الفصل الخامس والعشرون

150K 4.7K 367
                                    

عذرا للتأخير فصل طويل جدا وخد مني وقت كبير أنا قولت نخلص النكد كله مرة واحدة عشان نبدأ في الفرفشة

الفصل الخامس والعشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

صرخة ذبيحة خرجت من اعماق قلبه الممزق حزنا علي صغيرته فقد بعدها الوعي عله فقط يكن حلما ما حدث ليس بأمر هين
اخر ما سمعه هو صراخ صديقه باسمه بفزع وبعدها لم يشعر بشئ سوي الظلام ، ذلك الظلام الذي أصبح جزء من روحه بعدما حدث أقسم علي الانتقام مهما كلفه الثمن
____________________________
أوشكت الشمس علي السطوع والي الآن لم يعد عرفت كل شئ شعرت بالشفقة عليه وبالغضب منه ضحية وجاني ظالم ومظلوم
تقف في شرفة غرفتها تتطلع الي الحديقة بترقب تنتظر وصوله علي احر من الجمر
اجفلت عندما سمعت رنين هاتفها بلهفة التقطته لتجد رقم غريب غير مدون عندها
فتحت الخط لتسمع صوت باكي : ليينا
انقبض قلبها بقلق من ولماذا يبكي يبكي هل يعقل أن حدث له شئ
هتفت سريعا : انت مين
محمد باكيا: أنا محمد يا لينا
اتسعت عينيها بفزع صديقه المقرب ويبكي لابد أن سوءا قد أصابه
لينا بلهفة: محمد هو خالد كويس
محمد باكيا: خالد محتاجلك أوي يا لينا
ادمعت عينيها فزعا : هو فين وأنا اجيله
اخبرها محمد بالعنوان لتبدأ سريعا بتبديل ثيابها
كانت تركض بجنون حاول الحارس منعها
الحارس: ممنوع يا هانم
دون تردد رفعت يدها تصفعه
صرخت بشراسة في وجهه : افتح الزفتة والا قسما بالله هيبقي آخر يوم ليك علي وش الدنيا

صغيرة قصيرة ضئيلة أمام ذلك الحارس الضحم ولكن شراستها الغريبة تلك جعلت الحارس يسرع بفتح البوابة الحديدة
اوقفت أول سيارة اجري قابلتها دقات قلبها تصم اذنيها برودة تعصف بكيانها رسمت مخيلتها الكثير من المشاهد المفزعة التي من الممكن أن تكون حدثت له هربت الدماء من عروقها من الخوف
اخيراااا  بعد أن شعرت أن الطريق يعاندها ولا يريد أن ينتهي وصلت الي تلك المستشفي دست يدها في حقيبتها واخرجت العديد من العملات النقدية لتعطيهم للسائق

دخلت راكضة الي المستشفى تسأل كل من يقابلها تركض في أرجاء المستشفى هنا وهناك الي وقعت عينيه عليه واقفا امام احدي الغرف يبكي
وقف امامه وهي تلهث دقات قلبها علي وشك تحطيم قفصها الصدري
لينا بلهفة  : محمد خالد ماله هو فين وأنت بتعيط ليه
هز رأسه نفيا تنفجر من عينيه سيول من الدموع
محمد باكيا: خالد اتكسر يا لينا ، سما ماتت
شخصت عينيها بفزع وضعت يدها علي فمها تمنع شهقاتها من الخروج هزت رأسها نفيا بعنف
ابتسمت ابتسامة متوترة بفزع : انت بتهزر صح قولي أنك بتهزر
محمد باكيا: يا رتني بهزر
لو أن رصاصة اخترقت قلبها الآن ربما لكانت أخف ألما من ذلك الألم الذي احتل قلبها وهو يخبرها بانهياره بذلك الشكل 

لينا ببكاء :  هو فين

محمد باكيا: جاله انهيار عصبي والدكاترة نقلوه الاوضة دي

أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن