أرفعُ رأسي لذاك القابع أمامي
كُل مَا أراه تِلك الشفَتيِن الحمراء الرطبة،والأنف الذي سبق وأصبح أحمر مِن بُرودة الجو المُثلجكُنت سأتحدث وأُخبره بأنني أحتاجُه وأُريد مِنه إحتوائي في ذلك الحُضن الدافئ،أُخبره بأنني أُريد مِن يديه التي تُمسك الكتاب فقط أن تلتفت لي وتُعانقني بِحُب
كُنت أُريده أن يُخبرني بأن كُل شي على مَا يُرام حتى لو لمَ يكن ذلك،أن يحميني أن يُقبلني أن يُعانقني لشهور عديد ولكن لمَ أستطع
شفتاي لا تستطيع التحدُث وعيناي باردتين كالثلج الساقط
تحدث لي بصوتِه الهادى
[ مَاذا تفعل تحت الثلج؟ وأنت لا ترتدي شيئًا يُفدئك ]
لمَا تهتم لأمري مَا دُمت تُحب تِلك الأنسة؟
أليس مَن الأفضل أن تبتعد عندمًا تراني؟كما لو كُنت سأخبره هذا
أُجيبه بِهدوء بعد أن فككتُ يداي مِن يديه وإبتعدتُ قَليلًا عنه
[ لا شيء،فقط أنتظر ]
عقد حاجبيه كما لو لمَ يُعجبه مَا نطقت بِه
لم أهتم للأمر
بعد ثواني ليست بِطويلة سألنَي بِصوتهِ الهادى مَرة آُخرى،ولكنهُ يميل للغضب هذي المره
[ مَن تنتظر ؟ صديقك ؟ صديقتك ؟ ]
أرفع عَيناي لخاصته لتقع بشجار لطيف لِكُل مِنا
غريب بالنسبه لِي ولكن مُحبب لقلبي
[ أيهُمك الأمر ؟ ]
أجابني ومازلت عيناه تنظر لِخاصتي
[ لو لمَ يكُن يهمني لمَ أكن لي اسألك عزيزي ]
كُنت سأخبره بأنني أنتظر تُوموي ولكنها خرجت بعد مَا تحدث بثواني قليله
[ يُو لنذهـ ، آهه عُذرًا لمَ أراك ]
أجابها جِيمين ومازلت عيناه كما هَي،دافئه يُمكن لها إحتضاني
[ لا بأس ]
توتر الجو بالنسبة لتُوموي لذلك قررت أن تسأل
[ أمم حسنًا أتعرف هذا الفتى ؟ ] ثُم تُأشر علي
أدار رأسهُ لها وبِتلك الإبتسامة،الذي ستجعلُ أي فتاة تقع بالحُب معه
أنت تقرأ
𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲 | 𝐘.𝐌
Romance- سأهرَبُ مَنّ البيَتُ عندما أبلَّغُ الثامنة عشْر. . . بدأت | 7 مارس : 2019 إنتهت | 24 يُونيو : 2020