الفصل التاسع
¤¤¤¤¤¤
خرج محمود من الغرفة بينما جلست زينب جوار أبنها تحركت لينا خطوة اثنتين بدأ الدوار يعصف برأسها من جديدالتفت له تتطلع اليه بأعين زائغة منهكة ، ليهب سريعا من فراشه ولكن سبق السيف العزل لتسقط ارضا تحت قدميه فاقدة للوعي بينما يصرخ هو باسمها بفزع : لينااااااا
انحني بجذعه سريعا فبدأ يشعر بوغزات قاسية تشتد عليه جرحه يصرخ بألم ، وضع احدي يديه أسفل ركبتيها والآخري أسفل ظهرها ليحملها بخفه واضعا إياها علي الفراش برفق ، التفت لوالدته يصيح بقلق : دكتور بسرعة دكتور
هزت والدته رأسها إيجابا سريعا اتجهت ناحية باب الغرفة لتخرج منه فوجدته يدخل ودخل منه احد الاطباءرمق عصام خالد بغيظ ، بلغ غيظه بصعوبة ليهتف بدبلوماسيته المعتادة : خالد باشا ما ينفعش الي حضرتك عامله دا جرح لسه جديد وممكن يفتح تاني
تقدم عصام من الفراش الطبي بخطوات واسعة
انحني بجذعه ليقترب بجسده من جسد لينا حتي يحملهاخالد بترقب : أنت بتعمل ايه
عصام بضيق لم يستطع إخفاءه : هكون بعمل ايه يعني هشليها اوديها أوضة تانية عشان حضرتك ترتاحهتف خالد من بين اسنانه بحدة : لو ايدك قربت منها مش لمستها قربت بس منها هقطعلك ايديك الاتنين
انتفض عصام مبتعدا عنها ازدرد ريقه بتوتر ليهتف بتلعثم : ما ينفعش نسيبها كدة ححضرتك تعبان وهي كمان تعبانة
رفع حاجبه الأيسر قليلا يرمقه بازدراء ليقترب منها ويفعل ما فعل من قبل ليحملها بخفة بين ذراعيه
هل تشمون رائحة حريق لا تخافوا هذا فقط دم عصام الذي يشتاط غضبا من ذلك الرجل الذي يقف امامه رمقه بحدة ليهتف بغيظ : الي حضرتك عامله دا ما ينفعش
تركه يقف ينصهر غيظا وخرج من الغرفة يمشي بخطي حاول كونها سريعة فلحقه عصام سريعا يدله الي احدي الغرف دخل الغرفة ووضعها برفق علي الفراش
خالد : مين الي هيكشف عليها
كتف عصام ذراعيه امام صدره وابتسم له باصفرار : أنا
خالد غاضبا: ليه ان شاء الله ما فيش هنا دكاترة ستاتعصام بحدة: دكاترة ستات سيداتك انا دكتور محترم
خالد غاضبا: مش شغلي ، انا عايز دكتورة ست
الي أن هنا وكفي طفح الكيل لم يستطع التحكم باعصابه اكثر من ذلك فصرخ فيهعصام غاضبا: ما اعتقدش إن في اي علاقة بينك وبين الدكتورة تخليك تقرر مين الي هيكشف عليها أنت مجرد مريض هنا في المستشفي ولا هي عشان اتبرعتلك بدمها تفتكر انك...............
خالد مقاطعا بدهشة : اتبرعتلي بدمها
ابتسم عصام بسخرية: آه سيادتك كنت جاي امبارح وعندك نزيف حاد لما قدرنا نوقفه كنا محتاجين دم بسرعة وحظك أن فصيلتك ما كنتش موجودة
زينب صارخة بحدة : بس أنت وهو انتوا هتفضلوا تتخانقوا وسايبنها مرمية كدة ، لو سمحت يا دكتور بعد إذنك هاتلنا دكتورة
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...