الفصل الحادي والعشرين
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ظل ممسكا بيدها يسير معها بحذر الي أن خرج بها الي الحديقة برفق نزع قطعة القماش من علي عينيها فتحت عينيها ببطئ للتفاجئ بارجوحة كبيرة معلقة علي فرع شجرة ضخم
لمعت عينيها بسعادة طفولية بريئة تركته وركضت متجهه الي ارجوحتها ليضحك عاليا علي طفولتها المتأخرة تلك ذهب خلفها يدفع تلك الارجوحة برفق
لتصرخ فيه بغيظ : زوق جااامد
خالد ببراءة مصطنعة: انتي الي قولتي
دفعها بقوة لتضحك بقوة عندما ارتفعت بها تلك الارجوحة لأعليبعد قليل جاء عمر ينظر للينا بغيظ طفولي : اشمعنا هي أنا كمان عايز اتمرجح
اخرجت لها طرف لسانها لتغيظه : لاء 😛
خالد: عايز ايه يا عمر
عمر : آه بابا عايزك في مكتبه
خالد: طيب ماشي
تركهم وذهب الي مكتب والده لينظر عمر للينا هاتفا بمرح: بقولك ايه تيجي نلعب كوتشينةلينا بحماس: اشطة
دق الباب بهدوء فسمع صوت والده يأذن له بالدخول فتح الباب ودخل
خالد بهدوء: خير يا حج
محمود: انا لسه قافل مع عمك جاسم وصلوا لندن وبعدين طلعوا علي المستشفى يعملوا تحاليل وإشاعات عشان يحددوا ميعاد العملية
هز رأسه إيجابا بهدوء : ربنا يشفيه
محمود بصدق : آمين يا رب جاسم بيقولك خلي بالك من لينا كويسخالد: ما تقلقش ، عن إذنك أنا بقي
محمود: اتفضل
خرج خالد من مكتب محمود سمع صوت ضحكاتها قادمة من غرفة المعيشة ذهب خلف الصوت وجدها جالسة علي الارض هي واخيه يلعبان الورق
لينا بغيظ: انت بتغش ياض يا عمر
خالد ضاحكا: انتوا بتعملوا ايه
عمر : بنلعب زي ما أنت شايف وطبعا أنت يا ابيه مالكش في اللعب
لينا مبتسمة : خالد ألعب معانا
هز رأسه إيجابا ليجلس جانبهم علي الارض
ليفغر عمر فاهه بصدمة : هتلعب بجد دي عمرها ما حصلترمقه بنظرات غاضبة مشتعلة هاتفا من بين اسنانه : عندك مانع يا عمر
عمر سريعا: ها لا طبعا
جلسوا عدة ساعات يلعبون تعلوا ضحكاتهم في أرجاء المكان الي ان حان منتصف الليل
تثأبت بنعاس : طب عن اذنكوا عشان انا هموت وانام
احتدته عينيه بغضب : اسمها عايزة انام مش هموت وانام اوعي تجيبي سيرة الموت تانياتسعت عينيها بدهشة لما هو غاضب هي لم تقصد شيئا هدرت سريعا : حاضر حاضر تصبحوا علي خير
خالد/عمر : وانتي من اهله
صعدت الي غرفتها واغتسلت وبدلت ملابسها
تتدثر تحت غطائها الوثير سابحة في بحر النومخالد: طب انا طالع انام وانت يلا كمان اطلع نام مش عندك جامعة الصبح
عمر بمرح: في ديلك هتلاقيني في ديلك
خالد مبتسما باصفرار : مش عشان قعدت هزرت تاخد عليا ماشي يا عمر
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...