🔞 36

7.3K 86 1
                                    

اطمأنت هزان على دانا بعد أن وضعتها في فراشها و غطتها جيدا..ثم ذهبت إلى
ياغيز في غرفة النوم..كان واقفا بجانب النافذة و الإنزعاج باد عليه..اقتربت منه و
وضعت يدها على كتفه و سألت" ياغيز..ماذا حدث؟ لماذا تبدو منزعجا هكذا؟" التفت
إليها و أجاب" تلك المدعوة ليلى..انها إمرأة وقحة ..تخيلي أنها.." ثم صمت
فجأة..أحاطت هزان وجهه بيديها و قالت" ايي..ماذا فعلت؟ قلي" قال" لقد
طلبت أن امضي معها الليلة..أنا آسف حياتي لأنني قلت لكي هذا..لكن هذا ما حصل"
صراحته أسعدتها و زادت من احترامها له..قالت" توقعت هذا منها..لقد كانت طوال
الوقت تنظر إليك بطريقة وقحة كأنها تريد أن تلتهمك بعينيها..كنت أريد أن أصفعها
بقوة و أخبرها أن هذا زوجي أنا و لا يحق لكي أن تنظري إليه" ضحك و قال" ولماذا
لم تفعلي؟" طأطأت رأسها و قالت" خفت أن أسبب لك المشاكل و أن أكون
مصدر إزعاج لك أمام الناس" داعب ياغيز وجهها و قال" نفس الشيء كنت سأفعله
مع ذلك الرجل الذي رقصتي معه..كنت أريد أن اكسر يده التي لامست ظهركي..لا
يحق له أن يلمسكي..لا يحق لأحد أن يلمسكي غيري" ابتسمت هزان و قالت" من
الجيد أننا سنعود غدا إلى إسطنبول قبل أن نعلن الحرب هنا" ضحكا معا بصوت
عال..ثم ابتعدت هزان عنه و قالت" ليلة سعيدة" رفع ياغيز حاجبه استغرابا و سأل"
الى أين؟ " ابتسمت بخبث و قالت" سأخلد إلى النوم بجانب دانا" وضع يده على
خصرها و جذبها نحوه و همس" كلا..لن أسمح لكي بذلك..مكانك هنا بجانبي أنا"
نظرت إليه و احمر وجهها خجلا فقرب فمه من فمها و تمتم" أعتقد أنه لم يبقى
مجال للخجل بيننا..أليس كذلك يا زوجتي؟" ضربته هزان بخفة على كتفه و قالت"اصمت..لا تقل هذا..أنت تخجلني" رفع وجهها إليه و أهوى على فمها بفمه يقبل شفتيها
بعنف..لفت يديها حول عنقه و قربته منها أكثر..تبادلا قبلات عنيفة و هوجاء قطعت
انفاسهما و أشعلت النيران في جسديهما..فك رباط الفستان لينزل إلى خصرها
كاشفا نهديها أمامه..أزاحت هي عنه سترته و قميصه و لامست اصابعها المرتعشة
صدره..احتوت يداه نهديها و ضغطتا عليهما..تخلصت هزان من الفستان و مدت
يدها لتفتح حزامه و سرواله ليبقيا في ملابسهما الداخلية فقط..حملها بين ذراعيه و
مددها على السرير..شفتاه احتلتا كل قطعة من جسدها الأنثوي المثير و يداه عبثتا
بها إلى أن تأوهت بشدة و صارت تجذبه نحوها..لم يبقى على جلدهما ما يمنعهما
عن بعض..اقتحم ياغيز أنوثتها برجولته الهائجة فصرخت و قبلها مانعا صراخها ثم
واصل حركاته العنيفة داخلها..صارا جسدا واحدا و نفسا واحدا و روحا واحدة..تلوت
هزان تحت تأثير تحرك جسديهما معا..تصببا عرقا و أخذا المزيد من بعضهما دون
.توقف..

تصادف غريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن