إرقدت نوم متقطع لما وعيت مافيه منو يقولي صباح الخير ياعيوني.. مافيه منو نديرله الفطور وجبره يفطر..
ظنك شنو دار بعدي.. فطر؟ فقدني كيف مافقدته ؟
مشى اليوم بطيئ.. مظلم.. كئيب
مازلت قافله تليفوني.. بعد صليت العصر سمعت صوت سياره تسكرت ومشت.. طلعت م داري عشان نعرف من كان عندنا.. لقيت أمي تدور فيه..
قمعزنا ف الصاله..
أمي : يوسف كان عندنا..
جاوبتها بهدوء : شنو قال.. تصالح مع عزيز.. سأل عليه..
عطتني نظرة تقييم وتكلمت بضيق : لا ماتصالح مع عزيز
سألتها بلهفه : عليش جاء..
جاوبت بتكشير : لاه وجه جاي ياخذك..
سألتها بخوف : شنو قلتي له..
عطتني نظره : ماعندك مراة عندنا ..
نزلت راسي ودمعتي قريب تنزل : بعدين شنو يصير.. يوسف أهم ماعنده كرامته مرات يطلق..
انفرجت معالم وجها وحطت إيدها فوق إيدي وبلهجه حنيه : خله يطلق هو الخاسر.. ونا نزوجك بعد تكملي عدتك واحد أحسن منه..
دافعت ع يوسف : يوسف عاجبني مافيه أحسن منه ..
لوت فمها بقرف : ولد اشعيب كله عيوب ..العرب تسأل إنتي كيف واأمتى زوجتيه بنتك..
وقفت بكل صبر وقلت : يوسف مايعيبه شيء خليني نرد
عطتني نظرة تشكيك : تعصي أمك.. وترمي روحك عشان راجل.. تبيعي هلك اللي ربوك وعلموك.. بكرة يطلقك ﻷبسط سبب ..لمن بتروحي.. لهلك اللي ماهموك..
خلاص دارت بيه الدنيا قريب نصرخ نقدرش نعيش بلاه مشيت لداري وطلعت تليفوني ..مازال مقفل ..كنت بنتصل به بنكلمه.. بنسمع صوته المبحوح بس..
خشت أمي ف هاللحظه للدار وسحبت تليفوني م إيدي وصرخت : كلمتيه ؟
جاوبتها : لا..
هدت شويه وقالت : إنتي شاغله بالك عليه..
زوجي مغرور 88
هدت شويه وقالت : إنتي شاغله بالك عليه.. وهو مش معدل.. نوضي كولي لك لقمه.. م الصبح ماكليتي شيء..
ظنك صاح مش معدل.. الكلمات هذي طاحت ع راسي تقيله.. ﻷنها صح ﻷن أنا نحبه أكثر ماهو يحبني لكن هو أكيد مقدر حالي.. ا ا ا ا ه وخلاص..
مع إني توحشته ..توحشته ..
_______
طارق..
كنا مقمعزين ف كافي بسيط.. بعد طلعنا م المحكمه كنت نسأل ع اللي قالته مرت ياسر وخلاته يفقد أعصابه ف ثواني.. لكن عندي مشكله أهم سألته : لو كنت مكاني يا ياسر ..
رفع نظره فيه وكملت : لو عجباتك سياره.. لكن مستخدمه .. بس عجباتك وخاشه مزاجك..
جاوب مباشره : إنت تعرف مانحب السيارات المستخدمه أحسن لك تشري جديده..
مانحكي ع سياره.. نحكي ع وحده ساكنه أحلامي.. عاودت صيغة السؤال : مافيش من نوعها ينباع هنا.. بس عيبها مستخدمه.. ماطولت مع صاحبها اﻷول.. شهر وقعد مريض وشهر وتوفى..
جاوب بعد تمعن فيه شويه : خود جربها قبل تشريها.. يمكن ف هالشهرين صار فيها حادث وخربت الماكينه وماقال لك.. واﻷحسن تشري جديده..
إبتسمت : بس هي خاشه مزاجي ..حتى لو ماكينتها خاربه..
