الفصل الحادي والأربعون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤علي مبتسما بشماتة : جاي أصلح غلطتي يا حبيبتي ما تتكسفيش أنا قولت لجاسم علي كل حاجة
لبني صارخة بغضب: حبك برص وعشرة خرص
غلطة ايه دي الي إنت جاي تصلحهاتقدم جاسم صوبها بهدوء الي أن وقف امامها هاتفا بهدوء: صحيح يا لبني انتي كنتي بايتة معاه في سويت واحد
هزت رأسها إيجابا بتلقائية فهي لم تفعل شئ خاطئ كما يظن جاسم لتصرخ بألم عندما هوي كف جاسم علي وجنتها
لينتفض سريعا متجها ناحيتها وقف امامها ليحميها من جاسم
جاسم صارخا ؛ ليه تعملي فيا كدة ليه اعتبرتك بنتي ما فرقتش بينك وبين لينا في اي حاجة في الاخر توسخي شرفيانسابت دموعها قهرا هي لم تفعل شيئا مما يقول
لبني باكية: والله العظيم يا جاسم ما عملت حاجة أنا مش فاهمة اصلا أنت بتتكلم عن ايهلتدفع علي الذي يرمقها بندم كيف اعماه انتقامه ليفعل بها ذلك
لبني صارخة: أنت قولتله ايه حرام عليكاخذ نفسا عميقا يسكت به صوت ضميره ليهتف بسخرية : قولتله علي الي حصل بينا يا حبيبتي
غمز لها بوقاحة لتتسع عينيها بفزع تصرخ غاضبة ؛ اه يا كلب يا ..... بتعمل كل دا عشان تنتقم منيهتف ببراءة : أنا الله يسامحك
بقي دا جزاتي اني جاي أصلح غلطتي واتجوزك مش يمكن تكوني حامل أنا ما يرضنيش إن ابني بتربي بعيد عني
أسير عينيها بقلم دينا جمال_
شعرت بأنها تقف في دوامة تعصف بكيانها تنقل انظارها ببن الثلاثة فريدة أختها أكثر من يعرفها لما تنظر لها بهذه الطريقه لما تنظر لها بخزي عتاب ، وجاسم أليس هو من رباها الا يعلم أخلاقها جيدا كيف يعتقد أنها من الممكن أن تفعل كيف ينظر لها نظرات الاحتقار تلك
وذلك الشخص الذي سعي لتدمير حياتها بتلك الطريقة البشعة
علي ببراءة : واضح كدة انكوا مش موافقين علي العموم أنا عملت الي عليا وخلصت ضميري عن اذنكواتحرك بعض خطوات ليسمع جاسم يصرخ فيه بحدة: استني عندك أنت مش هتتحرك من هنا قبل ما تكتب عليها
هرولت ناحيته تمسك بيده برجاء تهتف بنحيب : لاء يا جاسم وحياة لينا عندك ......
قاطعها عندما نزع يده من يدها بعنف نظر لها باشمئزاز هاتفا بحدة: ما تجبيش اسم بنتي علي لسانك احسن يتوسخ
ابتعد عنها يلتقط هاتفه ، لتسرع ناحية فريدة التي ما أن رأتها اشاحت بوجهها بعيدا
لبني باكية: حتي انتي يا فريدة معقول تصدقي أن أنا أعمل كدةالتفت بوجهها تحبس دموعها بقوة تتحدث بقسوة : إسألي نفسك يا لبني هانم أنتي بنفسك قولتي انك كنتي بايتة معاه في نفس السويت
تآمر الجميع معه عليها
«هو الظالم ولكن امامهم هو البرئ وهي المذنبة هو المخطئ وهي من ستدفع الثمن هي الجاني والمجني عليها هي ذلك الصوت الذي صرخ في جوف الليل داخل نفق مظلم ليتلاشي بلا رجعه ليبقي صوته هو فقط يرتد صداه داخل ثنايا روحها الهشة يقيده باغلال من العادات يلقيه داخل بئر من التقاليد لتصبح أسيرة قضبان سيطرته بارداتها»
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...