الفصل الثامن عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤خالد بخبث: عارفة ايه اكتر حاجة تثبت ان انا ذوقي حلو
لينا: ايه
طالعها بحنان ليهتف بعشق : انتي ❤❤عادت لتشعر بذلك الاحساس الغريب بروده حادة تغزو اطرافها مع حرارة حارقة تنبعث من خلجات وجهها المشع حمره الخجل القانية
كانت كقطعة جليد ينصهر
ازدردت ريقها عدة مرات متتالية تحاول إيجاد صوتها الذي فر خجلافاقت من دوامة خجلها عندما شعرت بحركة السيارة نظرت حولها بدهشة كيف صعدت الي السيارة صدقا هي لا تتذكر
خالد بقلق: مالك
لينا بدهشة : هو أنا طلعت العربية ازاي
ضحك عاليا حتي ادمعت عينيه رد من بين ضحكاته : اسألي نفسك أنا لقيتك جريتي فجاءه ودخلتي العربية ورزعتي الباباتسعت عينيها بدهشة تهتف بصدمة وهي تشير الي نفسها: أنا
لاعب حاجبيه بمشاكسة : بتتكسفي مني يا بيضة
ضيقت عينيها ترمقه بغيظ لترتفع ضحكاته مرة أخري تدوي في أرجاء السيارة
بعد مدة طويلة نوعا ما وقف بسيارته امام صالون تجميل رجالي( حلاق )
رأت شاب يبدو في أواخر العشرينات يقف امامه وقف خالد امام بالسيارة هاتفا بجدخالد: اركب يا عريس يلا اتاخرنا
اتجه أنور ناحية المقعد الخلفي ليجلس عليه
نظر خالد له من مرآه السيارة الامامية هاتفا ببرود
خالد : مبروك يا عريس
اغتصب ابتسامة ودوده مصطنعة : الله يبارك فيك عقبالكلينا بابتسامة واسعة: مبروك يا عريس
نظر انور الي مصدر الصوت لتثبت عينيه وترفض أن تنزاح من علي هذه الجميلة كآنها لوحها رسمها اشهر فناني العالم
لاحظ نظراته المثبتة أحس بنظرات عينيه تلتهم ما هو ملكه ليصرخ بغضب افزع كل من كان في السيارة : انوررررر قسما بربي لو بصلتهلها بالطريقة دي تاني لخلعلك عينيك الاتنين
ارتجف قلب ذلك الجالس فزعا من صراخ ذلك الغاضب
انور سريعا : انا اسف يا خالد باشا
بس انت ما عرفتنيش مين ديهتف بضيق من بين أسنانه: لينا جاسم مراتي
أنور مبتسما : تشرفنا انا دكتور انور محروس
لينا مبتسمة : الشرف ليا انا يا دكتور انور
انور بإعجاب: اسمحيلي اعبرلك عن مدي اعجابي بجمال حضرتك لو كنتي في اليونان كانوا خلوكي افرودت ربة الجمال
ضحكت لينا برقة : ميرسي علي المجاملة اللطيفة دي يا دكتور انور
خالد غاضبا: يا مصبر الوحش علي الجحش انور وحيات امي هحطك تحت عجل العربية وارمل اختي عادي
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...