قال بملل : خلاص اشريها.. بس نحذرك كل شيء مستخدم يكون فيه عله ..لكن اشريها عجباتك حافظ عليها.. ماعجباتك بيعها.. شنو موديلها هالسياره العجيبه
فكره حلوه.. لكن لابد نضيع القصه : شنو قالت لك مرتك خلاتك قريب تكسر باب السياره ؟
إبتسم بغرور ورد بتكبر : هذي أسرار متزوجين.. كان تزوجت نخبرك..
نصحته : طلقها ياراجل..
كان مشغول يتمعن ف القهوه فقلت : إنت ماتحبها .. ليش متمسك فيها.. ف محاولات تردها.. خسرت وقتك وراحة البال.. عشان إنسانه..
وقفني بهدوء : يمكن نحبها..
جاوبته : يمكن.. مش متأكد ..ف حال كنت تحبها.. اللي يحب يضحي عشان محبوبه.. ويحب لحبيبه الخير.. وهي تكرهك.. وسعادتها بعيد عليك.. طلقها.. خليها بحالها وقف ببطئ وهو يرمي الحساب ع الطاوله : أنا طايح من عينك مره ماتفرق لو نطيح مره تانيه.. وضيفها لرصيدي م الطيحات..
مسكت إيده : ماطحت م عيني ولا مره.. مع إنك تستاهل
رد بابتسامه مغروره : نعرف..
وكشخ : خل مرتي ع جنب فيه شهر مهله .. وشغلتها هينه ..بالي مشغول ع يوسف..
________
عماد..
طبعي نحب الحق.. ونكره الظلم والتعدي ع الغير..
لكن لما طلقت إبتسام ارتكبت أكبر ظلم.. لها وليه ولولدي صح أنا لما تزوجتها مافكرت بمصلحتها ﻷن وقتها كنت نحارب ف تأثيرها المتنامي ع روحي..
قبل سنه أول مره تطيح أمي مريضه ونضطر نشيلوها للمستشفى.. أمي اللي تدعي جعنه يومي قبل يومك يا عماد.. تطيح.. وبسبب منو..
نذكر هذك اليوم كأنه أمس.. يومها بعد روحت م المستشفى ونا شايط غضب مسكت أختي الصغيره شهد وسألتها ع اللي صار وسبب ارتفاع ضغط أمي
خبرتني وهي تبكي إبتسام طلعت وقبلها لعنت أمي
حكت شهد القصه وعبير وبشرى موجودات وما صححن ولا نفن ..كانت غاضبات ع إبتسام..
شنو توقعوا ردت فعلي.. من ضربت عشانها بأراء الجميع عرض الحائط وأجرت لها شقه طمعا برضاها..
طلقتها ف لحظة غضب.. لو باتي مش موجود وقتها كنت ضربتها..
إندمت بعدها.. بغض النظر ع تصرفها الوقح.. فإبتسام أمانه بعد توفى باتها.. وشعوري لها كبير.. رغم عني.. فأنا نحب طريقة كلامها ورنين ضحكتها ..وجمال إبتسامتها وحتى منظرها باكيه ..
مش راغب فعلا يوصل اﻷمر للبعد هضا.. حاولت نردها لكن رفضت..
طلعت م حوشي وخلت لبسها عطورها حتى الثلاجه الصغيره مليانه بجلاكسي لها.. خذت جسدي وخذت قلبي وعدت..
غرت وقاعد نغير م عيال عمها.. خاصه م هضا اللي خطبها.. سعيد أكبر م سليمان راجل عبير.. وسالم راجل بشرى.. هو اللي جا يوم طلاقها مع سعد.. هو اللي حول صباطه لها .. ومن سخرية القدر هو اللي خذاها للمستشفى يوم ولادتها..
سعيد وإبتسام.. أسماء تدل ع السعاده مش ح تجتمع مع بعض طالما عماد موجود..
قبل ماتولد ماعندي عذر عشان نزورها.. ونصدمت وحمقت لما علمت من خذاها للمستشفى هو سعيد .. لكن توا بوجود خالد اللي يشبهلها طبق اﻷصل بفم صغير وخدود مشربه بحمره وعيون ناعسه.. وأهم صفه الدموع الواجده.. قعد عندي سبب مقنع عشان ترد لي.. حتى لو اضطريت ناخذ ولدي منها ونعذبها ونعذب روحي وولدي لكن اليوم اتصلت كانت تبكي.. وتطلب مني ندور خوها هشام..
