الفصل العشرون
¤¤¤¤¤¤¤
تركهم وصعد الي غرفته ولكن عندما مر بجانب غرفتها سمع ما جعل قلبه يسقط صريعا
صوت بكائها يخترق قلبه كالخناجر يمزقه اشلاء بلا رحمة كانت تنوح بصوت عالياتجه ناحية غرفتها دق الباب عدة مرات لم يريد دخول الغرفة دون أن تسمح له حتي لا يشعرها بأنه يقتحم خصوصيتها
في الداخل
قامت من علي الفراش ، مسحت دموع عينيها بعنف متجهه ناحية الباب ادارت المقبض وفتحته فوجدته يقف أمامها مباشرةصرخت روحه بفزع عندما شاهدها بتلك الحالة شبه حية ، عينيها كالجمر المشتعل من شدة بكائها وجهها شاحب يشعر بارتجافة يديها
رسم على شفتيه ابتسامة مرحة : أنا خالد السويسي جارك في الأوضة الي جنبك القيش عندك بصلتين
لم تكن في حالة تسمح لها حتي بالابتسام طالعته بخواء نظرات فارغة لا معني لها
لتتركه واقفا أمام باب الغرفة متجهه الي الفراش جلست عليه ضامة ركبتيها لصدرها تحيطهما بذراعيها تنظر للفراغ بخواءتنهد بحرقة دخل الي الغرفة متوجها اليها بخطوات بطيئة الي أن وصل الي الفراش جلس امامها لتحيد بنظراتها عنه
تكلم بعد صمت طويل شعر فيه بأنه قد نسي كيف يتكلم نطق بندم : أنا آسف
اتجهت بنظراتها نحوه ببرود ليهتف هو بندم : أنا آسف ، أنا مش قصدي.........
قاطعته بلامبلاة : ما بقتش فارقة
احتدت نبرته يهتق فيا بحزم: يعني ايه مش فارقة عجبك حالتك دي عاملة زي الاموات هي دي ليناهتفت بقسوة صدمته: انتوا قتلتوا لينا
خالد بحزم : ليه كل دا عشان ابوكي سافر وفيها ايه يعني ايه شغل العيال الي انتي عملاه دا
اشاحت برأسها بعيدا عنه ليكمل هو برفق : اللي حصل حصل يا لوليتا ما ينفعش تقعدي تبكي علي الأطلال كدة وبعدين اعتبري نفسك قاعدة في اوتيل اليومين دول لحد ما باباكي يرجع وأنا أوعدك اني مش هضايقك ابدا ولو مش عايزة تشوفيني خالص مش هوريكي وشي ابدا
سالت دموعها بصمت هتفت بنبرة باكية : هو ليه عمل فيا كدا ليه بيكرهني أوي كدا أنا ما عملتوش حاجة
خالد برفق : صدقيني يا حبيبتي ما فيش أب بيكره بنته وبذات باباكي أنا عارف هو بيحبك قد ايه
تقوس فمها بابتسامة ساخرة: عشان كدة قالي أنا مش عايزك صح
خالد: معلش هتفهمي كل حاجة قريب فكي بقي ، ابتسم ابتسامة واسعة ليهتف بمرح ، اقولك نكتة
لم تبدي ردة فعل إزاء ما قال فاكمل هو بمرح : مرة واحد اسمها لينا اتجوزت بقت ليهم 😂😂
ضيقت عينيها ترمقه بغيظ ممتزج باشمئزاز بعد تلك النكتة السخيفة لينفجر هو ضاحكا علي منظرها
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...