33

5.2K 94 0
                                    

قالت ليلى"سيد ياغيز ..سيدة هزان ..اليوم عيد ميلاد ابنتي ميليسا و سأقيم لها حفلا
في قاعة مناسبات الفندق..أتمنى أن تشاركونا " نظرت دانا إلى هزان و أمسكت
يدها و قالت" أريد أن أحتفل مع صديقتي..لو سمحت" نظرت هزان إلى ياغيز الذي هز
رأسه موافقا..قالت هزان" حسنا..متى ينطلق الحفل؟" أجابت ليلى" على الساعة
التاسعة" وقفت هزان و قالت" نلتقي على الساعة التاسعة إذا..و الآن عن
إذنكي..سأصطحب زوجي و ابنتي في جولة" وقف ياغيز و دانا و رافقاها..تمشوا
حول الفندق..حيث الأشجار الكثيفة و ميدان الغولف..جرت دانا و أصرت أن تركب
السيارة البيضاء الصغيرة التي تتجول في المكان..ركبوا معها و رافقوها و هم
مستمتعين بوجودهم معا..قالت هزان" كم أريد أن اتعلم لعبة الغولف..كنت أحيانا
أشاهدها في التلفاز لكنني أعجز عن فهم قانونها أو لعبها بطريقة صحيحة" ابتسم
ياغيز و قال" حسنا حياتي ..سأعلمكي..لا تقلقي" سألت بحماس" حقا؟" داعب
وجهها و أجاب" نعم..سأفعل" ..نزلوا من السيارة فانشغلت دانا بالإستلقاء
على العشب الأخضر و مشاهدة الغيوم..فيما أخذ ياغيز عصا الغولف و لامس
الكرة البيضاء الصغيرة بخفة لتدخل إلى الحفرة..قالت هزان" تبدو لعبة بسيطة"
ضحك ياغيز و قال" اقتربي..يلزمها طريقة خاصة في امساك العصا و التصويب"
وقفت هزان أمامه فأحاطها بذراعيه و امسك و إياها بالمضرب. .شعرت هزان
بأنفاسه الدافئة على عنقها و بجسمه الرجولي المثير الملاصق لها فتذكرت
لحظات الاحتراق التي عاشتها بين يديه..لم تركز على ما قاله فأخطئت
التصويب..ضحك ياغيز و قال" هزان..يجب أن تركزي..هيا سنعيد الكرة مرة أخرى"
..محاولة ..محاولتان..ثلاثة..إلى أن استطاعت هزان تصويب الكرة في مكانها
فرفعت يديها احتفالا بنجاحها و عانقت ياغيز بشدة..سعادتها أسعدت قلبه فشد
عليها بين ذراعيه و قبل خدها و هو يقول"كوني سعيدة
دائما..ممكن؟" همست في أذنه" يكفي أن تكون أنت و دانا معي و سأكون سعيدة
دائما" ..اقتربت منهما دانا و عانقت ساقيهما فرفعاها بين يديهما و أخذا يلقيانها في
..الهواء و يلتقفانها و هي تضحك بأعلى صوتها

تصادف غريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن