اطول من كدة ما فيش كل يوم فصل زي دا وأن شاء الله علي آخر هكون خلصت من الرواية ومن الكتابة عموما
الفصل السابع والثلاثون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤التفت الي مصدر الصوت لتحتقن عينيه بغضب عندما رآها
خالد غاضبا: رحاب بقي أنا بردوا السبب يا هانم ولا.....رحاب مقاطعة بجنون : ايوة إنت السبب لو كنت حبتني أنا شوفتني أنا ما حبتنيش لمجرد إني نسخة من حبيبتك الضايعة انت مجنون وجنانك هيأذي حبيبة القلب أنا همشي يا خالد هختفي من حياتك خالص بس هرجع عشان أخد روح ابنك ولا بنتك
اختفت وكأنها كانت سرابا نظر حوله سريعا بفزع ولكنه لم يجدها عاد يقف أمام قبر ابنته
خالد بألم: أنا آسف يا سما والله العظيم يا بنتي لو في ايدي اتنازلك عن عمري كلهاجفل عندما شعر بكف يد صغير يلمس يده نظر بجانبه سريعا ليجد طفل صغير يقف بجانبه ينظر له بابتسامة واسعة ، جثي علي ركبتيه بجانب الطفل يمسد علي خصلات شعره برفق
خالد مبتسما بحنان : أنت مين يا حبيبي
الطفل مبتسما ببراءة : مش أنت السبب يا عمو ، سما بتقولك مش أنت السبب وأنها بتحبك أويشخصت عينيه بدهشة ممزوجة بفزع نطق بصعوبة: سسسما ، ااانت شوفت سما بنتي
خالد أنت واقف عندك بتعمل ايه
التفت إليها يهدر سريعا: تعالي يا لينا الولد دا بيقول أنه يعرف سماالتفت الي الطفل لتشخص عينيه بفزع أين اختفي كان يقف أمامه قبل لحظات
سألته بحيرة : هو فين الولد دا يا خالد
نظر حوله سريعا بلهفة حيرة فزع لم يجد شيئا
فراغ صمت هز رأسه نفيا بعنف يمشط المكان يعنيه أين ذهب !!!!!!!زمت شفتيها بملل: يلا يا خالد هنتأخر أنت بتدور علي مين
هز رأسه نفيا بعنف : هاااا لا ابدا ما فيش يلا
اتجه معها الي الخارج القي نظرة علي المكان ليجد ذلك الطفل يقف بعيدا يلوح له بيده وداعا علي شفتيه ابتسامة واسعةجذبته لينا من يده عندما لاحظت تصمنه في مكانه
فاق متجها معها الي السيارة
لينا بقلق : مالك يا خالد
رسم ابتسامة مصطنعة علي شفتيه: ما فيش يا حبيبتي
انطلق بعد ساعات من القيادة المتواصلة وصلت السيارات الي أسيوط
راشد مرحبا بابتسامة واسعة : خشوا يا اولاد تعالي يا بتي ما تتكسفيش
دخلوا الي المنزل فاستقبلتهم العائلة بترحاب حااااراحتضنت فاطيمة لينا بود : يا اهلا يا بتي نورتي اسيوط يا عروسة
لينا مبتسمة بخجل: متشكرة يا طنط
جاءت فرح وبدأوا في التعارف
فرح مبتسمة : ازيك يا بت عمي اني فرحردت لها الابتسامة: وانا لينا يا فرح
فرح باستفهام : اسمك غريب قوي مين الي سماكي ؟
نظرت ناحيته تهتف بهيام
لينا: جوزي
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...