الفصل التاسع عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤جلسا علي الطاولة لينا تشتاط غضبا وخالد لا يستطع كبح تلك الابتسامة الواسعة التي تتراقص فرحا علي شفتيه
لينا بغيظ: انت بتبتسم ليه كدة علي فكرة أنا مش غيرانه
رفع كتفيه ببراءة ؛ وانا قولت أنك غيرانة ، بس ايه الافترا دا كسرتي موبايل البت وكمان عايزة تكسري ايدها يا مغتربة
جزت علي أسنانها بغيظ : عشان تحرم تمد ايدها على حاجة مش بتاعتها
غمز لها بمشاكسة : اومال بتاعت مين
جذبت سكين الطعام الصغيرة الموضوعة بجوار طبق طعامها تشهرها امام عنقه
لينا بغيظ: عارف يا خالد لو ما بطلتش كلامك المستفز وبطلت تعاكس في البنات هتقلكايوة زي ما انتوا
قالها علي بمرح وهو يسرع بالتقاط هاتفه متلقطا صورة لهم وهما في ذلك الوضععلي بمرح : الحب علي حافة السكين اسم سينمائي هايل
التفت ناحيته ترمقه بغيظ فأسرع علي يدس الهاتف في جيب سترته يخرج لها لسانها بمرح ليفر هاربا
لينا صارخة بغيظ: هتجننوني دا انتوا عيلة مجانينخالد ضاحكا: قومي يا مفترية نتصور مع أختي قبل ما الفرح يخلص
اخيرا انتهي ذلك الزفاف بعد التقاء الكثيررررررر من الصور، اصر محمود أن يتولي بنفسه قيادة سيارة العروس حتي يتثني له الفرصة لتوديع ابنته قبل أن تسافر لقضاء شهر العسل وبالطبع ذهبت معه زوجته
وهذا أتاح الفرصة لخالد لإيصال لينا في غياب جاسم كما طلب منه
استقل سيارة جاسم بجانبه لينا وعلي الأريكة الخلفية لبني وفريدة أدار السيارة وانطلق
لينا : خالد
خالد مبتسما: قلبه
لينا بسخريه : علي فكرة اسمها عيونهخالد مبتسما بثقة: تؤ الي بيقول عيونه دا ما يعرفش يعني ايه حب لأن الإنسان يقدر يعيش من غير عينيه بس ما يقدرش يعيش من غير قلبه يا قلبي
اغمضت عينيها سامحة لكلماته العذبة أن تداعب خلجات قلبها برقق لم تستطع بالطبع منع تلك الابتسامة الخجولة من الظهور على شفتيها ، تلك الحمرة القانية أسرعت تتفتح في وجنتيها
فريدة مبتسمة: احم احم نحن هنا
خالد ضاحكا: حبيبتي يا فيري
فريدة بخبث : دي أنا بردوا
خالد ضاحكا بمرح : لاء اوعي تفهمني صحبعد مدة قصيرة وصلا الي الفيلا نزل معهم متجها الي الفيلا
تهاوي بتعب علي احد المقاعد : هلكان من صباحية ربنا
فريدة بحنان : ربنا يعينك يا ابني ، بس بصراحة ليلتهم كانت جميلة عقبال ليلتكوا يا ولادابتسم لها ابتسامة مرهقة: قريب بإذن الله
فريدة مبتسمة : يا ريت يا خالد نفسي افرح بالمفعوصة دي بقي
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...