بداخل فيلا تشبه القصور الفخمة تتميز بجمالها البارز والذوق الرفيع والطراز الكلاسيكي تليق بمن يعيش بها فهم عائلة "الخطيب"...بالداخل يوجد بهو كبير وواسع في نهايته يوجد درج كبير يؤدي إلي الثلاث طوابق وفي الطابق الاول الذي يتميز بالذوق الرفيع وحُسن اختيار الأثاث ويصدر منه أصوات شجار تنتمي لشاب وفتاة .....
هدر الشاب بنفاذ صبر : اعمل اية انا دلوقتي عشان اخلص من القرف دة...
اردفت الفتاة بصوت منكسر والدموع تترقرق في مقلتيها ومهددة بالسقوط : قرف !! انت بتسمي غيرتي عليك قرف...
هدر الشاب بحنق: بقولك اية انا دماغي وجعاني ومش ناقص ابعدي عن وشي دلوقتي ..
اردفت الفتاة باصرار : مش هبعد غير لما نوصل لحل عشان انا كمان تعبت زي مانت تعبت..
واكملت حديثها بتهديد : يا كدا يا نخلي جدو هو اللي يحل الموضوع دا...
انقض عليها الشاب يمسكها من معصمها ويهدر بغضب جحيمي : انا مبتهددش واعلي ما في خيلك اركبيه .
استكمل حديثه وهو يدفعها بعيداً ويتجه إلي باب الغرفة: ابقي اسمع انك اشتكيتي لجدي ساعتها متلوميش إلا نفسك.
"هؤلاء الاشخاص لم يكونوا سوي "غيث احمد الخطيب"ويكون ظابط في القوات الخاصة وبرتبة رائد ....
ملامحه: طويل وعريض واسمر البشرة وشعره اسود كثيف وعيونه سوداء وجسمه رياضي ذو ملامح قاسية وجامدة متزوج من ابنة عمة بناء علي رغبة جده
لدية ٢٩ عام
تركته وهمت بفتح باب الغرفة للخروج فلحق بها وامسكها من معصمها بقوة وادارها له وقال بصوت جهوري: انتي عبيطة هو انتي فكراني عيل صغير عشان تروحي تشتكي لجدي لا فوقي بدل ماارزعك قلم يفوقك
ردت عليه وهي تحاول ان تنفض يدها : وسع كدا يابني آدم انت وجعتني وطالما محموق اووي عشان هنزل لجدو يبقي نخلص انا وانت الموضوع طلقني ياغيث
رد غيث بسخرية : اطلقك اية ياماما دة احنا لسة متجوزين وبعدين ياحلوة انا وانتي عارفين انو الجوازة دة كانت بالغصب عشان نرضي جدو يعني بالبلدي كدا مش هطلقك وغوري بقا من وشي قالها وهو يتركها بقوة لتقع علي الأرض ويتركها ويذهب
نزل للاسف وهو في طريقة قابل جده ف رسم ابتسامة مصطنعة وردد : صباح الخير يااجدي عامل اية دلوقت
الجد :صباح النور ياغيث انا الحمد الله بقيت احسن وتكمل بنبرة عتاب : حرام عليك اللي انت عاملة في بنت عمك ده البنت طيبة وبتحبك بس انت اللي جحش
رد الاخر ببرود : بس انا مش بحبها وانت عارف كدا كويس انا اتجوزتها عشان ارضيك
هم الجد ليرد عليه ليقوم الاخر بسرعة ويقول : يلا سلام بقا عشان اتأخرت علي الشغل ويقبل يد جده ويذهب
بعد مرور نصف ساعة جلس الجد علي السفرة منتظر احفادة ليتناولوا الفطار سمع أصوات تأتي من خلفة فوجده حفيده الثاني قصي يرمقه ببسمة خفيفة ويقترب منه ويدنو ليده ويقبلها ويقول : صباح الخير يااجدي
رد الجد ببسمة : صباح النور ياقصي
فجلس بجانب جده ونزل بعده أخيه ليث وصبح علي جده وجلس بالكرسي المقابل لأخيه واخيرا وجد الجد من يقفز عليه بسعادة ولم يكن غير حفيداته الثلاثة (خديجة - مليكة - ايسل ) قبلوا جدهم وظلوا يمزحون ويضحكون حتي قاطعهم ليث ببرود: كل واحدة تخليها في اكلها وياريت نخلص
ليصمتوا جميعهم لينهض قصي لعمله وبعده ليث واخذ معه مليكة لانه يعمل دكتور ف كليتها وتذهب ايسل و خديجة لجامعتهم
في سيارة ليث : كانت مليكة تجلس بوجه ممتعض فاردف ليث : ياساتر يارب دة خلقة حد يصطبح بيها ع الصبح
لترد في ضيق : انا قولت كذا مرة اني عاوزة اروح الجامعة لوحدي
نظر لها باستنكار وأردف: ليه ان شاء الله ولا انا مش مالي عينك
لتنظر له في ضيق ولم ترد عليه فتوعد هو لها عند عودتهم للمنزل
انتهي الفصل الأول
#tota
ياتري حلو واكمل ولا لا
اول تجربة ليا ياجماعة ياريت يكون ف positive energy تخليني اقدر أكمل الرواية ♥🌍
أنت تقرأ
"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"
Mystery / Thrillerالحب هو الاجابة الوحيدة العاقلة والمُرضية لسبب الوجود البشري ،وهو قوة جامحة حين نحاول السيطرة عليه فإنّهَ يدمّرنا، وحين نحاول سجنه يستعبدنا، وحين نحاول أن نفهمهُ فإنّه يترك لنا الشعور بالضياع والارتباك .ويُسبّب الحب ضعف مرغوب في القلب والدماغ، وتألُ...
