74

2.9K 71 6
                                    

سألت هزان" إلى أين أنت ذاهب؟ لن تذهب إلى أي مكان قبل أن تشرح لي"
جلس ياغيز على حافة السرير و أجلسها و أمامه و قال" هزان..سأخبركي بكل
شيء..إهدئي" و أخذ يشرح لها تفاصيل المهمة و أخبرها أنه يشك أن شيرين هي
التي كانت خلف خطفها و خلف هذا الفيديو أيضا..استمعت إليه هزان بانتباه ثم
وضعت رأسها بين يديها و لم تقل شيئا..عانقها ياغيز بين يديه و قال" حياتي..أقسم
لك أنني لم أخنكي..ليس هنالك إمرأة أرغب فيها إلا انت..أنت زوجتي و
حبيبتي..صدقيني حياتي" رفعت إليه عينين دامعتين و قالت" أصدقك حبيبي..لكن .."
سأل" لكن ماذا؟" أجابت" تخيل أن يصل هذا الفيديو إلى المحكمة..عندها سنخسر
حضانة دانا..لا أستطيع تخيل المنزل من دونها..أقسم أنني أجن لو أخذوها
مني..أشعر أنها ابنتي الحقيقية و لا أريد أن أخسرها" تنهد ياغيز بعمق و قال" و أنا
كذلك خائف و مرعوب أن نخسر القضية..الحوادث و المصادفات الغريبة جاءت
متتالية لدرجة أنني صرت أخشى أن تحدث صدفة أخرى في حياتي" لامست هزان
وجهه و قالت" اعتذر حبيبي لأنني شككت فيك..أنا آسفة..لكنني غرت عليك
جدا" ابتسم ياغيز و قال" حياتي..لا تعتذري..معك حق..لأن ما رأيته لم يكن سهلا
عليكي..لكن لم يكن عليكي ان تغاري..هناك امرأة واحدة يجب أن تغاري منها"
سألت بقلق" و من هي؟" أجاب" انت يا جميلتي" و أحنى رأسه آخذا شفتيها بين
شفتيه..قبلها بلهفة فبادلته قبلاته و تعلقت يداها بياقة قميصه و أخذت تقربه منها
أكثر..ابتعد عنها ياغيز بعد لحظات و قال" حياتي..يجب أن أذهب..أعتقد أنني اليوم
ساتعرف إلى المرأة الشبح" ..في يخت راسي بميناء اليخوت..جلس ياغيز ينتظر
وصول المرأة الشبح..سمع وقع اقدام على درج اليخت..رفع رأسه و نظر إلى
المرأة القادمة..وقف و قال" أهذه أنت؟.."..

تصادف غريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن