صحوتُ قرابة الفجر،أزلتُ الستارة ونظرتُ خارجًا لابد من أن المطر توقف،تقطع الحافلة الطريق السريع بإيقاع ثابت،بعد السادسة مُباشرة ودون سابق إنذار تتوقف الحافلة أمام إستراحة يُفتح الباب الأمامي بهدوء فيتسرّب الهواء و بعض من أشعة الشمس يقول السائق بصوتهِ الناعس
[ صباح الخير جميعًا،أرجو أن تكونوا قد أمضيتم رِحلة مُريحة ونوم هادئ،نحن نسير طبقًا للموعد وسنصل في الوقت المُحدد لذلك سنتوقف هُنا لمدة 30 دقيقة،أرجو أن تتواجدوا هُنا في الوقت المُحدد ]ينهض الركاب ويبدأون في النزول من الحافلة،أنزل أيضًا وأستنشق بعض الهواء بعمق وأقوم بتماريني المُعتادة،ثم أتوجه إلى الحمام وأغسلُ وجهي،أخرج من الحمام وأنظر حولي لا شي مُميز،كُل ما يمكنك أن تراه تِلك الجبال الرملية والأعشاب الخضراء الميته
ذهبتُ إلى آلة البيع وأخذتُ الشاي المجاني وجلست على الكرسي بهدوء،أقتربت تِلك الفتاة وألقت بنفسها على الكرسي بجانبي بالطبع
تحمل بيدها كوب قهوة سوداء وبيدها الآخرى عُلبة ساندويشات،شكلها ظريف نوعًا ما،وجهها غير مُتناسق،جبين سخيف،أنف مُسطح،خدان وأُذنان صغيران،يمكنك القول بأنها قصيرة،لا تبدو من أولئك الفتيات اللواتي يهتمن بمظهرهن،ساقاها نحيفتان ومؤخرتها صغيرة،تترك شعرها الأسود مُنسدلًا على ظهرها وتلبس كنزة عادية ذات رقبة مستديرة،وتلبس بنطال قصير،قصير بهذا الجو البارد؟ أمرها غريب
[ كنت في الحافلة؟ ]
تسألُني بصوتها الطفولي
[ صحيح ]
تُهمهم ثم ترشف قهوتها وتسألُني بعدها
[ كم عُمرك؟ ]
[ 20 ] أكذب بالطبع
أنت تقرأ
𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲 | 𝐘.𝐌
Любовные романы- سأهرَبُ مَنّ البيَتُ عندما أبلَّغُ الثامنة عشْر. . . بدأت | 7 مارس : 2019 إنتهت | 24 يُونيو : 2020