الفصل الخامس والثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
صاح في وجهها بحدة ؛ نعمممم يا اختي انتي عايزة العقيد خالد السويسي يشحت علي آخر الزمنهتفت بعند وهي تعقد ذراعيها: ايوة دا لو كنت عايزني اصالحك لمتتكلمش معايا تاني
خالد بضيق: يا حبيبتي ما ينفعش اللي انتي بتطلبيه دا
اولته ظهرها هاتفه باقتضاب : والله دا الي عندي
اخذ نفسا عميقا يزفره بغيظ خرجت الكلمات من بين اسنانه علي مضض : ماشي يا لينا
ابتعد بعض خطوات ينظر حوله المكان شبه خالي اتسعت ابتسامته الخبيثة عندما رآها
تقف هي تراقبه بترقب لتعقد جبينها بغيظ عندما رأتها تلك الصفراء التي رأتها في مدينة الملاهي
خالد مبتسما: صباح الخير
الفتاة مبتسمة: اووووه أنه أنت أيها السيد الوسيم سعيدة بلقائك مرة أخريابتسم لها علي مضض : وأنا ايضا هل يمكنني أن اطلب منكِ طلب
الفتاة مبتسمة : بالطبع
خالد مبتسما باحراج: ارجوكي لا تفهميني خطأ هي فقط لعبة سخيفة وأنا خسرت لذلك طُلب مني إحضار خمسة جنيهات من المارة
فتحت الفتاة حقيبتها وأخرجت له خمس دولارات قائلة بابتسامة جريئة : تفضل اتمني ان تفوز في تلك اللعبة
استدار برأسه ينظر خلفه ليجدها تكاد تنفجر غيظا ليضحك عاليا بمرح ليزيد غيرتها : صدقا لقد فوزت بها الآن اشكركي سيدتي ، وداعا
تركها وعاد الي تلك التي تفور غيظا وجهها احمر دامي عروق رقبتها ويديها تصرخ من غيظها من تلك الفتاة
خالد مبتسما ببراءة : اتفضلي يا ستي خمسة دولار حتة واحدة
لينا بغيظ: أنت ايه الي وقفك مع الولية الصفرا ديخالد مبتسما بخبث : بذمتك دي ولية دا صاروخ أرض جو
لينا صارخة بغيظ: أنت بتعاكسها وكمان قدامي علي فكرة بقي أنا احلي منها مليون مرة
نظر لها بصمت للحظات ليهتف ببراءة وهو يغادر: أشك
ذهب ناحية المركب يحضر صندوق الثلج الكبير ليذهب بعدها الي داخل الشالية وهي تسير خلفه تتميز غيظا دخلت الي الشالية لتجده يقف في المطبخ يخرج محتويات ذلك الصندوق رفع نظره لها ما أن رآها
خالد مبتسما بهدوء: تحبي تكلي السمك مشوي ولا مقليلينا بغيظ: أنا احلي منها علي فكرة
ضحك ضحكة صغيرة علي منظرها الغاضب ليهتف ببراءة : ما أنا عارف أنك من السمكة علي فكرة أنا بسألك عايزة تاكليها ازاي
لينا صارخة بغيظ: ما تنرفزنيش يا خالد أنا أحلي من السحلية الي كنت واقف معاها برة
اولاها ظهره يتجه ناحية حوض الغسيل هاتفا بلامبلاة وهو ينظف تلك السمكة : ما قولتيش بردوا تحبي مشوي ولا مقلي
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...