الفصل الثامن والثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤صاااحت في وجهه بحدة جعلت الجميع يلتفت إليهم : أنت قليل الأدب وسافل وأنا الي كنت فاكراك راجل محترم
قبض علي رسغ يدها بعنف يزمجر بغضب :أنا محترم غصب عن عنيكي أنا الي غلطان اني كنت عايز أعمل فيكي معروف عشان انتي بس قريبة مرات أخويا لكن اولعي أنا الي غلطان
التقط حقيبته متجها الي غرفته بخطي واسعة غاضبة لتأخذ هي حقيبتها متجهه الي سيارتها عازمة علي قضاء ليلتها فيها
دخلت الي سيارتها مغلقة الباب عليها من الداخل ، تسطحت علي الأريكة الخلفية
لبني بغيظ: بني آدم رزل ووقح كاتك الارف في عينيك الخضرا ديسمعت صوت صفير مقزز قادما من الخارج فتحت عينيها سريعا لتجد ذلك الرجل يحاول فتح سيارتها ينظر لجسدها المدد بشهوانية مقززة
انتفضت سريعا تحكم اغلاق السيارة عليها لتسمعه يضحك بخبث : افتحي بس يا حلوة ما تخافيش ، بدل ما انتي قاعدة مستنياه علي الفاضي ما تقلقيش هديكي الي انتي عيزاه
كان ذلك الرجل الثمل يحاول فتح سيارتها بأي طريقة حتي يحصل علي قطعة الحلوي الصغيرة تلك غيب ذلك السم عقله فسيطرت الشهوة علي عقله احضر صخرة كبيرة وبدأ يحطم بها زجاج السيارة وهي بالداخل تصرخ بفزع ولسوء حظها كانت تقف في شارع جانبي حتي لا يراها احد وهي نائمة
التفت ذلك الرجل خلفه عندما شعر بيد تربت علي كتفه التفت خلفه ليتأوه بألم عندما صدم ( علي ) رأسه برأسه بقوة ، ليسقط ذلك الرجل ارضا تنزف أنفه بغزارة
هتف فيها بحدة: انزلي
هزت رأسها إيجابا سريعا لتنزل من السيارة اخذ حقيبتها يحملها بيده اليسري ويده اليمني تقبض علي رسغ يدها يجذبها خلفه بعنفكان يتوقع أنها ستتخلي عن عنادها وتلحق به وصل الي الغرفة وقف أمامها دون أم يدخل يتنظرها زفر بضيق عندما لم تأتي القي حقيبته أمام الغرفة ليخرج من المنتجع يبحث عنها هنا وهناك الي بالصدفة سمع صوت صراخها ركض ناحية صوتها ليجد ذلك الرجل يحاول تحطيم زجاج سيارتها حتي يصل إليها
وصل بها امام تلك الغرفة ليفتح بابها يدفعها للداخل بعنف : خشي يا ست هانم
لبني صارخة بحدة: أنت مجنون يا بتاع إنت إزاي تتعامل معايا كدة
علي مزمجرا بغضب: قسما بالله يا لبني لو ما لميتي لسانك الأطول منك دا لكون مديكي علقة تخرسك خالص
تخصرت بتهكم : يا أمي يا أمي يا أمي خاف يا عيد
نظر ليدها ليصيح بعنف : شيلي ايدك يا حيوانة واياكي تقفي بالطريقة دي تاني
لبني بحدة : أنت مين إنت عشان تمشي كلامك عليا
علي بحدة: أنا الي هربيكي يا هانم طالما ما لقتيش حد يربيكي
أنت تقرأ
أسير عينيها
غموض / إثارةصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...