الفصل العاشر

199K 5.7K 780
                                    

عذرا للتأخير فصل طويل جدا ولسه مخلصاه حالا

الفصل العاشر
¤¤¤¤¤¤
خالد مبتسما بثقة: بالنسبة لابن الحلال بقي أنا طالب منك ايد لينا

نظرت له بصدمة لو كانت في موقف آخر ربما ستكون سعيدة بها الطلب لكنها تود الآن خلع قلبه من مكانه ولكن ما يطمئنها انها تعرف أن والدها من سابع المستحيلات أن يوافق

قاطع شرودها جملة جاسم التي جعلت قلبها يتوقف فزعا : أنا موافق

هزت رأسها نفيا بعنف بالتأكيد حلم بل كابوس وستصحو منه قريبا ولكنه للأسف واقع رأت والدها وهو يصافح خالد بحرارة ومن ثم رأته وهو يعانق محمود صديقه وزينب وفريدة قاما بدور المؤثرات الصوتية فلم تكف زينب  عن إطلاق الزغاريد وفريدة تحاول تقليدها بعد عناق ودي بينهما

الي هنا وكفي هي ليست لعبه في يدهم حتي يقرروا نيابة عنها قررت الخروج عن صمتها مواجه خوفها من أبيها وخاصة عندما رأت في عيني خالد نظرات تلمع بانتصار ورسالة تقول انتي ملكي

لينا صارخة: بسسسسسسس
خيم الصمت للحظات ينظر لها الجميع بدهشة لتهتف هي صارخة : انتوا بتعملوا ايه بتقرروا حياتي وأنا واقفة اتفرج مش من حقي حتي أرفض أو أوافق نظرت لوالدها تصيح فيه وقد خانتها دموعها فبدأت تجري بسرعة علي وجنتيها ، مش دا خالد الي أنت بتكرهه وكنت بتعاقبني كل ما انطق اسمه كم مرة حبستني في اوضتي في الضلمة عشان كل غلطتي إني قولت عايزة خالد جاي دلوقتي تقولي هتتجوزيه

توجهت بنظرها ناحية ذلك الجالس على الفراش يرمقها بحزن لتهتف بنحيب ، وأنت كنت فين كل السنين دي رمتني وما سألتش عني 12 سنة بعد ما كنت كل حاجة ليا في الدنيا سيبتني وما فكرتش حتي تسأل عني وعيشت حياتك واتجوزت بدل المرة أتنين جاي بعد كل السنين دي تقولي  بحبك لاء يا خالد  حتي لو كان في قلبي حب ليك انتوا قتلتوه أنا بكرهك يا خالد بكرهك

اخفت وجهها بين يديها وبدأت في البكاء بينما ينظر لها كل من الغرفة ما بين حزن وشفقة وندم وقسم بمحو تلك الدموع الي الأبد
اقتربت فريدة منها تربطت علي كتفها بحنان فألقت برأسها علي صدر والدته تنوح بأسي علي حالها
علي جانب آخر هناك من اشتعلت عينيه بغضب عندما سمع تلك الكلمات ( وكنت بتعاقبني كل ما انطق اسمه كم مرة حبستني في اوضتي في الضلمة عشان كل غلطتي إني قولت عايزة خالد) نظر الي والدها وبداخله بركان مشتعل لو انفجر لقتله في الحال ، ومع ذلك نظر اليه بهدوء مصطنع : حيث كدة بقي مالوش لازمة نعمل حفلة خطوبة أنا هقدم الشبكة ونكتب الكتاب علي طول

رفعت  وجهه تنظر لوالدها كانت نظرتها راجية  ترجو عطفه ولو مرة واحدة ولكنه لم يهتم لها ابدا ليرد بهدوء : ماشي يا إبني أول ما تشد حيلك نكتب الكتاب والفرح بعده ب3 شهور

نظرت له بقلب مهشم واعين ماتت الحياة فيها لتردف بخواء : الي بتعمله فيا دا حرام ....

قاطعها والدها بقسوة : انتي تخرسي خاااالص فاهمة جوازك من خالد أمر مرفوض منه ويلا قدامي

أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن