الفصل السابع عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤ذهبت ناحية المغطس لتملئه بالمياه فتحت صنبور المياة لتشهق بفزع عندما انتشرت مياه المرش العلوي تغرقها بشدة
لينا بغيظ: ايه الرخامة دي حمامه رخم زيهر
انتهت من اخذ حمام دافئ مريح لتكتشف الكارثة انها نسيت ملابسها في الخارج والملابس التي معها تغرق في بحر من المياه
لينا بفزع : يا نهار طب أنا هعمل ايه يا رب يكون نزل
لفت منشفة كبيرة حول جسدها اتجهت ناحية الباب لتفتح فتحه صغيرة تتطلع من خلالها الي انحاء الغرفة وجدته يقف امام المراءة يصفف شعره يصفر باندماج
لينا في نفسها: اندهله لالا بلاش مش ناقصة قله ادبه ما هو انا مستحيل اخرج بالشكل دا وهو في الاوضة طب اجري بسرعة اجيبهم وارجع تاني انتي عبيطة يا بت افرضي الفوطة وقعت اه صحيح انا مش قولتله ينزل من امتي وخالد بيسمع كلامي انا بس الي بسمع الكلام يوووه هو دا وقته اعمل ايه دلوقتي
فاقت من شرودها فجاءة علي صوته يهتف بخبث: بقالك ساعة مطلعة راسك من الباب ما تقولي علي طول عايزة ايه
ازدردت ريقها بتوتر : ها اصل انا بصراحة نسيت اخد هدومي ممكن بعد اذن حضرتك تجبهالي
التف اليها يهتف ضاحكا: الأدب ظهر فجاءه
التفت الي مراءته مرة اخري هاتفا بخبث : عايزة هدومك اطلعي خديهااتسعت عينيها بفزع : انتي عايزني ارمي نفسي في النار برجليا
خالد ضاحكا بخبث: ليه يا بنتي دا زي جوزك عادي يعني وبعدين دي اوضتي ومش خارج عايزة هدومك اطلعي خديهم
تطلعت إليه بأعين دامعة بريئة راجية : عشان خاطري يا خالد هات الهدوم
خالد سريعا : حاضر حاضر ما تعيطيش بهزر والله بهزر
اتجه ناحية الملابس حملها بين يديها اتجه اليها ليعيطيها لها اخذتها من يده بلهفة
لينا ضاحكة وهي تغلق الباب سريعا : انا كمان كنت بهزر اخرجت له طرف لسانها واغلقت الباب سريعاخالد ضاحكا: اه اوزعة ماشي أما وريتك
جلس علي طرف فراشه تزين البسمة السعيدة شفتيه من افعال طفلته الشقية من طفلته اغمض عينيه لتتلاشي ابتسامته عندما رأي تلك الفتاة تصرخ فيه وتستجديه ان يبتعد عنها ادمعت عينيه علي ما حدث في الماضي
استفاق علي صوتهالينا بقلق: خالد خالد انت كويس
فتح عينيه لتري تلك الدمعات الحبيسة بها
اتسعت عينيها بدهشة: خالد انت بتعيط
خالد بجد: لا ابدا في حاجة دخلت في عيني
يلا عشان ورايا شغل ومتأخرلينا بجد: انت المفروض تستريح وما تجهدش نفسك جرحك لو فتح تاني هتبقي مشكلة
التوي جانب فمه بابتسامة ساخرة: خلي المفروض مرفوض علي رأي منير
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...