الفصل الثامن الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤
جثي علي ركبتيه بجانب كرسيها ينظر لها بسعادة تنطق من بين قسمات وجهه المرهقخالد بصوت منخفض : لينا ، لوليتا اصحي يا لوليتا
تمتمت وهي نائمة بضيق: مش هصحي يا خالد ومش هروح المدرسة النهاردة اجازة
ضحك عاليا بشدة ، ضحك كما لو لم يضحك من قبل فتململت هي بانزعاج من صوت ضحكاته فتحت عينيها بضيق لتتسع عينيها بفزع
لينا بقلق : خالد أنت قومت من علي السرير وشلت الكانيولا والمحاليل ليه انت لسه تعبان
خالد : بس اهدي أنا كويس
لينا بضيق : لو سمحت ارجع لسريرك
عاد لفراشه يتسطح عليه فعملت علي اعادة توصيل المحلول الوريدي بجسدهخالد بألم مصطنع : ااااه الحقيني مش قادر
لينا بفزع : في ايه ، ايه الي وجعك
نظر له بهيام ليهتف بمرح : قلبي بيوجعني أوي آه يا قلبي
ضيقت عينيها ترمقه بغيظ : جاك وجع في قلبك وقفت قلبيابتسم بمشاكسة : خوفتي عليا
نظرت له ببلاهة لتهتف بتلعثم : هااااا ، ااه طبعا حضرتك مريض ولازم نخاف علي حضرتك عشان سمعه المستشفيخالد مبتسما بسخرية: همشيها سمعة المستشفى ثم اكمل بجد هو ايه الي حصل بالظبط
لينا : كل الي اعرفه أنك اتصبت ومحمد ويوسف جابوك هناهز رأسه إيجابا ليكمل: أنا هخرج امتي
لينا : يومين علي ما حالتك تستقر خالص ممكن بقي تستريح عشان انت لسه تعبانخالد بجد : لاء انا كويس ، وعايز اخرج
لينا بضيق : تخرج ازاي ما ينفعش لازم تفضل تحت الملاحظة يومين علي الاقل دي اوامر الطبيب المعالج
خالد غامزا بمشاكسة : وانا تحت امر الطبيب المعالج
نفخت خديها المتوردتين من الخجل بغيظ لتهتف بصوت منخفض غاضب : قليل الادب
خالد ضاحكا : سمعتك على فكرة
سمعا صوت دقات علي باب الغرفةلينا : اتفضل
دخل يوسف وساندرا
يوسف بمرح: يا صباح الي بتغني يا لود عامل ايه دلوقتيساندرا مبتسمة : صباح الخير يا خالد حمد لله على سلامتك
خالد : الله يسلمك يا ساندرا ، ممكن معلش اطلب منك طلب
ساندرا : اه طبعا اتفضل
خالد: ما تجبيش الواد دا هنا تاني
ضحكت ساندرا ولينا ضحكات عالية ، فنظر خالد الي لينا احدي نظراته المخيفة فسكتت عن الضحكدخل بعد قليل محمد ورانيا ولوجين ابنتهم الصغيرة ذات الثلاثة أعوام
جرت لوجين سريعا الي حضن خالد
لوجين بفرحة: عمو خالد
خالد ضاحكا بألم: براحة يا لوجين علي عمو خالد
اتسعت عيني الصغيرة بدهشة : ايه دا يا عمو انت متعور
![](https://img.wattpad.com/cover/176472121-288-k542474.jpg)
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...