_______
أماني..
م أمس الليل هشام ماجانا.. يحاول يعاقبنا.. ﻷني قررت نتعامل معاه بشده.. قطعت عليه المصروف وخذيت مفتاح السياره.. بتشجيع م باته..
بعد خبرتني إبتسام ع اللي داره ف المدرسه.. العيل نجن وتمرد وأفعاله الجنونيه ممكن توصل ﻷكثر مانتوقع.. م اﻷفضل نوقفه من توا قبل مانندم بعدين ..
دعماني إبتسام لكن فاجأتني بخطه جديده يعني يرد هشام مع باته ويكون تحت رعاية والديه.. وهي ترد لراجلها.. ف يتكفل بجميع احتياجاتنا..
لكن رفضت إنها تضحي.. هي تكره راجلها .. كان فيه من بضحي هو أنا.. تقدم لي راجل لكن لﻷسف يبي الزواج سري.. ورغبته الوحيده بيحط إيده ع اللي مالكته.. هو خصم قوي ومنافس عنيد لطارق.. عدو طارق صديقي.. فما رديت بالرفض أو القبول.. لكن فاوضت بشرط واحد هو
زوجي مغرور 89
لكن فاوضت بشرط واحد هو إشهار الزواج..
ليش بنتزوج.. عنديش رغبه ف الزواج أكيد.. من بيستقبل وحده عقده نفسيه بسبب زواجها اﻷول.. أنا مش راغبه ف الزواج لكن بنضحي.. ونتزوج أي راجل.. مش عشان يرد هشام مع هله..لا.. عشان خواتي هضا أقل شيء نقدمه لهن.. وف هالشهر طارق ما إقدرت نسدد ديني لطارق.. عشان صلحت سيارة هشام والسياره الاخرى اللي تضررت بسبب هشام.. نرد لهشام..
اليوم وصلت ماما وراجلها قاعد هنا من أمس.. وبمجرد خبرها ع ولدها نفجرت تبكي وهي تخبط ف روحها "يمكن نقتل.. يمكن مجروح ومرمي ف مكان.. يمكن ..ويمكن "
معلش إعذروها ولدها شخصيه مهمه وواجد من المنظمات تدور عليه بتغتاله ..
ساعمت إبتسام ف الدموع وأول مره تتصل بعماد يدور عليه..
وكان عماد خير عون.. عكس عيال عمي هما يحبوش هشام..
وأخيرا جا هشام.. وكان حضرة جنابه غاضب ﻷنا دورنا عليه.. صرخ فينا كلنا : غيري يقعد باسبوع محد يقلب الدنيا عليه.. وانتوا كأني فرخ تدوروا عليه..
ف وقت سابق م هاﻹسبوع اتصلت بيه عفاف "مرت سمير خو فيصل وطارق " خبرتني إنها ولدت وبتدير حفله صغيره واعزمتني "..
كانت فرصه لحضور الحفله المقامه.. وبنفس الوقت نتكلم مع أم طارق حتى تكلم ولدها إأجل الشهر هضا والشهر الجاي نسددله دينه..
عارضت إبتسام واقترحت نكتفي باﻹتصال.. لكن فاديه شجعتني..
مع إن جلسة المحكمه أمس كانت فاديه ف حالة إكتئاب وعشانها وافقت إبتسام.. رفضت ماما تمشي معانا علنت إنها بتحقق مع هشام..
جهزنا روحنا كلنا وخذينا خالد حتى هو معانا إبتسام خافت تخليه.. ومشينا كأنها حفلة عرس..
لكن لما وصلنا تذكرنا إن نسينا شنطة خالد وفيها الحليب ومستلزماتها ف سيارة راجل ماما.. وعشان تبيها ضروري اتصلت به عشان يرد ودزت فاديه تستناه برى..
_______
طارق..
الكل يبيني نتزوج خويا الصغير تزوج وتوا عنده وليد قعد الموضوع هضا بسبب تكراره مثير ﻷعصابي.. خصوصا هاﻷيام..
