عند قصي و ايسل وبعد مرور ساعة هبطت ايسل إليه وتوجهت له وجدته متكأ ع السيارة ويشعل سيجارة وعندما وجدها تقترب منه ألقاها قالت وهي تقف ف مواجهته وقد حسمت أمرها وقررت أن تحصل ع اجابة كل الأسئلة التي تدور بذهنها : احنا لازم نتكلم حالا
قصي بإستغراب من طلبها : طبعا طبعا هنتكلم بس لما نوصل البيت
ايسل برفض قاطع : لا مش هينفع نتكلم ف البيت عشان جدو مش يحس بحاجة
قصي ببرود ونفاذ صبر : طيب اركبي نروح حتة نقعد فيها ونتكلم
ايسل : طب يلا
واستقلوا السيارة وذهبوا إلي مقهي قريب من الجامعة وجلسوا وطلبوا من الجرسون أن يحضر لهم قهوة
قصي ببرود : خير اية الموضوع اللي انتي عاوزة تتكلمي فيه
ايسل بإستفهام : انت عارف كويس اووي ياقصي اني مش بحبك وانك مش بتحبني او يمكن بتحبني حب تملك وحب ترضي بيه غرورك وغير كدا انت بتاع بنات ف لية متمسك اووي بالجوازة المهببة دية ؟
قصي ببرود واستفزاز : والمفروض بقا اني أجاوب ع اسألتك دية واكمل بحدة : محدش له الحق انو يعقب ع تصرفاتي انا حر
ايسل بعصبية : أيوة صح انت حر ف حياتك بس مش حر ف حياتي وبما اني طرف ف الموضوع دا يبقي من حقي اعرف كل حاجة
قصي ببرود وصوت خالي من المشاعر : هحكيلك مع اني مش مجبر بس ما علينا ياستي من حوالي سنة كدا جدو ف يوم من الأيام جدو تعب جدا ومحدش منك انتي وخديجة و مليكة كان موجود اتصل بيا ليث وقالي انو جدو اتنقل المستشفي واتحجز ف العناية المشددة وروحنا هناك انا و غيث وبعد ماجدو فاق بكام ساعة طلب مننا انو منقولش ليكوا انو تعب وطلب مننا كمان انو احنا ننفذ طلبوا الأخير كان خايف يتوفي ويسبنا ونتفرق من بعده ف طلب انو يجوز خديجة ل غيث وانا وانتي وليث و مليكة طبعا كلنا اتصدمنا من طلبه وحاولنا معاه بشتي الطرق انو نغير من تفكيره ف رفض جامد وتعب جدا ف ليث وافق بناء ع كلام الدكتور وان جدي قلبه ضعيف وممكن تحصله heart attack بس انا وغيث موافقناش عشان متعودناش أن حد ياخد قرار بالنيابة عنا دا غير انو غيث بيحب لورا وانا زي مانتي عارفة بتاع ستات قالها بإستفزاز وغير مبالي لمشاعرها واكمل : وبعدها ليث وجدو فضلوا يضغطوا ع غيث لحد ما وافق وانا لسة ع قراري وهو الرفض لغاية ما في يوم من الأيام كنت رايح لجدي ف اوضته عشان اصالحه لانو كان رافض الكلام معايا نهائي وانا مستحملتش وروحت عنده وقبل مااخبط لاقيت الباب مفتوح فتحة صغيرة وصوت جدو وهو بيتكلم مع نفسه ف بصيت من الفتحة لاقيتوا ماسك صورة كبيرة فيها بابا وباباكي وبابا خديجة و مليكة وحضنها وبيعيط وبيكلم نفسه و بيقول : انا مش خايف من الموت انا خايف ربنا ياخد امنته قبل ما اطمن عليهم يارب ريح قلبي وقلبهم
سعتها اتضيقت جددا من نفسي وقررت أدخله واصالحة وبالفعل عملت كدا بس قولتله يديني فرصة افكر ولما لاقيتك بتتحديني قررت ساعتها انو اعلمك الأدب وروحت لجدي وطلبت منه امبارح انو يجووزك ليا وشوفت ف عينه فرحة تكفي العالم كله وحسيت انو كدا هيبقي مرتاح اكتر وتنهد واكمل: اما بقي موضوع الستات ف ملكيش دعوة بيه انا طبعي كدا ومش هتيجي واحدة زيك تعدل عليا سامعة ولا (طبعا يا جماعة انا كتبت ف تعريف الشخصيات انو قصي زير نساء بس ف واحدة ف قلبه أيوة الواحدة دة تبقي ايسل بس هو بيكابر نفسه ومش مصدق انو ف واحدة اتحكمت ف قلبه وغير كدا قصي من الرجالة اللي عاوزة كل حاجة ف نفس الوقت يعني عاوز يرضي جده وعاوز يرضي قلبه وف نفس الوقت عنده عشيقات عشان يرضي غروره وكبريائه دة غير انو هو من الشخصيات اللي بترفض تعترف بحبها لحد بسهولة وغير انو شخصية متملكة بعض الشئ دة غير انو هو فاكر انو لما يعترف بحبه لايسل مثلا هي هتستغل دا ودة طبعا نوع من أنواع الرجالة المنتشرين ف مصر اتمني تكونوا فهمتوا )
ايسل بصوت مبحوح من البكاء : يااااه كل ما حصل وشايله ف قلبك بس انا بقي مش موافقة ع الجوازة دة وهروح لجدو واقوله انا خلاص مش موافقة وانو اتسرعت ف الموافقة
![](https://img.wattpad.com/cover/182140654-288-k199373.jpg)
أنت تقرأ
"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"
Misterio / Suspensoالحب هو الاجابة الوحيدة العاقلة والمُرضية لسبب الوجود البشري ،وهو قوة جامحة حين نحاول السيطرة عليه فإنّهَ يدمّرنا، وحين نحاول سجنه يستعبدنا، وحين نحاول أن نفهمهُ فإنّه يترك لنا الشعور بالضياع والارتباك .ويُسبّب الحب ضعف مرغوب في القلب والدماغ، وتألُ...