الفصل الرابع والثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في صباح اليوم التالي صعدت الجوناء تلقي بأشعتها الدافئة علي عيني تلك النائمة سحبت الغطاء تضعه علي وجهها ليحجب عنها تلك الأشعة المزعجةليعقد هو ذراعيه بضيق امام صدره تلك الكسولة النائمة لا تستيقظ بسهولة ابتسم بمكر ليقترب ببطئ من فراشها الي وصل بجانب رأسها أزاح الغطاء عن رأسها برفق ينظر لوجهها وابتسامة ثغلبية خبيثة تعلو ثغره وعلي حين غرة صرخ بجانب أذنها بفزع مصطنع : حررررريقة اصحييييي يا لينا هنتحرررررررق
في لحظات وجدها تقفز من علي الفراش تركض هنا وهناك
لينا بفزع: حريقة حريقة فين الموبايل فين الشاحن فين الكلوك بتاعيالتقطت هاتفها تضعه داخل كيس صغير
نظرت ناحية لتجده واقع ارضا من شدة الضحك
لينا بغيظ : أنت بتضحك عليا ومافيش حريقةخالد ضاحكا: كان شكلك مسخرة وأنتي عمالة تجري زي الهبلة بقي يا هطلة حريقة والدنيا بتولع بتدوري علي الموبايل والشاحن والكلوك
لينا بغيظ : اومال يعني انزل حافية
خالد ضاحكا: لاء تموتي بالكلوكنفخت خديها بغيظ كعادتها عاقدة ذراعيها أمام صدرها : أنت رخم وهزارك رخم زيك
دس يديه في جيبي بنطاله هاتفا بخبث: ماشي يا لينا مش انا رخم ما فيش مفاجأةهرولت ناحيته سريعا تمسك بذراعه هاتفه برجاء سريعا: لا خلاص خلاص أنا آسفة ، دا أنت حتي أمور وطيب
رفع حاجبه الأيسر بخبث وقد تقوست شفتيه بابتسامة ساخرة هاتفا بتهكم : لاااا والله
اسبلت عينيها ببراءة تهتف بابتسامة واسعة بلهاء : آه والله
رمقها بطرف عينيه بخبث هاتفا بمكر : لاء بردوا لسه زعلان صالحيني
قطبت حاجبيها بغيظ تهتف علي مضض من بين اسنانه : عايزني اصالحك ازاي بقي إن شاء الله
اشار الي خده تتراقص ابتسامة ثعلبية خبيثة علي شفتيه : بوسيني
اتسعت عينيها بذهول تترفرف باهدابها سريعا بدهشة : أنت قليل الأدب علي فكرة
خالد ساخرا: قليل الأدب !!! الله يكرمك يلا بوسي والا ما فيش مفاجاءات
لينا بضيق: مش عايزة منك حاجة
أولاها ظهره متجها الي باب الغرفة ليخرج منه ليجدها تهتف بضيق : ما تبقاش رخم يا خالد أنا من إمبارح نفسي اعرف ايه هي المفاجأة
استدار لها هاتفا بتهكم : وأنا من يوم ما اتجوزنا من اكثر من 3 شهور وأنا نفسي في طفل منك
اتسعت عينيها بذعر تهز رأسها نفيا سريعا تراجعت للخلف ببطئ خوفا : لالالا أنت هتعمل فيا زي ما عملت في شهد مامتك قالتلي أنك هتعمل كدا
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...