زوجة فيصل " اﻷرمله السوداء " نخطبت من أبغض مخلوقات اﻷرض.. وكنت ناوي نخطبها واستشرت ياسر بهالموضوع كنت نقصدها بالسياره .. هضا مايعني إني نكرهها بشكل أقل لكن وصاني عليها فيصل قبل مايتوفى نعم رغم بغضه وكرهه ليه لكن وصاني عليها .. فعلا وقتها رقتلي فانا خططت نحطها ف سجن ونقلب حياتها لكابوس.. لكن بوصيته جردني م سلاحي..
هذي الجشعه الصغيره فيه منو يحوم عليها .. ليفترسها.. مانعرف شنو ندير.. نظرتي لها تحسنت بعد وفاة فيصل.. هي عاﻷقل بكت وقت توفى.. افففف الخيوط تشبكت
كنت خاش م الباب الخلفي للفيلا عشان نغير لبسي قبل حضور الضيوف.. لمحت وحده واقفه كلها سواد حتى عيونها م النقاب سوده رفعت إيدها اليسار ثتبت طرف نقابها وف صبعها خاتم أحمر يشكع ف الضي ..
كنت نعرف الخاتم هضا كويس..معناها قطوسة ياسر .. قريب رفعت تليفوني واتصلت بياسر..
لكن انتهت لي وعطتني ظهرها..
سألتها حتى نتأكد فقط لا غير : لو سمحتي.. من وين لك الخاتم..
قبل تجاوب فيه صوت منبه سياره برى.. تجاهلتني وطلعت وردت وف إيدها شنطة أطفال.. مشت قدامي تعدتني.. وقفت بصوت متسائل : أين خاتم..
رديت بسرعه :الخاتم اﻷحمر اللي ف إيدك اليسار..
قبل تكمل طريقها جاوبت : تذكار.. من مجنوني..
كأنها صفعتني.. ماإقدرش ياسر يروض قطوس صغيره مخالبها طويله.. لكن قبل توصل للباب استقبلها شخص ماتوقعت نشوفه أبدا.. ماكانت تنصف للقطاطيس ..هذي مدربه تعلم كيف تخدش قبل تقتل.. كانت تطير كالعاده
أماني ..إبتسمت وهي تسأل : كنك تأخرتي خفت عليك.. خذتها الاخره وغابن ع عيني.. لكن نبضات قلبي زادت..
ف حوشي مجرمتين.. وحده تزوجت أعز أصحابي ولما مالقت مكسب باعت اﻷثاث وطلبت الخلع.. والاخره نصبت ع راجل يحتضر وورثت كل أملاكه.. شنو يربطهن ببعضهن.. مرات نفس المهنه ..أو نفس الهوايه.. النصب ع الرجاله..
كل النساء غدارات.. مش تخلت عليه اللي خطبتها سنين عشان صاحبي..
خططت خطه بسيطه ف فكري..
_______
إبتسام..
كنت مقمعزه مع اللي عرفتني عليهم أماني ..
مراه كبيره ف السن إسمها "رويده " ومرت ولدها إسمها "زينه " .. وأم طارق صديقه ل رويده.. وعفاف مرت سمير .. وعزه إختها مرات تكون ف المستقبل القريب مرت طارق وامهن..
جت أماني وفاديه.. همست رويده بلهجه لطيفه : بسم الله.. حتى هذي إختكن..
جاوبت بفخر هي كانت تسأل ع فاديه وكانت فاديه لابسه قفطان موف غامق وشعرها مستشور قعد كالحرير بطول موحد لخصرها : هذي أختي فاديه..
سألتني أم طارق : متزوجه ؟
جاوبت بحرص : طالبه الطلاق..
سألتني رويده بتحسر : ليش ..
جاوبت ونا نحاول نختصر اﻹجابه : راجلها مش كويس معاها..
وصلت فاديه مع أماني.. وبدت تعرفها ع الضيوف..
_________
زينه..
كانن 3 خوات.. إبتسام الكبيره الناعمه وأم لطفل.. أماني تعرفنا عليها م الزياره اللي فاتت لأبله عزيزه.. واﻷخيره فاديه حلوه بكل.. لكن ف طريقة كلامها وحديثها شيء مخفي.. أما نظراتها فقاتله..
كان ف طريقة سلامها لعمتي غرابه.. قبلتها فوق راسها وفوق إيدها..
أما عمتي حبتها هي وخواتها.. قالت عمتي بمواساه ..