"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"

الفصل السابع عشر

بعد خروج غيث ولورا تنهدت خديجة بتعب وأردفت : عن اذنكوا انا هروح اوضتي عشان تعبانة ومحتاجة ارتاح شوية
اومأوا لها ف صمت وبعدما خرجت أمر الجد مليكة و غيث و ايسل وليث بأن يلتفوا حوله واردفف بضيق: بصوا بقا احنا مش هنفضل واقفين نتفرج عليهم وحاطين ايدينا ع خدنا كدا
قصي : طب انت عاوزنا نعمل اية يعني ياجدو غيث مبيسمعش من حد
الجد : بصوا انا جاتلي فاكرة هايلة وهنفذها كلنا مع بعضنا ويا انا يا غيث
مليكة ج بحماس : الله عليك ياجدو ياجامد
ايسل بحماس وفضول: قول يلا ياجدو الخطة
الجد : .............................................
ليث بتوتر : اية ياجدو دا انت كدا مش هتقربهم من بعض دا ممكن يقتلها ويقتلنا احنا كمان وراها
الجد بضحك : لا مش هيقتلها ولا حاجة وبعدين انا ظبطت كل حاجة وخلاص ناقص التنفيذ
اخذوا يتسامرون ويتكلمون عن خطتهم لتقريب غيث من خديجة
وعند خديجة كانت ف غرفتها ترتدي ملابس للخروج لكي تخرج لاستنشاق الهواء وعندما انتهت توجهت للاسفل منعها احد الحراس من الخروج وقال لها بأنها اوامر من غيث فكذبت عليهم واخبرتهم بأن غيث ع علم بخروجها وانه سمح لها فصدقوها وتركوها وخرجت من الفيلا بأكملها واحتارت إلي إين ستذهب وفجأة قررت الذهاب إلي المركز التجاري وشراء بعض الملابس لطفله او طفلتها وتوجهت للمركز التجاري واخذت تشتري الكثير من الملابس وكانت معظم هذه الملابس للفتيات فهي تشعر بأنها تحمل بفتاة ونست نفسها تماما وقضت حوالي مايقرب فوق الساعتين تنتقي الملابس واشياء اخري مثل الجوارب وزيوت للطفل لاستخدامها عند الاستحمام وبعدما انتهت طلبت من أحد الفتيات العاملات ف المحل بأن تساعدها ف حمل الاشياء للخارج بسبب ثقلها وتوجهت إلي سيارة الأجرة وشكرت الفتاة كثيرا لتعاونها وبعدما صعدت لسيارة الأجرة نظرت ف شاشة هاتفها وجدت بأنها تجاوزت منتصف الليل وشعرت بالجوع وقررت الذهاب لاي مكان لتأكل وأمرت السائق بالتوجه إلي مطعم ......... وعندما وصلوا طلبت منه بأن ينتظرها وهبطت من السيارة ودلفت للداخل وطلبت طعام كثير جدا واخذت تأكل باستمتاع
عند غيث بعدما انتهي من حديثه مع لورا توجه لغرفتهما وهو ينوي بأن يتحدث مع خديجة ويعتذر منها وعندما دلف لم يجدها فأعتقد بأنها من الممكن أن تكون ف غرفة الجد ف توجه إليها ودخل وجد الجد نائم بعمق ولا يوجد احد معه ف الغرفة فأعتقد بأنها من الممكن أن تكون عند ايسل او مليكة وتوجه إلي غرفة ايسل وسألها عن خديجة فقالت له بأنها شعرت ببعض التعب وذهب لغرفتها لتستريح ف طلب منها بأن تتوجه لغرفة مليكة وتري اذا كانت بالداخل ام لا وبالفعل لا يوجد احد بالداخل سوي مليكة فتنهد بضيق ونزل للطابق السفلي واخذ يسأل عنها الخدم لكن لم يرها احد وتوجه الحديقة ع امل بأن تكون هناك لكنه لم يجدها ف توجه إلي الحرس الموجود ع بوابة الفيلا وسألهم اذا كانوا قد رأوا خديجة حتي اجابه احدي الحرس : أيوة ياغيث باشا مدام خديجة خرجت من ساعتين
غيث بعصبية: وانتوا ازاي يااغبية تسيبوها تخرج لوحدها وازاي متصلتوش بيا
احد الحراس : ياغيث باشا مدام خديجة قالتلنا بأن حضرتك علي علم بخروجها وانك سمحتلها بأنها تخرج
غيث بعصبية : ضحكت عليكوا ياشوية بهايم وديني لو جرالها حاجة لاكون دافنكوا كلكوا ف اماكنكوا