الفصل الثالث والأربعون

136K 4.4K 401
                                    

الفصل الثالث والأربعون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

انتفض واقفا صدره يعلو ويهبط بسرعة وضع يده علي صدره يشعر بوخز قوي في قلبه

زينب بقلق: مالك يا ابني إنت كويس
هز رأسه نفيا بعنف يهدر بقلق: لينا مش كويسة قلبي حاسس لينا فيها حاجة

التقط هاتفه يتصل بها دقائق كاد قلبه أن ينفجر من شدة الفزع الي أن سمع صوتها يجيب
خالد بلهفة : لينا انتي كويسة
ياسمين: أنا ياسمين يا خالد لينا في الحمام
خالد سريعا : روحي حالا أديها الموبايل
ياسمين سريعا : حاضر حاضر

قامت من مكانها متجهه الي ذلك المرحاض دخلت تبحث عنها قطبت حاجبيها بدهشة عندما وجد المرحاض فارغ تماما
ياسمين بدهشة: خالد لينا مش في الحمام

جحظت عينيه بذعر كان يعلم أن شئ سئ أصابها صاح في أخته بحدة : تركبي العربية وترجعي علي البيت حالا

ياسمين سريعا: حاضر حاضر
اغلق الخط يفتح ذلك البرنامج المسؤول عن تتبع مكانها من خلال تلك القلادة

خالد بقلق : يا رب تكون لابسة السلسة يا رب تكون لابسة السلسة يا رب تكون....الحمد لله يارب

زينب بقلق: في ايه يا خالد
لم يعرها انتباها انطلق راكضا كالصاروخ الي سيارته فتح تابلوه السيارة ليتأكد من وجود مسدسه أدار محرك السيارة لتصرخ عجلات السيارة من سرعة احتكاكها بأسفلت الطريق

_________أسير عينيها بقلم دينا جمال__________________

رائحة قوية منفرة اجتاحت أنفها قطبت جبينها بضيق تهز رأسها نفيا تأن بألم تلك الرائحة تستفز عقلها بدأت تتأوه بألم مازالت غير قادرة علي فتح عينيها ارتجف جسدها فزعا عندما شعرت بتلك اليد تتحرك علي وجهها بطريقة غريبة من المستحيل أن يكون هو

فتحت عينيها رغما عنها سريعا عندما امتدت تلك اليد وبدأت تتحرك علي جسدها انتفضت بفزع عندما وجدته يجلس بجانبها ينظر لها بطريقة مقززة أثارت اشمئزازها

زجفت بجسدها للخلف بعيدا عن مرمي يده
نظرت حولها سريعا برهبة لتجد نفسها في غرفة صغيرة اضاءاتها خافتة ليس بها اي أثاث سوي ذلك الفراش القديم المهترئ التي تجلس عليه عادت تنظر له بفزع عندما شعرت بنظراته الدنيئة تلتهما دون رحمة

عز مبتسما بخبث: صباح الفل ولا اقولك صباح اللوليتا زي ما هو بيقول ، اخيرا يا لينا اخيرا بقيتي تحت أيدي

هزت رأسها نفيا بعنف تتساقط دموعها خوفا
انكمشت ملامحه بسخرية : تؤتؤتؤ بتعيطي ليه أنتي مش عارفة أن دموعك دي غالية عليا أوي

استجمعت بعض شجاعتها الهاربة تعرف في قرارة نفسها أنه لن يتركها بين لحظة وأخرى سيأتي لانقذها ادرفت برجاء علها تؤثر عليه : أنت عايز مني ايه يا عز أنا عمري ما اذيتك ليه بتعمل فيا كدة

أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن