الفصل السادس والأربعون (الأخير الجزء الاول)
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤المرأة لا تضرب إلا بالمرأة ، مقولة قالها أحد الحكماء
يجلس في سيارته أمام منزلها طبيعة عمله اكسبته ذاكرة حديدة يستطيع حفظ الأماكن بأدق التفاصيل حتي وإن رآها مرة واحدة
ازاح نظارته الشمسية قليلا ينظر ناحية تلك العمارة السكنية بغموض
انثني جانب فمه بابتسامة ماكرة من مراقبته لهاتف جاسم عرف أنها ستعود قريبا
فقرر تلقينها درسا لن تنساه حتي تفكر ألف مرة قبل أن تشك في حبه، تلك البلهاء كم يعشقها!!!أما تلك الفتاة ستكون فقط وسيلة لتحقيق غايته التي ما أن يصل إليها ، سيخبرها وبكل أسف أن علاقتهم ستكون فاشلة لذلك يجب أن ينفصلوا وسيعوضها بما تريد
والجميع يعلم أن أمام لغة المال تصمت جميع الألسنة
نزل من سيارته يغلق زر حلته السوداء التقط باقة الورود وعدة هدايا باهظة الثمن متجها الي منزلها صعد خطوات المنزل ببطئ يتذكر تلك المعلومات التي عرفها عنها
( تالا نور حسين ، في التاسعة عشر من عمرها
الثانية الثانية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
من أسرة ميسورة الحال الي حد ماااا )وصل أمام باب منزلها يدق الباب بثبات لحظات انتظار الي أن فُتح الباب سريعا ليري رجل في منتصف الأربعينات
نور مبتسما: خالد باشا مش كدة
هز رأسه إيجابا بهدوء
نور مرحبا : اتفضل يا افندم ، يا اهلا وسهلادخل الي منزل ذلك الرجل يتحرك خلفه الي أن وصل به الي غرفة الصالون
وضع ما في يده طاولة صغيرة ليهتف نور بابتسامة صغيرة: ما كنش في داعي لتعب حضرتكرد بهدوء: لا أبدا دي حاجة بسيطة
نور سريعا: اتفضل يا باشا اتفضل اقعد أنا والله مش عارف اشكرك ازاي علي الي عملته مع بنتيخالد: لا شكر على واجب يا عمي دا واجبي وانا بأديه
نور مبتسما: والله يا ابني الي زيك خلصوا اليومين دولجلس علي احد المقاعد ليجد تلك الفتاة تدخل مرة أخري تحمل سترته
تالا مبتسمة بارتباك : الجاكت بتاع حضرتك أنا قولت أن حضرتك هتيجي عشان تأخده لما حضرتك اتأخرت لقيت الكارت بتاع حضرتك فيه بصراحة اترددت كتير اكلم حضرتك معلش أنا متصلة متأخرنظر لها بغموض يشعر بتأنيب ضميره ما ذنب تلك الفتاة ليشركها في لعبته لذلك قرر أن........
خالد بهدوء: معلش يا أستاذ نور ممكن فنجان قهوة مظبوط
نور : آه طبعا يا باشا دقيقة واحدةخرج نور سريعا من الغرفة ليعود بعد مدة ليست قصيرة في يده فنجان من القهوة
نور مبتسما: القهوة يا باشا
خالد مبتسما: خليها شربات بقي ، بصراحة يا عمي أنا طالب منك ايد بنتكنظرت تالا ووالدها الي بعضهما بدهشة
نور بجد : خشي جوة يا تالا
هزت رأسها ايجابا سريعا لتفر للداخل سريعا
نور بجد : ممكن اعرف إنت عايز تتجوز بنتي ليه
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...