26

4.3K 93 3
                                    

سألت هزان" ألم تعرف ما اسم الرجل الذي هربت معه؟" أجاب" لم أطلع و لا مرة
واحدة على المعلومات التي جمعها زملائي عنه..أغلقت اذني عن كلام الناس و عن
نظرات الشفقة التي كنت أراها في عيونهم..ما حدث بقي في الماضي و لا أريد
تذكره..فضلت الإهتمام بابنتي و تعويضها عن غياب أمها" قالت" ايي
يابمشسن..جيد ما فعلت..أنت أب رائع" ابتسم ياغيز و قال" شكرا لك هزان" ..أنهوا جولتهم و
عادوا إلى الفندق..لاعبت هزان دانا إلى أن غلبها النعاس و نامت..دخلت هزان إلى
الحمام..خلعت ملابسها و دخلت تحت الدوش..الماء الدافئ أنساها تعب اليوم
..كانت سعيدة جدا لأن ياغيز فتح لها قلبه و شاركها ذكرياته و همومه..اقترابه منها
يسعدها و يجعلها تشعر بأهميتها عنده..استمتعت بدفء المياه فرفعت صوتها
بالغناء..أنهى ياغيز ممارسة الرياضة في قاعة الفندق و صعد إلى الجناح..نزع
قميصه المبلل بالعرق و هم بالدخول إلى الحمام عندما سمع صوت غناءها..ابتسم
و هو يسمع صوتها العذب..تجمد أمام الباب و لم يستطع الإبتعاد..لفت هزان
جسدها بمنشفة كبيرة تصل إلى ركبتيها و وضعت على شعرها منشفة صغيرة ثم
فتحت الباب و خرجت..وجدته واقفا أمامها..جمدت في مكانها و لم تستطع
التحرك..عيناه التهمتا جسدها و صار تنفسه سريعا و صدره العاري يرتفع و ينخفض
بسرعة..تعلقت عيناها بعينيه..مررت لسانها على شفتيها فهمس" يابما..لا تفعلي" سألت
بسذاجة" ني؟ماذا" قرب فمه من أذنها و قال" لا تلعقي شفتيكي..إنكي تثيرينني" عاد
إلى التطلع بوجهها ..اضطربت أنفاسها و تسارعت دقات قلبها..و مررت لسانها
مرة أخرى على شفتيها..

تصادف غريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن