قالت ليلى"سيد ياغيز ..سيدة هزان ..اليوم عيد ميلاد ابنتي ميليسا و سأقيم لها حفلا
في قاعة مناسبات الفندق..أتمنى أن تشاركونا " نظرت دانا إلى هزان و أمسكت
يدها و قالت" أريد أن أحتفل مع صديقتي..لو سمحت" نظرت هزان إلى ياغيز الذي هز
رأسه موافقا..قالت هزان" حسنا..متى ينطلق الحفل؟" أجابت ليلى" على الساعة
التاسعة" وقفت هزان و قالت" نلتقي على الساعة التاسعة إذا..و الآن عن
إذنكي..سأصطحب زوجي و ابنتي في جولة" وقف ياغيز و دانا و رافقاها..تمشوا
حول الفندق..حيث الأشجار الكثيفة و ميدان الغولف..جرت دانا و أصرت أن تركب
السيارة البيضاء الصغيرة التي تتجول في المكان..ركبوا معها و رافقوها و هم
مستمتعين بوجودهم معا..قالت هزان" كم أريد أن اتعلم لعبة الغولف..كنت أحيانا
أشاهدها في التلفاز لكنني أعجز عن فهم قانونها أو لعبها بطريقة صحيحة" ابتسم
ياغيز و قال" حسنا حياتي ..سأعلمكي..لا تقلقي" سألت بحماس" حقا؟" داعب
وجهها و أجاب" نعم..سأفعل" ..نزلوا من السيارة فانشغلت دانا بالإستلقاء
على العشب الأخضر و مشاهدة الغيوم..فيما أخذ ياغيز عصا الغولف و لامس
الكرة البيضاء الصغيرة بخفة لتدخل إلى الحفرة..قالت هزان" تبدو لعبة بسيطة"
ضحك ياغيز و قال" اقتربي..يلزمها طريقة خاصة في امساك العصا و التصويب"
وقفت هزان أمامه فأحاطها بذراعيه و امسك و إياها بالمضرب. .شعرت هزان
بأنفاسه الدافئة على عنقها و بجسمه الرجولي المثير الملاصق لها فتذكرت
لحظات الاحتراق التي عاشتها بين يديه..لم تركز على ما قاله فأخطئت
التصويب..ضحك ياغيز و قال" هزان..يجب أن تركزي..هيا سنعيد الكرة مرة أخرى"
..محاولة ..محاولتان..ثلاثة..إلى أن استطاعت هزان تصويب الكرة في مكانها
فرفعت يديها احتفالا بنجاحها و عانقت ياغيز بشدة..سعادتها أسعدت قلبه فشد
عليها بين ذراعيه و قبل خدها و هو يقول"كوني سعيدة
دائما..ممكن؟" همست في أذنه" يكفي أن تكون أنت و دانا معي و سأكون سعيدة
دائما" ..اقتربت منهما دانا و عانقت ساقيهما فرفعاها بين يديهما و أخذا يلقيانها في
..الهواء و يلتقفانها و هي تضحك بأعلى صوتها
أنت تقرأ
تصادف غريب
Romanceهل تؤمنون بالمصادفة ؟؟ هل حدث معكم يوما تصادف غريب قلب كل موازين حياتكم؟ قد تلعب الصدفة دورها في حياة كل واحد منا..و قد يرجع بعضنا كل ما يحدث معه للقدر..ايمانا بأن كل انسان يجد ما قدر له متجسدا في أناس يلتقي بهم ..أو في أمكنة تواجد بها دون تخطيط..أو...