الفصل الثاني والعشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤صرخت باسمه بفزع عندما وجدت تلك الدماء تتساقط من بين شفتيه
لينا بفزع: خاااااالد خااااااالد مالك يا خالد
كان الألم يعصف بامعائه قطرات الدماء تتساقط من فمه تحامل علي نفسه متجها الي المرحاض ليجدها تهرول ناحيته تحاول إسناده
اتجهت معه ناحية الخوض فتحت الصنبور بيديها اليمني ويدها اليسري تلتف حول بطنه تحاول جاهدة إسناده
فتحت صنبور المياه فاندفعت المياه الباردة عبره اخذت القليل في كف يدها وبدأت تمسح فمه برفقكانت منشغلة بما تفعل لم تلاحظ نظراته المثبتة عليها يرمقها بهيام عشقع يفيض من بين نظراته الولهة ، لم يكن متعبا كما تظن اعتاد علي تلك القرحة وما تفعله عندما يسرف في المشروب ألم حاد بضع دقائق ربما وربما ساعات ، القليل من الدماء حدث ذلك مرارا
ولكنه الآن شعور لذيذ ليس الألم بالطبع
بل شعوره بلهفتها دقات قلبها المتسارعة قلقا عليه يديها الصغيرة التي تظن بالفعل انها تسند جسده الضحم ، كف يدها وهو يوضع علي لحيته النامية ينظفها من قطرات الدماء
كل ذلك جعله في عاصفة مشاعر رائعةفاق من شروده عندما سمعها تهتف بقلق : بص خليك واقف دقيقة واحدة هجبلك فوطة واجي
هز رأسه إيجابا بهدوء ليراها تهرول خارج المرحاض اتجهت ناحية دولابه تبحث بين أعراضه بلهفة وقع فجاءة ذلك الشئ امامها ارضا
انحنت قليلا لتاخذه تلك الورقة البيضاء المستطيلة ولكنها اكتشفت عندما امسكتها أنها لم تكن ورقة ، صورة وقعت علي وجهها فظهر الجزء الفارغ صدقا لم يكن فارغا خطت عليه بعض الكلمات ادارت تلك الصورة تري ما فيها لتجحظ عينيها بصدمة ، دقائق شلت فيهم الصدمة حواسها تنظر لتلك الصورة بصدمة ودهشة
فاقت علي صوته قريبا منه : بتعملي ايه يا لينا
اخفت الصورة في جيب سترتها التقطت اول منشفة وقعت عليها يدها لتعد إليه سريعا
ممسكة بتلك المنشفة وجدته جالسا علي الفراشوضعت المنشفة بجانبه هاتفه سريعا : أنا هروح اجبلك الدوا
خرجت من غرفته بخطوات واسعة ذهبت لغرفتها لتحضر له علبة الدوا لتجد نفسها تجلس علي الفراش مدت يدها في جيب سترتها تخرج تلك الصورة تنظر لها بحسرة
يبدو سعيدا ابتسامة واسعة تشق وجهه
يقف بجانب شجرة كبيرة يده اليسري في جيب بنطاله بينما يده اليمني تحاوط كتف تلك الفتاةتلك الفتاة بها شئ غريب قطبت حاجبيها بدهشة تلك الفتاة رفعت نظرها الي مرآه غرفتها تتطلع لصورتها بدهشة تلك الفتاة تشبهها !!!!!
الشبه بينهما واضح جدا صحيح ليستا متطبقتين يمكن تميز كل منهمن ولكن هناك شبه كبير خاصة لون عينيها النمش البني الصغير الذي يحيط بانفها قلبت الصورة للناحية الاخري لتجد مكتوبا عليها
خالد ورحاب
خالد ولوليتا2
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...