سألت هزان" إلى أين أنت ذاهب؟ لن تذهب إلى أي مكان قبل أن تشرح لي"
جلس ياغيز على حافة السرير و أجلسها و أمامه و قال" هزان..سأخبركي بكل
شيء..إهدئي" و أخذ يشرح لها تفاصيل المهمة و أخبرها أنه يشك أن شيرين هي
التي كانت خلف خطفها و خلف هذا الفيديو أيضا..استمعت إليه هزان بانتباه ثم
وضعت رأسها بين يديها و لم تقل شيئا..عانقها ياغيز بين يديه و قال" حياتي..أقسم
لك أنني لم أخنكي..ليس هنالك إمرأة أرغب فيها إلا انت..أنت زوجتي و
حبيبتي..صدقيني حياتي" رفعت إليه عينين دامعتين و قالت" أصدقك حبيبي..لكن .."
سأل" لكن ماذا؟" أجابت" تخيل أن يصل هذا الفيديو إلى المحكمة..عندها سنخسر
حضانة دانا..لا أستطيع تخيل المنزل من دونها..أقسم أنني أجن لو أخذوها
مني..أشعر أنها ابنتي الحقيقية و لا أريد أن أخسرها" تنهد ياغيز بعمق و قال" و أنا
كذلك خائف و مرعوب أن نخسر القضية..الحوادث و المصادفات الغريبة جاءت
متتالية لدرجة أنني صرت أخشى أن تحدث صدفة أخرى في حياتي" لامست هزان
وجهه و قالت" اعتذر حبيبي لأنني شككت فيك..أنا آسفة..لكنني غرت عليك
جدا" ابتسم ياغيز و قال" حياتي..لا تعتذري..معك حق..لأن ما رأيته لم يكن سهلا
عليكي..لكن لم يكن عليكي ان تغاري..هناك امرأة واحدة يجب أن تغاري منها"
سألت بقلق" و من هي؟" أجاب" انت يا جميلتي" و أحنى رأسه آخذا شفتيها بين
شفتيه..قبلها بلهفة فبادلته قبلاته و تعلقت يداها بياقة قميصه و أخذت تقربه منها
أكثر..ابتعد عنها ياغيز بعد لحظات و قال" حياتي..يجب أن أذهب..أعتقد أنني اليوم
ساتعرف إلى المرأة الشبح" ..في يخت راسي بميناء اليخوت..جلس ياغيز ينتظر
وصول المرأة الشبح..سمع وقع اقدام على درج اليخت..رفع رأسه و نظر إلى
المرأة القادمة..وقف و قال" أهذه أنت؟.."..
أنت تقرأ
تصادف غريب
Romanceهل تؤمنون بالمصادفة ؟؟ هل حدث معكم يوما تصادف غريب قلب كل موازين حياتكم؟ قد تلعب الصدفة دورها في حياة كل واحد منا..و قد يرجع بعضنا كل ما يحدث معه للقدر..ايمانا بأن كل انسان يجد ما قدر له متجسدا في أناس يلتقي بهم ..أو في أمكنة تواجد بها دون تخطيط..أو...