الفصل الثاني

32.6K 575 22
                                    

الفصل التاني اهو وطويل
رأيكوا يهمني جدا ♥🌍
وفي الصباح في تمام الساعة السابعة نهض الجميع وكلا منهم بداخله مشاعر مختلفة منهم من يشعر بالخوف ومنهم من يشعر بالتفاؤل والأمل ومنهم من يشعر بالحزن

استيقظت خديجة علي صوت المنبه فأفاقت من نومها بنشاط وتوضأت واردت اسدالها وادت فرضها وبعدما انتهت جلست تدعو ربها بأن يصلح لها حال زوجها ويزرع في قلبه الحب تجاهها ووقفت واتجهت لخزانتها وأخرجت ملابسها وتوجهت للاستحمام ووتتجهز لرحلتها وبعد فترة خرجت من الحمام وهي تمسك المنشفة وتضعها علي رأسها وتوجهت للفراش لترتدي ملابسها شهقت بخضة عندما وجدت غيث يجلس ع السرير ويضع قدم ع اخري ووضعت يدها علي قلبها واردفت: حرام عليك خضتني طب اعمل صوت اعمل أي حاجة

نظر لها بسخرية وأردف : أية هو انتي شوفتي عفريت مثلا

همست : دة انت تخوف اكمن العفريت نفسه

نظر لها بحدة ورد : بتقولي حاجة علي صوتك كدا سمعيني

انتفضت وجرت من أمامه واتجهت للحمام وأغلقته خلفها وبعد مرور عدة دقائق خرجت وهي تهندم ملابسها وتهندم حجابها وكانت ملابسها عبارة عن ( دريس باللون الوردي ضيق من الأعلي وينزل باتساع وتضع حزام من نفس اللون وترتدي حجاب باللون والأبيض وشوز باللون الابيض وأرتدت قلادة رقيقة بها فراشة صغيره باللون الابيض)
واتجهت المرآة لتضع ملمع الشفاه وعطرها المفضل غافلة عن الأعين التي تتابعها باانبهار واهتمام وبمجرد ان لمحها تضع ملمع الشفاه علي شفتيها المكتنزة وتضع عطرها الفواح اقترب منها بخطوات سريعة وادارها له وأمسك ملمع الشفاه والقاه ع الأرضية واخذ زجاجة العطر والقاها ع الحائط اما هي في حالة صدمة مما حدث وأفاقت علي يده التي تضغطت علي يدها بقوة فقالت له بعصبية : انت اتجننت انت ازاي يااستاذ انت تمسك حاجاتي وترميها بالشكل دة

رد غيث وهو ما زال ممسك بها : انا جوزك انا اية جوزك يعني مش كيس جوافة تمام واول واخر مرة اشوفك بتحطي الزفت ده ووضع يده علي شفتيها وهو يمسح الملمع بعصبية واكمل وهو ينظر ليدها فين دبلتك ياهانم يا محترمة ولا انتي قلعتيها عشان تمشي ع حل شعرك وتبقي براحتك

نفضت يدها من يده ثم رفعتها وضربته علي وجهه وقالت : انا اشرف منك ومن الجربوعة اللي انت ماشي معاها ويااستاذ يامحترم قبل ماتكلمني عن الاحترام شوف نفسك الاول

اقترب منها وعيناه مليئة بالشر وامسكها من حجابها بقسوة وقال : مبقاش انا غيث اما ربيتك ع القلم دة وهردهولك عشرة ياخديجة وتاني مرة سيرة لورا متجيش ع لسانك الحلو دا عشان مقطعهوش فاهمة لم ترد عليه واكتفت باالبكاء بصمت مما جعله يغتاظ منها فاردف وهو يشدد ع حجابها وبصوت جهوري : فااااااااااهمة

أردفت هي بتأوه وتحرك رأسها بإيماءة : فاهمة فاهمة بس سيبني شعري وجعني

تركها هو بقوة لتترنح ف وقفتها ولكن تماسكت ف اخر لحظة وتوجهت للمرحاض وقامت بغسل وجهها ووضعت دبلتها ف اصبعها وخرجت عدلت من حجابها ولملمت الاشياء التي ألقاها ونزلت للاسفل تتبعه ف صمت

"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن